أسير الروح
09-01-2011, 01:54 PM
ذات ليلة كنت أتأمل واحلم
شارد بالفكر في ساحات الخيال
أتأمل البدر مكتملا ...
أتأمل جماله مضيئا سواد الليل ..
متحديا ظلامه ...
فكان لتلك اللحظات أثر في نفسي
وكان البدر هو المنفذ ..
فكم كانت نفسي لا ترغب الحب وغربته ..
كانت هناك نقطة سوداء في سويداء قلبي ..
كان هناك كرهـ لهذه الكلمه ..
ليس لها تماما ..
بل كان لمعناها ؟؟
الذي تغير بأسباب العاشقين ؟؟
كنت وما زلت أرى حروفا تحكي واقع الحب
المؤلم .. وقل ما رأيت حروفا ..
تحكي واقعه الحقيقي ومعناه .. الحقيقي
وبعد تلك الليله جعل القمر في ذاتي ..
اثر غير ما كنت عليه ... وبه ..
فما اجمل أن تلاقي قلبا صادقا .. محبا لك ..
لا يريد منك شيئا سوى ما يعطيك ..
يريد منك صدقا في الكلمه ..
ووفاءا في الحب ..
وإخلاصا في المحبة ..
كان البدر جماله ليس بمظهره ..
ولكن جماله بجوهره ..
بما رسمه لي ..
بما أوصلني إليه ..
إن له معنا جميل ..
نوره بدد ظلام الليل ..
فكيف أثر بي ..
لقد تركني أرحل عن تلك
الحروف المؤلمه والنظرة القصيره
فعشقت من تستحق العشق ..
وتحترم معنا الحب ..
وتحسب له نهايته من بدايته
فهي لا تفكر باليوم فحسب ..
بل تفكر بالغد وما سيحدث به ..
انتي البدر الذي أثر بي ..
عندما كنت انا الليل الأسود ..
الموحش ..
أحبكِ ليس لها معنا مؤلم ..
ولليس لها هدف إلا كما ينبغي ..
أحبك....
لكِ انتي .. ومن أنتي !!
إنك الماضي المجهول ..
الذي رسمته في خيالي ..
وكتبت فيه يوم وصلي ويم فراقي ؟؟
وعزفت فيه عتابي ..
أنتي الحاضر الذي ..
أعيشه بأمل ..
وانتي الحلم الذي لا أريد أن افقده ..
بصحوتي ومنامي ..
أنتي الحياة لقلبي ..
والموت لأحاسيس ومشاعري ..
فما أجملكِ من حبيبةٍ
وما أبخلك حرفي .. على
حبيبتي ..
كلمات وليدة اللحظه ..
اسير الذكرى
شارد بالفكر في ساحات الخيال
أتأمل البدر مكتملا ...
أتأمل جماله مضيئا سواد الليل ..
متحديا ظلامه ...
فكان لتلك اللحظات أثر في نفسي
وكان البدر هو المنفذ ..
فكم كانت نفسي لا ترغب الحب وغربته ..
كانت هناك نقطة سوداء في سويداء قلبي ..
كان هناك كرهـ لهذه الكلمه ..
ليس لها تماما ..
بل كان لمعناها ؟؟
الذي تغير بأسباب العاشقين ؟؟
كنت وما زلت أرى حروفا تحكي واقع الحب
المؤلم .. وقل ما رأيت حروفا ..
تحكي واقعه الحقيقي ومعناه .. الحقيقي
وبعد تلك الليله جعل القمر في ذاتي ..
اثر غير ما كنت عليه ... وبه ..
فما اجمل أن تلاقي قلبا صادقا .. محبا لك ..
لا يريد منك شيئا سوى ما يعطيك ..
يريد منك صدقا في الكلمه ..
ووفاءا في الحب ..
وإخلاصا في المحبة ..
كان البدر جماله ليس بمظهره ..
ولكن جماله بجوهره ..
بما رسمه لي ..
بما أوصلني إليه ..
إن له معنا جميل ..
نوره بدد ظلام الليل ..
فكيف أثر بي ..
لقد تركني أرحل عن تلك
الحروف المؤلمه والنظرة القصيره
فعشقت من تستحق العشق ..
وتحترم معنا الحب ..
وتحسب له نهايته من بدايته
فهي لا تفكر باليوم فحسب ..
بل تفكر بالغد وما سيحدث به ..
انتي البدر الذي أثر بي ..
عندما كنت انا الليل الأسود ..
الموحش ..
أحبكِ ليس لها معنا مؤلم ..
ولليس لها هدف إلا كما ينبغي ..
أحبك....
لكِ انتي .. ومن أنتي !!
إنك الماضي المجهول ..
الذي رسمته في خيالي ..
وكتبت فيه يوم وصلي ويم فراقي ؟؟
وعزفت فيه عتابي ..
أنتي الحاضر الذي ..
أعيشه بأمل ..
وانتي الحلم الذي لا أريد أن افقده ..
بصحوتي ومنامي ..
أنتي الحياة لقلبي ..
والموت لأحاسيس ومشاعري ..
فما أجملكِ من حبيبةٍ
وما أبخلك حرفي .. على
حبيبتي ..
كلمات وليدة اللحظه ..
اسير الذكرى