أحلام رماديه
04-03-2011, 11:04 PM
مرءآآآتي والفراغ..
:
:
رحلتي مع الفراغ لاتنتهي .. وقدراتي الباطنيه لايستثيرها الا شيطان..
إستنزفت كل أدوات الملل ,الكسل , الطموح ,الأمل ,الألم .الدموع,الحلم ,الخيال والواقع ..
رحلة فراغي تتسع لمجلدات من حكايا تاريخ لاينتهي الرواة من تحليلها..
:
:
أستيقظت مبكره على غير عادتي , وكانت الساعه الحاديه عشر صباحا :)
بقيت قليلا في سريري قبل أن أفتح عيناي ..
طال بقائي ..
ثم مددت يدي لمرآآتي من فوق رأسي ..اللتي طالما تأملت بها ملامح وجه أعرفه ,, وأحيانا لا أعرفه..
وضعتها أمامي وفتحت عينيَّ ..
تأملت وجهي بها , ذاتي , روحي , قدراتي الباطنيه ..
سألتها مرءآآتي..
ماذا أفعل الأن..؟!
هل سأفتح النور ..؟! أم النافذه ..؟!
ردت عليَّ بتعسف : لاشهية لي بشي ..
سوى ان تعودي لتتقوقعي بفراشك , وتركليني كالعاده من فوق رأسك بلا رحمه ..
لعلي هذه المره أنكسر , وأتبعثر أشلاء ..
لأتخلص منكِ ومن طقوسك اللتي لن تأتي بجديد ولن تنتهي..
نظرت لها بأسف ..
حزنت لحالها , وكيف أنها سجينتي طوال هذه المده ..
أخذتني الرأفة بها ..
ولكني مالبثت أن أخذتني العزة بالأثم .. فنظرت لها نظرة سخريه وإستبداد ..
فركلتها من فوق رأسي ..
لتقع تحت السرير سليمه كالعاده ..
إبتسمت :) وأنا انظر لها فقلت :
قدرك أن سكنتي أرضي , ووقعتي تحت سلطتي ..
فأشيائي رغم قوة الأستهلاك وجبروته لاتنتهي :(
عزيزتي:
كم انا بحاجه لأن أمارس سلطاتي على أشياء لاتنتهي ..
فبداخلي طاقة شيطانيه لو مارستها على نفوس لأجرمت وأذنبت ..
فقدراتي الباطنيه لايستثيرها الا شيطان ..
نهضت من سريري .. وذهبت للمطبخ :)
نظرت حولي..
مثلها لاشهية لي بشيء.. :(
ترددت وخرجت بكوب قهوه غااارق بالحليب :)
هدوء ..كل ماحولي ..
وأنا خارجه من المطبخ وكأنني اسمع صوت ..
إبتسمت وذهبت الى حيث مصدر الصوت , دخلت المجلس وجدته التلفاز ..
يآآآه لقد نست أن أغلقه ليلة البارحه ,, أو بمعنى أصح تعمدت تركه مفتوحا , فهذه عادتي دائما..
أخذت أقلب قنواته لعلي أجد خبرا سعيدا ..
وللأسف كباقي الأيام لاجديد سوى الدمار والالم الذي يعتصر البشر..
ركلت الريموت كالعاده ,,
عدت لغرفتي ..
إلتقطت مرآآآتي من تحت السرير ..
وبدأت أحدق بها ,, كالعاده ايضا ..
أطلت النظر
سمعتها تهمس لي : أطلقي سراحي..
فإما أن أعيش بلا دموع , أو أن أموت ويفك للحزن قيد ..
عندها قمت فوضعتها على الأرض بلطف ..
وضعت فوقها ورده ..
ثم إرتديت كعب عالي وتقدمت لها ووقفت فوقها ..
ضغطت عليها بكل قوتي ..
أسمع خلاياها تحتي تتهشم بفرح ..
تصرخ :
نعم للحريه ,, وسحقا لكل إستبداد وتسلط..
حتى ولو عشت أميراً..
أو مت فقيراً..
تحيا الحريه .. وتسقط الدكتاتوريه ..
:
:
وأنطلقت روحها إلى حيث لاأعلم ..
وتركتني أبحث لملامحي عن أخرى جديده..
تقوقعت في سريري وضبت المنبه على الساعه 7 مساءاً..
