لهفة شوق
28-02-2011, 08:22 PM
على أعتاب (http://www.x090x.com/vb/showthread.php?t=62388)الحَنين (http://www.x090x.com/vb/showthread.php?t=62388)كتَبَتْ (http://www.x090x.com/vb/showthread.php?t=62388)السِّنين (http://www.x090x.com/vb/showthread.php?t=62388)
في القلبِ حَنينْ
وفي العَين بَعضُ الصُّوَرْ
لِماضٍ قريبٍ بَعيدْ
وفُلٌّ على الشِّباكِ انتَثَرْ
حُبٌ من عَهدِ الطّفولَه
سكَنَ الفؤادَ
في سِنيهِ الأولى
براءةُ الأطفالِ
والضَّحكاتُ الخَجولَه
طَريقُ مَدرَستي
وملاعِبُ الطفولَه
ويَدنو مِنّي
يَعبَثْ بجَدائِلي
ويترُكْ كفَّهُ
لِتنامَ بَينَ ضَفائري
والشّرائطِ الخَمرِيّه
ويُهديني تاجاً مِن الياسَمينِ
ويُقَبِّلْ جَبيني
وعيوني الّلوزِيّه
ومِنَ الفُلِّ
يُلبِسْني سِوارَيْنِ
يُشعِرني أنّي حورِيّه
وأُحَرِّر شَعري
مِن أمشاطِهِ العاجِيّه
وشرائطِه الخَمرِيّه
لِيَنامَ بِحُرِيّه
بَينَ أجفانِهِ
وأهدابِهِ المُخمَلِيّه
ونَغفو بَينَ عَناقيدِ العِنَبْ
وسَنابِل القَمحِ الذّهبيّه
عاشِقانِ صغيرانِ
في مَدرسَةِ الحُبِّ
يَعزِفانِ ألحانَهُما الشّجيّه
ويَسكُنانِ زهرَةً بَرِيّه
وحيدَةً هُناكَ
عِندَ سَفْحِ التلّةِ
والكُثبانِ الرّملِيّه
ونَعودُ أدراجَنا
لا شَيءَ مَعَنا
سِوى ضَحِكاتِنا
وأحلامِنا الوَردِيّه
وتلكَ الصُّوَرُ مَنقوشَةٌ
على جِدارِ ذاكِرَةٍ طُفولِيّه
وسَلَّةِ أحلامِها الفِضِيّه
تَحكي عَن قَلبَينِ
سكَنَهُما الحُبُّ
وما زالا غَضَّيْنِ
وأصابَ رِمشَ العَيْنِ
والحَدَقَتَيْنِ ..
فسَكَنا نَجمَتَينِ ..
مَحارَتَيْنِ ..
وخُدودَ وَردَةٍ جورِيّه
وبِخُطا الواثِقِ
ونَبْضِ العاشِقِ
ولَحْنِ الإشتِياقْ
يُكمِلانِ كِتابَةَ الأوراقْ
دمتم برعاية الله
الكاتبة : لؤلؤة الشرق
في القلبِ حَنينْ
وفي العَين بَعضُ الصُّوَرْ
لِماضٍ قريبٍ بَعيدْ
وفُلٌّ على الشِّباكِ انتَثَرْ
حُبٌ من عَهدِ الطّفولَه
سكَنَ الفؤادَ
في سِنيهِ الأولى
براءةُ الأطفالِ
والضَّحكاتُ الخَجولَه
طَريقُ مَدرَستي
وملاعِبُ الطفولَه
ويَدنو مِنّي
يَعبَثْ بجَدائِلي
ويترُكْ كفَّهُ
لِتنامَ بَينَ ضَفائري
والشّرائطِ الخَمرِيّه
ويُهديني تاجاً مِن الياسَمينِ
ويُقَبِّلْ جَبيني
وعيوني الّلوزِيّه
ومِنَ الفُلِّ
يُلبِسْني سِوارَيْنِ
يُشعِرني أنّي حورِيّه
وأُحَرِّر شَعري
مِن أمشاطِهِ العاجِيّه
وشرائطِه الخَمرِيّه
لِيَنامَ بِحُرِيّه
بَينَ أجفانِهِ
وأهدابِهِ المُخمَلِيّه
ونَغفو بَينَ عَناقيدِ العِنَبْ
وسَنابِل القَمحِ الذّهبيّه
عاشِقانِ صغيرانِ
في مَدرسَةِ الحُبِّ
يَعزِفانِ ألحانَهُما الشّجيّه
ويَسكُنانِ زهرَةً بَرِيّه
وحيدَةً هُناكَ
عِندَ سَفْحِ التلّةِ
والكُثبانِ الرّملِيّه
ونَعودُ أدراجَنا
لا شَيءَ مَعَنا
سِوى ضَحِكاتِنا
وأحلامِنا الوَردِيّه
وتلكَ الصُّوَرُ مَنقوشَةٌ
على جِدارِ ذاكِرَةٍ طُفولِيّه
وسَلَّةِ أحلامِها الفِضِيّه
تَحكي عَن قَلبَينِ
سكَنَهُما الحُبُّ
وما زالا غَضَّيْنِ
وأصابَ رِمشَ العَيْنِ
والحَدَقَتَيْنِ ..
فسَكَنا نَجمَتَينِ ..
مَحارَتَيْنِ ..
وخُدودَ وَردَةٍ جورِيّه
وبِخُطا الواثِقِ
ونَبْضِ العاشِقِ
ولَحْنِ الإشتِياقْ
يُكمِلانِ كِتابَةَ الأوراقْ
دمتم برعاية الله
الكاتبة : لؤلؤة الشرق