سعد الروقي
18-03-2011, 03:04 PM
صَخْبِ الْحُب ..
وَ رَمآدِيْةِ الْفرآق والْآهـ ..
سَوآدْ مَلأ عِبَآرآتِي ..
شَوآهِدُ وَآقِعٌ مُر ’..
سَطْرَتْهآ أحْرُفِيِ عَلى عَزْفُ مَدْمعِي ..
طفولةٌ مُغتآلةُ ..!
جرآءَ حربِ قآحِلةِ لـِ أجلِ لُقمةِ عيشِ ..
وصمودٌ وآهي أمآمَ صدمآتِ الحيآةِ القآسية ..
و أملٌ بـِ إمتِلاكِ دُميةِ صغيرةِ كـَ بآقي الأطفآل ..
وأجلُهآ بعدَ حينِ وقد لا يكونُ لهآ أجلٌ , وتحقيقُهآ [ ؟ ] ..
وخلفَ تيآرآتِ الألآمِ العميآء هُنآلِكَ صوتٌ لا مسموع ..
ملموسٌ , وبـِ إهمآلٍ آلآمَهُ أضحتَ صيحآتُهُ غيرُ مبلآلآةِ بِهآ ..
غُربةٌ قآحِلةٌ , وجفآفٌ مُميت , وإضطِهآدٌ مؤلِمٌ ..
وتهميشٌ لا معقول بـِ جنونِ قآتِل ..
[ ورُغمَ هذآ هُنآلِكَ إبتِسآمةٌ وحيدةٌ أضفت لـِ الوجودِ معناً رُغمَ الفقر ..]
شبآبٌ مُهَمَش ..!
وجودٌ غيرَ مُعترفٍ بِهِ أو غيرَ مرغوبٍ بِهِ ..
وصِرآعُ لـِ أجلِ إثبآتِ الذآتِ لم يُجدي نفعاً ولم يُبآلى بِه ..
صمودٌ بـِ عزيمةِ لـِ التحسينِ أو إرضآخُ لـِ الوآقِعِ يُسَبِبُ غفوةً فِكرية وبدنية لا معقولة ..
[ ورُغمَ هذآ فـَ هُنآلِكَ روحٌ مُتأمِلةُ جعلَت مِن الفقرِ درجَةٌ مِن درجآتِ سُلمِ الحيآة تَنتهي بـِ الكونية ..! ]
حُبٌ مقتول ..!
ولـِ أن [ الفقرَ ] سيدُ الموقِفِ أصبحَ يفتقِدُ مُقومآتِ الإنسآنيةِ بـِ نظرِهآ ..
فـَ ليسَ مُؤهلاً لـِ أن يكونَ هوَ مَن تُبآدِلُهُ مشآعِرهآ ..
وليس هو الشخصُ الأمثل بـِ أن تُشآرِكهُ حيآتُه ..
رُغمَ أنهُ يكُنُ لهآ عِشقٌ جنوني ولكِنهُ يضُلُ بِنضرِهآ [ فقير] ..!
[ ومع هذآ لا ضيرَ بـِ أن يكونَ أغنى أغنيآءِ الكونِ بـِ مشآعِرهِ وحُبِهِ لهآ ..]
ولكِن ليس هذآ كُلُ مآ تبحثُ عَنه
..!
وشيخوخةِ مؤلِمةْ ..!
وبعدَ مُضيِ السِنين لم يتَغير شيئ فـَ كُلُ شيئِ على مآ هو عليه ..
وكُلُ تِلكَ الآلآم لم تَنتهي إلا بـِ أوهآم ..
عدآ ذلِكَ الفقر المُلزِمُ لـِ كُلِ تِلكَ السنين ..
والعآئِقُ الأولُ أمآمَ تِلكَ اللحظآت وأمآنيهآ ,
والغصةُ الوحيدةُ بـِ حُنجُرةِ الوقتِ فلم تمضي الدقآئِقُ إلا بـِ صعوبةِ مُميتة ..
[ ورُغمَ هذآ ضلتِ الروحُ غنيةُ جِداً بـِ مآ بِدآخِلِهآ مِن حنآنِ و وفآءِ لـِ تِلكَ الأمآكِن
وتِلكَ السنين ..! ]
[ وفي كُلِ الأزمآنِ هُنآلِكَ فقرٌ [ مآديٌ ] يُشوِهُ ملامِحَ البرآئةِ رُغمَ غِنآء الْرُوحْ ,
وهُنآلِكَ أيضاً فقرٌ [ مَعْنَويْ] غيرَ مُعترفٍ بِهِ في حضرةِ المآدةِ ( وكُلٌ في فلكٍ يسبحون ) ]
وَ رَمآدِيْةِ الْفرآق والْآهـ ..