سوف أنام..
:
:
أحلام رماديه
:
:
رحلتي مع الفراغ لاتنتهي .. وقدراتي الباطنيه لايستثيرها الا شيطان..
إستنزفت كل أدوات الملل ,الكسل , الطموح ,الأمل ,الألم .الدموع,الحلم ,الخيال والواقع ..
رحلة فراغي تتسع لمجلدات من حكايا تاريخ لاينتهي الرواة من تحليلها..
:
:
أستيقظت مبكره على غير عادتي , وكانت الساعه الحاديه عشر صباحا :)
بقيت قليلا في سريري قبل أن أفتح عيناي ..
طال بقائي ..
ثم مددت يدي لمرآآتي من فوق رأسي ..اللتي طالما تأملت بها ملامح وجه أعرفه ,, وأحيانا لا أعرفه..
وضعتها أمامي وفتحت عينيَّ ..
تأملت وجهي بها , ذاتي , روحي , قدراتي الباطنيه ..
سألتها مرءآآتي..
ماذا أفعل الأن..؟!
هل سأفتح النور ..؟! أم النافذه ..؟!
ردت عليَّ بتعسف : لاشهية لي بشي ..
سوى ان تعودي لتتقوقعي بفراشك , وتركليني كالعاده من فوق رأسك بلا رحمه ..
لعلي هذه المره أنكسر , وأتبعثر أشلاء ..
لأتخلص منكِ ومن طقوسك اللتي لن تأتي بجديد ولن تنتهي..
نظرت لها بأسف ..
حزنت لحالها , وكيف أنها سجينتي طوال هذه المده ..
أخذتني الرأفة بها ..
ولكني مالبثت أن أخذتني العزة بالأثم .. فنظرت لها نظرة سخريه وإستبداد ..
فركلتها من فوق رأسي ..
لتقع تحت السرير سليمه كالعاده ..
إبتسمت :) وأنا انظر لها فقلت :
قدرك أن سكنتي أرضي , ووقعتي تحت سلطتي ..
فأشيائي رغم قوة الأستهلاك وجبروته لاتنتهي :(
عزيزتي:
كم انا بحاجه لأن أمارس سلطاتي على أشياء لاتنتهي ..
فبداخلي طاقة شيطانيه لو مارستها على نفوس لأجرمت وأذنبت ..
فقدراتي الباطنيه لايستثيرها الا شيطان ..
نهضت من سريري .. وذهبت للمطبخ :)
نظرت حولي..
مثلها لاشهية لي بشيء.. :(
ترددت وخرجت بكوب قهوه غااارق بالحليب :)
هدوء ..كل ماحولي ..
وأنا خارجه من المطبخ وكأنني اسمع صوت ..
إبتسمت وذهبت الى حيث مصدر الصوت , دخلت المجلس وجدته التلفاز ..
يآآآه لقد نست أن أغلقه ليلة البارحه ,, أو بمعنى أصح تعمدت تركه مفتوحا , فهذه عادتي دائما..
أخذت أقلب قنواته لعلي أجد خبرا سعيدا ..
وللأسف كباقي الأيام لاجديد سوى الدمار والالم الذي يعتصر البشر..
ركلت الريموت كالعاده ,,
عدت لغرفتي ..
إلتقطت مرآآآتي من تحت السرير ..
وبدأت أحدق بها ,, كالعاده ايضا ..
أطلت النظر
سمعتها تهمس لي : أطلقي سراحي..
فإما أن أعيش بلا دموع , أو أن أموت ويفك للحزن قيد ..
عندها قمت فوضعتها على الأرض بلطف ..
وضعت فوقها ورده ..
ثم إرتديت كعب عالي وتقدمت لها ووقفت فوقها ..
ضغطت عليها بكل قوتي ..
أسمع خلاياها تحتي تتهشم بفرح ..
تصرخ :
نعم للحريه ,, وسحقا لكل إستبداد وتسلط..
حتى ولو عشت أميراً..
أو مت فقيراً..
تحيا الحريه .. وتسقط الدكتاتوريه ..
:
:
وأنطلقت روحها إلى حيث لاأعلم ..
وتركتني أبحث لملامحي عن أخرى جديده..
تقوقعت في سريري وضبت المنبه على الساعه 7 مساءاً..
سوف أنام..
:
:
أحلام رماديه