أحلام رماديه
01-01-2011, 09:20 PM
سمعنا وقرأنا الكثير عن اسباب تزايد العلاقات الغير مشروعه بين الجنسين
وأسباب إنسياق البنات وراء هذه الممارسات وكنت افكر كثيراً في الاسباب
التي تجعل بناتنا جيلاً بعد جيل ضحايا لنفس التجارب ونفس المشاكل ونفس
السقطات وغالباً نفس النهايات ...
وكنت أقف عند تفصيلات هذه القصص المكرره حدود الملل وعلامات التعجب تتزاحم في رأسي
فكيف لاتؤثر في نفوسهن كل الحوادث والاحداث المريعه التي مرت على الكثيرات قبلهن ؟
ثم لفتت إنتباهي طبيعة الفتاة التي هي أكثر خلق الله رقةً ولطفاً وتأثراً وحاجةً للشعور
بأحاسيس المحبه و الحنو و الدلال ...
إن الفتاة هي اكثر كائن في الوجود يرغب بتلمس قيمته ومحبته في العيون لإشباع حاجاتها
العاطفيه وتحفيز مكنوناتها الفياضه فتكون خطواتها الاولى في بيتها وعينها على كل من
باالمنزل ... وتبعاً لواقعنا التربوي التعيس والمحبط فإن أول من تستبعده هو الاخ الذي يمثل
القسوة في عيون اغلب بناتنا !هنا لايبقى أمامها إلا والدها الذي تحاول مغازلته من بعيد
فتبعدها أو تقربها ردات فعله وتقبله لها ...
وتكون هذه أول علاقة عاطفيه تمر بها الفتاة مع رجل ! ! ! فتمتلك ثلثي العالم إن لم يكن (كله)حينما
يدير والدها وجهة إهتمامه لها لببلغ الامر عندها حد منافسة امها على محبة هذا الرجل وإمتلاك
قلبه ... لتكون هذه العلاقه الساميه مع ابيها صمام أمان يحميها ويغنيها عن اي مغامرات غير
محسوبه !
اما حينما تفتقد هذا الإشباع العاطفي والوجداني في بيتها فغالباً ماتنزوي على نفسها ويكون
لها عالمها الخاص والخيالي الذي تحاول من خلاله تعويض نقصها بطرقها الخاصه ... تكون
خلال هذه الفترة متعطشه لأي كلمةٍ نديةٍ تبلل يباس المشاعر ويؤثر
فيها أي ثناءٌ او مديح حتى لو كان ذلك من خارج المنزل ...
وهنا تكون بأضعف حالاتها النفسيه والعاطفيه مما يهيأوها لأن تكون افضل (فريسه) حتى لصياد مبتدأ ...
فالضمآن سيحاول الشرب بأي ثمن !سيشرب سواءً كان من ماءٍ نجس أو ماءٍ غير
طاهر ...فلا مجال للتفكير والكبد يفتتها اليباس والضمأ ...
سيحاول سد ضمأه أولاً ! ثم سيفكر !!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما يحصل الآن لأغلب بناتنا سببه عدم قربنا منهن (ولااقصد قرب الرقيب وجلافته ويقضته
التي لاتختلف عن يقضة و جلافة أي سجان)<<< بل أقصد قرب المشاعر والقلوب ! قرب
الاحبة و قرب الالفه والموده !
نعم حرمنا زهرات الافئدة من غيث محبتنا <<<< وتركناهن كاالعطشان في صحراء قاحله
يتراكضن خلف كل سراب يلوح !
إستكثرنا كلمات الثناء والحنو والعطف <<<<< وتركنا ((بنياتنا)) فرائس لسحرة الالسن
وبياعين الكلام ليتلاعبوا بــ ورود قلوبنا ...
نعم ! (تفاحة القلوب) تشكي وتصيح وتستغيث عل وعسى أن ينتبه الاب الذي طال صدوده
والاخ الذي ظهر جحوده إلا من دوره السلطوي المعلق بين الاوامر والنواهي !
فهل من مجيب ... هل من مغيث ... هل من سامع ؟؟؟؟؟؟؟؟
الإحتياجات العاطفية للفتاة بحاجة لفهم وتقدير من الوالدين والاخوة والاسرة ... لنقطع بذلك
كل الطرق على كل من يغريه الاصطياد في الماء العكر !
اخيراً ...
سنتعلق بتلابيب سؤال مهم نبرزه لكل من يهتم ببناته او اخواته ونقول : (لك وإلا للذيب) ؟
وسأمضي وانا ادعوا من كل قلبي أن ترد افعالنا قبل السنتنا : يخسى الذيب !
تحياتي والسلام عليكم ...