سَوآدْ مَلأ عِبَآرآتِي ..
شَوآهِدُ وَآقِعٌ مُر ’..
سَطْرَتْهآ أحْرُفِيِ عَلى عَزْفُ مَدْمعِي ..
طفولةٌ مُغتآلةُ ..!
جرآءَ حربِ قآحِلةِ لـِ أجلِ لُقمةِ عيشِ ..
وصمودٌ وآهي أمآمَ صدمآتِ الحيآةِ القآسية ..
و أملٌ بـِ إمتِلاكِ دُميةِ صغيرةِ كـَ بآقي الأطفآل ..
وأجلُهآ بعدَ حينِ وقد لا يكونُ لهآ أجلٌ , وتحقيقُهآ [ ؟ ] ..
وخلفَ تيآرآتِ الألآمِ العميآء هُنآلِكَ صوتٌ لا مسموع ..
ملموسٌ , وبـِ إهمآلٍ آلآمَهُ أضحتَ صيحآتُهُ غيرُ مبلآلآةِ بِهآ ..
غُربةٌ قآحِلةٌ , وجفآفٌ مُميت , وإضطِهآدٌ مؤلِمٌ ..
وتهميشٌ لا معقول بـِ جنونِ قآتِل ..
[ ورُغمَ هذآ هُنآلِكَ إبتِسآمةٌ وحيدةٌ أضفت لـِ الوجودِ معناً رُغمَ الفقر ..]
شبآبٌ مُهَمَش ..!
وجودٌ غيرَ مُعترفٍ بِهِ أو غيرَ مرغوبٍ بِهِ ..
وصِرآعُ لـِ أجلِ إثبآتِ الذآتِ لم يُجدي نفعاً ولم يُبآلى بِه ..
صمودٌ بـِ عزيمةِ لـِ التحسينِ أو إرضآخُ لـِ الوآقِعِ يُسَبِبُ غفوةً فِكرية وبدنية لا معقولة ..
[ ورُغمَ هذآ فـَ هُنآلِكَ روحٌ مُتأمِلةُ جعلَت مِن الفقرِ درجَةٌ مِن درجآتِ سُلمِ الحيآة تَنتهي بـِ الكونية ..! ]
حُبٌ مقتول ..!
ولـِ أن [ الفقرَ ] سيدُ الموقِفِ أصبحَ يفتقِدُ مُقومآتِ الإنسآنيةِ بـِ نظرِهآ ..
فـَ ليسَ مُؤهلاً لـِ أن يكونَ هوَ مَن تُبآدِلُهُ مشآعِرهآ ..
وليس هو الشخصُ الأمثل بـِ أن تُشآرِكهُ حيآتُه ..
رُغمَ أنهُ يكُنُ لهآ عِشقٌ جنوني ولكِنهُ يضُلُ بِنضرِهآ [ فقير] ..!
[ ومع هذآ لا ضيرَ بـِ أن يكونَ أغنى أغنيآءِ الكونِ بـِ مشآعِرهِ وحُبِهِ لهآ ..]
ولكِن ليس هذآ كُلُ مآ تبحثُ عَنه
..!
وشيخوخةِ مؤلِمةْ ..!
وبعدَ مُضيِ السِنين لم يتَغير شيئ فـَ كُلُ شيئِ على مآ هو عليه ..
وكُلُ تِلكَ الآلآم لم تَنتهي إلا بـِ أوهآم ..
عدآ ذلِكَ الفقر المُلزِمُ لـِ كُلِ تِلكَ السنين ..
والعآئِقُ الأولُ أمآمَ تِلكَ اللحظآت وأمآنيهآ ,
والغصةُ الوحيدةُ بـِ حُنجُرةِ الوقتِ فلم تمضي الدقآئِقُ إلا بـِ صعوبةِ مُميتة ..
[ ورُغمَ هذآ ضلتِ الروحُ غنيةُ جِداً بـِ مآ بِدآخِلِهآ مِن حنآنِ و وفآءِ لـِ تِلكَ الأمآكِن
وتِلكَ السنين ..! ]
[ وفي كُلِ الأزمآنِ هُنآلِكَ فقرٌ [ مآديٌ ] يُشوِهُ ملامِحَ البرآئةِ رُغمَ غِنآء الْرُوحْ ,
وهُنآلِكَ أيضاً فقرٌ [ مَعْنَويْ] غيرَ مُعترفٍ بِهِ في حضرةِ المآدةِ ( وكُلٌ في فلكٍ يسبحون ) ]