محمد الروقي
22-01-2011, 06:18 PM
مذكرة وفاء بعد الموت
(http://suher77.jeeran.com/archive/2009/12/983190.html)
لمن نكتب .. ولمن نخط الحروف ...؟؟؟؟؟؟؟
لمن أخذه الموت ورحل ... انها كلمة وفاء من زوجة لزوج رحل عنها
.ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍُُ
أتساءل كثيرا وليس لي من جواب ...
أتبكي الشموع نفسها .. أم تبكي لهيب النار . فالدموع المفرطة تحجر الدموع .
لأنك بعيد .. وليس بعد المسافة .. فليس هناك مسافة تفصل بيننا ولكن البعد بيننا هو القرب ذاته
......هو الموت الذي يفصلنا ,الموت الذي ابعدك عنا ...
أريد لقلبي أن ينفجر وهو يقول لك ما فيه مما يحمله لك .....أحببت عينيك التي حملت حب العالم كله , وحزن
الشواطئ المتروكة وحيدة أيام الشتاء القارس....عندما تبتعد أشعر أنك أمامي ,
أسمع أنفاسك قريبة..
اسمع ضربات قلبك.. ربما تكون ضربات قلبي هي التي اسمع .... أشم رائحة
عطرك , أود مرات أن امسك
بيدك لأتأكد من وجودك عندها فقط أعرف أنني وحدي .....
كل الناس غرباء عني من بعدك .... غيرتني العواطف غيرني الحزن ..
أزهلتني الحقائق بعد رحيلك
أزهلني الحب الذي أحمله لك ... لم أكن اتوقع لنفسي ان احبت أن يكون حبها
أخلاص ووفاء وصدق
نادر لم أجده بين الناس حولنا ... أنا اليوم مزيج شوق وحنين وحب
....... كل العواطف أحملها لك ,,
كل الحب عرفته معك .... فراغ كبير ووحشة أكبر وغربة أشد أشعر بها
وأنت بعيد بعيد .. البعد الذي لن تعود منه
وسكنت خيالي وأحلامي بعد رحيلك ...وعرفت أنه ليس لحياتي أي معنى بدونك
.... اِنك حياتي كلها , وعمري كله
أيامي معك تجمعت كلها وحفرت ذاتها داخل الأعماق تغلغلت بين حنايا الضلوع
وجروح القلب ونزف الألم
أنا اليوم صادقة معك كل الصدق الذي تعودته مني والذي عرفتني فيه ....
شفافة كل الشفافية التي دخلت بها حياتي وقلبي
ودخلت بها حياتك وقلبك .... أنا اليوم مزيج من ضعفي وحبي وشوقي اِليك
برغم كل الألم والعذاب الذي أعانيه أحبه لأنه
منك ولك ولأجلك رغم البعد الذي يفصلنا ... وأن شيئا لم يعد يجمعنا سوى هذا
الحب المسكون بالروح والنبض والحلم
بالحب الذي علمتني اٍياه وتعلمته منك أصبح كالسيد الذي يدعي بين فترة وأخرى
أنه أطلق سراحي ,
ولم يعرف أنني في كل يوم يمضي أكتشف أني لا زلت اسيرة لمزاجه الذي
أحببت
حبي لك اليوم يمدني بالقوة .... ويذكرني دوما أن حبك ذلك الحلم الذي لم يعد حقيقة
أنساني نفسي ......
وتلك القصة التي طويتني بين صفحاتها.... جعلت عالمي وجهك ... وصوتك.... وأنفاسك
...وكلماتك ... وعينيك
عندما أبعدك الموت عني عرفت كم أحبك وكم أنا تعيسة بدونك
ووفاء لك أعيش بقية العمر أنتظر لألتقي بك عندما أموت.
وأذهب اليك
بقلمي سهير
8
8
منقول
(http://suher77.jeeran.com/archive/2009/12/983190.html)
لمن نكتب .. ولمن نخط الحروف ...؟؟؟؟؟؟؟
لمن أخذه الموت ورحل ... انها كلمة وفاء من زوجة لزوج رحل عنها
.ٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍُُ
أتساءل كثيرا وليس لي من جواب ...
أتبكي الشموع نفسها .. أم تبكي لهيب النار . فالدموع المفرطة تحجر الدموع .
لأنك بعيد .. وليس بعد المسافة .. فليس هناك مسافة تفصل بيننا ولكن البعد بيننا هو القرب ذاته
......هو الموت الذي يفصلنا ,الموت الذي ابعدك عنا ...
أريد لقلبي أن ينفجر وهو يقول لك ما فيه مما يحمله لك .....أحببت عينيك التي حملت حب العالم كله , وحزن
الشواطئ المتروكة وحيدة أيام الشتاء القارس....عندما تبتعد أشعر أنك أمامي ,
أسمع أنفاسك قريبة..
اسمع ضربات قلبك.. ربما تكون ضربات قلبي هي التي اسمع .... أشم رائحة
عطرك , أود مرات أن امسك
بيدك لأتأكد من وجودك عندها فقط أعرف أنني وحدي .....
كل الناس غرباء عني من بعدك .... غيرتني العواطف غيرني الحزن ..
أزهلتني الحقائق بعد رحيلك
أزهلني الحب الذي أحمله لك ... لم أكن اتوقع لنفسي ان احبت أن يكون حبها
أخلاص ووفاء وصدق
نادر لم أجده بين الناس حولنا ... أنا اليوم مزيج شوق وحنين وحب
....... كل العواطف أحملها لك ,,
كل الحب عرفته معك .... فراغ كبير ووحشة أكبر وغربة أشد أشعر بها
وأنت بعيد بعيد .. البعد الذي لن تعود منه
وسكنت خيالي وأحلامي بعد رحيلك ...وعرفت أنه ليس لحياتي أي معنى بدونك
.... اِنك حياتي كلها , وعمري كله
أيامي معك تجمعت كلها وحفرت ذاتها داخل الأعماق تغلغلت بين حنايا الضلوع
وجروح القلب ونزف الألم
أنا اليوم صادقة معك كل الصدق الذي تعودته مني والذي عرفتني فيه ....
شفافة كل الشفافية التي دخلت بها حياتي وقلبي
ودخلت بها حياتك وقلبك .... أنا اليوم مزيج من ضعفي وحبي وشوقي اِليك
برغم كل الألم والعذاب الذي أعانيه أحبه لأنه
منك ولك ولأجلك رغم البعد الذي يفصلنا ... وأن شيئا لم يعد يجمعنا سوى هذا
الحب المسكون بالروح والنبض والحلم
بالحب الذي علمتني اٍياه وتعلمته منك أصبح كالسيد الذي يدعي بين فترة وأخرى
أنه أطلق سراحي ,
ولم يعرف أنني في كل يوم يمضي أكتشف أني لا زلت اسيرة لمزاجه الذي
أحببت
حبي لك اليوم يمدني بالقوة .... ويذكرني دوما أن حبك ذلك الحلم الذي لم يعد حقيقة
أنساني نفسي ......
وتلك القصة التي طويتني بين صفحاتها.... جعلت عالمي وجهك ... وصوتك.... وأنفاسك
...وكلماتك ... وعينيك
عندما أبعدك الموت عني عرفت كم أحبك وكم أنا تعيسة بدونك
ووفاء لك أعيش بقية العمر أنتظر لألتقي بك عندما أموت.
وأذهب اليك
بقلمي سهير
8
8
منقول