:
:
http://www.alzaker.com/vb/image.php?u=18064&dateline=1287079997 (http://www.alzaker.com/vb/member.php?u=18064)
وأسباب إنسياق البنات وراء هذه الممارسات وكنت افكر كثيراً في الاسباب
التي تجعل بناتنا جيلاً بعد جيل ضحايا لنفس التجارب ونفس المشاكل ونفس
السقطات وغالباً نفس النهايات ...
وكنت أقف عند تفصيلات هذه القصص المكرره حدود الملل وعلامات التعجب تتزاحم في رأسي
فكيف لاتؤثر في نفوسهن كل الحوادث والاحداث المريعه التي مرت على الكثيرات قبلهن ؟
ثم لفتت إنتباهي طبيعة الفتاة التي هي أكثر خلق الله رقةً ولطفاً وتأثراً وحاجةً للشعور
بأحاسيس المحبه و الحنو و الدلال ...
إن الفتاة هي اكثر كائن في الوجود يرغب بتلمس قيمته ومحبته في العيون لإشباع حاجاتها
العاطفيه وتحفيز مكنوناتها الفياضه فتكون خطواتها الاولى في بيتها وعينها على كل من
باالمنزل ... وتبعاً لواقعنا التربوي التعيس والمحبط فإن أول من تستبعده هو الاخ الذي يمثل
القسوة في عيون اغلب بناتنا !هنا لايبقى أمامها إلا والدها الذي تحاول مغازلته من بعيد
فتبعدها أو تقربها ردات فعله وتقبله لها ...
وتكون هذه أول علاقة عاطفيه تمر بها الفتاة مع رجل ! ! ! فتمتلك ثلثي العالم إن لم يكن (كله)حينما
يدير والدها وجهة إهتمامه لها لببلغ الامر عندها حد منافسة امها على محبة هذا الرجل وإمتلاك
قلبه ... لتكون هذه العلاقه الساميه مع ابيها صمام أمان يحميها ويغنيها عن اي مغامرات غير
محسوبه !
اما حينما تفتقد هذا الإشباع العاطفي والوجداني في بيتها فغالباً ماتنزوي على نفسها ويكون
لها عالمها الخاص والخيالي الذي تحاول من خلاله تعويض نقصها بطرقها الخاصه ... تكون
خلال هذه الفترة متعطشه لأي كلمةٍ نديةٍ تبلل يباس المشاعر ويؤثر
فيها أي ثناءٌ او مديح حتى لو كان ذلك من خارج المنزل ...
وهنا تكون بأضعف حالاتها النفسيه والعاطفيه مما يهيأوها لأن تكون افضل (فريسه) حتى لصياد مبتدأ ...
فالضمآن سيحاول الشرب بأي ثمن !سيشرب سواءً كان من ماءٍ نجس أو ماءٍ غير
طاهر ...فلا مجال للتفكير والكبد يفتتها اليباس والضمأ ...
سيحاول سد ضمأه أولاً ! ثم سيفكر !!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما يحصل الآن لأغلب بناتنا سببه عدم قربنا منهن (ولااقصد قرب الرقيب وجلافته ويقضته
التي لاتختلف عن يقضة و جلافة أي سجان)<<< بل أقصد قرب المشاعر والقلوب ! قرب
الاحبة و قرب الالفه والموده !
نعم حرمنا زهرات الافئدة من غيث محبتنا <<<< وتركناهن كاالعطشان في صحراء قاحله
يتراكضن خلف كل سراب يلوح !
إستكثرنا كلمات الثناء والحنو والعطف <<<<< وتركنا ((بنياتنا)) فرائس لسحرة الالسن
وبياعين الكلام ليتلاعبوا بــ ورود قلوبنا ...
نعم ! (تفاحة القلوب) تشكي وتصيح وتستغيث عل وعسى أن ينتبه الاب الذي طال صدوده
والاخ الذي ظهر جحوده إلا من دوره السلطوي المعلق بين الاوامر والنواهي !
فهل من مجيب ... هل من مغيث ... هل من سامع ؟؟؟؟؟؟؟؟
الإحتياجات العاطفية للفتاة بحاجة لفهم وتقدير من الوالدين والاخوة والاسرة ... لنقطع بذلك
كل الطرق على كل من يغريه الاصطياد في الماء العكر !
اخيراً ...
سنتعلق بتلابيب سؤال مهم نبرزه لكل من يهتم ببناته او اخواته ونقول : (لك وإلا للذيب) ؟
وسأمضي وانا ادعوا من كل قلبي أن ترد افعالنا قبل السنتنا : يخسى الذيب !
تحياتي والسلام عليكم ...
:
:
http://www.alzaker.com/vb/image.php?u=18064&dateline=1287079997 (http://www.alzaker.com/vb/member.php?u=18064)