لهفة شوق
18-02-2011, 06:18 PM
عندما تشتاق إلى نفسك ّ
تشعر بأن الذين حولك لا تعرفهم ولا يعرفونك ....
حتى لو كانوا أقرب الناس إليك ...
لا أحد يعلم بما في قلبك ... لا أحد يفهم ما
يدور في خاطرك
تبتعد ...وتبتعد ... وتبتعد
تبقى لوحدك...
عندما تشتاق إلى نفسك ّ
تنظر في المرآة ...ترى وجهاً متعباً ... أرهقته
الحياة ....
تدخل جميع الأقنعة عن وجهك .... وتعود أنت ..
إلى نفسك
تدخل إلى أعماق ذاتك ... وتصل إلى خبايا
روحك
تسمع نبض قلبك ... وهمس صمتك ...
.
عندما تشتاق إلى نفسك ّ
تتصفح دفتر ذكرياتك ....
وتحن إلى من فرق الزمان بينك وبينهم
تتمنى أن تعود تلك الأيام ... تلك اللحظات...
أناس كثير عرفتهم
من اشتريتهم فباعوك...
من بعتهم عندما اشتروك
ضحك وسعادة ... دموع وألم ... فراغ وملل ...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ... ولكنك دائماً تتذكر
عندما تشتاق إلى نفسك ّ
تعشق الليل ... لصمته لهدوئه ... لسكونه
تناجي القمر ... تبث إليه همومك ... تشكو إليه إحزانك ...
تتأوه من داخلك ... لجرح ما في قلبك
تبكي ... وتذرف الدموع ... رغماً عنك
عندما تشتاق إلى نفسك ّ
تتذكر من امتزجت روحه بروحك
يراودك طيف خياله من بعيد ... وهمس صوته
أتى ليزيل وحدتك ... يخفف وحشتك ...
و مهما حاولت الابتعاد ... والهروب إلى أعماقك
سوف تجده هناك ... بداخلك
لأنك عندما تشتاق إليه
[ فإنك تشتاق إلى نفسك ]
تشعر بأن الذين حولك لا تعرفهم ولا يعرفونك ....
حتى لو كانوا أقرب الناس إليك ...
لا أحد يعلم بما في قلبك ... لا أحد يفهم ما
يدور في خاطرك
تبتعد ...وتبتعد ... وتبتعد
تبقى لوحدك...
عندما تشتاق إلى نفسك ّ
تنظر في المرآة ...ترى وجهاً متعباً ... أرهقته
الحياة ....
تدخل جميع الأقنعة عن وجهك .... وتعود أنت ..
إلى نفسك
تدخل إلى أعماق ذاتك ... وتصل إلى خبايا
روحك
تسمع نبض قلبك ... وهمس صمتك ...
.
عندما تشتاق إلى نفسك ّ
تتصفح دفتر ذكرياتك ....
وتحن إلى من فرق الزمان بينك وبينهم
تتمنى أن تعود تلك الأيام ... تلك اللحظات...
أناس كثير عرفتهم
من اشتريتهم فباعوك...
من بعتهم عندما اشتروك
ضحك وسعادة ... دموع وألم ... فراغ وملل ...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ... ولكنك دائماً تتذكر
عندما تشتاق إلى نفسك ّ
تعشق الليل ... لصمته لهدوئه ... لسكونه
تناجي القمر ... تبث إليه همومك ... تشكو إليه إحزانك ...
تتأوه من داخلك ... لجرح ما في قلبك
تبكي ... وتذرف الدموع ... رغماً عنك
عندما تشتاق إلى نفسك ّ
تتذكر من امتزجت روحه بروحك
يراودك طيف خياله من بعيد ... وهمس صوته
أتى ليزيل وحدتك ... يخفف وحشتك ...
و مهما حاولت الابتعاد ... والهروب إلى أعماقك
سوف تجده هناك ... بداخلك
لأنك عندما تشتاق إليه
[ فإنك تشتاق إلى نفسك ]