أسير الروح
27-12-2010, 11:44 PM
في ظل التواصل المعرفي المنفتح تتلقف العقول الأفكار الوافدة الغريبة، وسرعان ما تتعايش هذه العقول مع هذه الأفكار والرؤى. وليس العجيب عن ورود الأفكار إلى عقول الناس ولكن العجب هو قبول الناس لهذه الأفكار الغريبة الشاذة، والتواؤم الذي يحدث بمجرد الاتصال.
كنا بالأمس القريب نرى أن مجرد الخواطر أو جريان الأوهام حول حمأ هذه الأفكار الغريبة يعتبر
جريمة لا تغتفر. واليوم نرى أن هذه الأفكار والرؤى هي من البديهيات التي لا يجادل فيها إنسان، وأنها من مسلمات العقول السليمة.كيف حدث هذا التحول؟ هل التغير حدث في البديهيات والمسلمات أم حدث في عقولنا؟ هل كانت عقولنا تنكر البديهيات ؟ أليست مبادئنا هي من الثوابت والتي هي في الميزان العقلي أشد ثقلاً من البديهيات؛ إذ أن البديهيات تتغير من شخص لآخر.
إنها إشكالية مقلقة، نواجهها كل يوم، صراع قوي دائم بين المبادئ والقيم وبين الدخيل على هذه القيم. فهذا الدخيل يكاد يزعزع قيم الناس وما يحملونه من مصداقية المبادئ، فالآخر يملك قوة تأثيرية، فهو يسيطر على كثير من المنافذ الإعلامية والتي عبرها يتسلل إلى مشاعر وأحاسيس الناس فيعبث فيها كيف يشاء، ويقودها حيثما أراد، مستغلاً جهل الناس بحقيقة الأمور وانبهارهم بزيف الحضارة الغربية.
^^^^^^^^^^^^^^^^
إن العجز الذي نعيشه ليس بسبب خلل في قيمنا وتصورتنا؛ وإنما هو في حالة الانفصام التي نعيشها مع قيمنا، فالتطبيق العملي للقيم التي نملكها يكاد يكون معدوماً. والخروج من هذا المأزق المأزوم هو ليس بالتخلي والانفلات من عقيدتنا وقيمنا، وإنما بتنقيتها من الشوائب وتصفيتها مما أصابها من تصورات دخيلة، فوجودنا الإيجابي الفعال لا يتم إلا بالاستناد على عقيدتنا وثوابتنا وإن حدث تخلف وانحطاط فهو فينا وليس في ديننا فلا تلازم بين التطبيق والمبدأ.
منقول بتصرف
ما ودي اطول عليكم لانكم راح تملون مني ومن مواضيعي
كنا بالأمس القريب نرى أن مجرد الخواطر أو جريان الأوهام حول حمأ هذه الأفكار الغريبة يعتبر
جريمة لا تغتفر. واليوم نرى أن هذه الأفكار والرؤى هي من البديهيات التي لا يجادل فيها إنسان، وأنها من مسلمات العقول السليمة.كيف حدث هذا التحول؟ هل التغير حدث في البديهيات والمسلمات أم حدث في عقولنا؟ هل كانت عقولنا تنكر البديهيات ؟ أليست مبادئنا هي من الثوابت والتي هي في الميزان العقلي أشد ثقلاً من البديهيات؛ إذ أن البديهيات تتغير من شخص لآخر.
إنها إشكالية مقلقة، نواجهها كل يوم، صراع قوي دائم بين المبادئ والقيم وبين الدخيل على هذه القيم. فهذا الدخيل يكاد يزعزع قيم الناس وما يحملونه من مصداقية المبادئ، فالآخر يملك قوة تأثيرية، فهو يسيطر على كثير من المنافذ الإعلامية والتي عبرها يتسلل إلى مشاعر وأحاسيس الناس فيعبث فيها كيف يشاء، ويقودها حيثما أراد، مستغلاً جهل الناس بحقيقة الأمور وانبهارهم بزيف الحضارة الغربية.
^^^^^^^^^^^^^^^^
إن العجز الذي نعيشه ليس بسبب خلل في قيمنا وتصورتنا؛ وإنما هو في حالة الانفصام التي نعيشها مع قيمنا، فالتطبيق العملي للقيم التي نملكها يكاد يكون معدوماً. والخروج من هذا المأزق المأزوم هو ليس بالتخلي والانفلات من عقيدتنا وقيمنا، وإنما بتنقيتها من الشوائب وتصفيتها مما أصابها من تصورات دخيلة، فوجودنا الإيجابي الفعال لا يتم إلا بالاستناد على عقيدتنا وثوابتنا وإن حدث تخلف وانحطاط فهو فينا وليس في ديننا فلا تلازم بين التطبيق والمبدأ.
منقول بتصرف
ما ودي اطول عليكم لانكم راح تملون مني ومن مواضيعي