أحلام رماديه
06-12-2010, 02:53 PM
:
:
السراب ينتهي ..وتبقى الحقيقه ..
رغم أن دواخلنا تلهث ..جرياً خلفه ..
إلا أن الصحراء ..لاتحتضن إلا أبناءها ..
نابذة كل الغرباء والدخلاء عليها .. فلا يطول بهم عمر في جوفها ..
ولأنني فتاة من الصحراء..آمنت بتلك المقوله ..
رغم جفافها .. قسوتها .. رياح السموم التي تزيد من تصحرها أكثر فأكثر..
إلا أنني على ثقة أنها لن تلفظني يوماً..
حتى وإن كانت صحرائي رماديه ..
إلا أنني وصلت لمستوى يجعلني أن أفرق بين السراب والحقيقة فيها ..
وأنا في مكاني .. دون أن أنهك قدامي للجري لمكانه للتثبت منه ..
ومع هذا كله ..
لازلت أحلم ..وأنسج في سماءها الصافيه طوق من الأحلام يظلني ..
وفي ليلها البارد ..تحت ضوء نجومها أستشعر الدفء ..
وأمل يحدوني بفجر قريب ..
لعل هذه الصحراء تتفجر عن ينبوع عطاء لي .. أو تمدني بشيء ملموس
من قليل من أساطيرها الغاصة بها..
لعلي أصنع معجزه .. أو بأقل تقدير .. أن تمدني بحرية لأطير كل ليله فوق رمالها..
دون شعور من بشر ..
لأصلهم .. :) وأعود بنفس ليلتي .. لمهجعي القابع وسط الصحراء..
لايرافقني سوى أطيافهم حولي ..
ورغم ذلك ..
إلا أنني لازلت أحتفظ بصندوق أحلامي الورديه دون فتح ..
خشية أن تتصدى لها أمواج رمالها فتبخرها أو تحرقها بحرارتها ..
أن تنبذها تقاليدها التي أراها وكأنها دستور منزه ..أو شريعة منزله..
أو أن يتلقفها بعض من حنشل الصحراء ..
الغارقين بوحل من الوحشيه .. النازين ..المنادين بأسم الــ....؟؟!
وعندها لن أستطيع أن أسامحها .. أو حتى أن أؤمن بإحتضانها لي بأمان..
وخوفي هنا ليس لأن أحلامي ضعيفه ..؟! أو أنها ناعمه خفيفه ..؟!
وإنما لأني ماعدت أملك سواها ..
وبفقدها حتما سأنتهي ..
فحرصي عليها يزداد ..وخوفي يرافقني ..
وصحرائي لاأعلم متى ستأذن لي بنشرها ..وزرعها في وسطها ..
بأمان ..وبإفتخار ..وبسيل من الحب أجزم أنه لن ينتهي ..
لذلك أخترت لنفسي طريق .. أبداً لن أسمح برفقة فيه مهما طال..
لأن بنهاية الطريق يمكث ذلك الفارس الذي يعرف أسرار الصحراء ..
ويستطيع بحنكته أن يطوعها لأجله ..
ولأجل من يريد ..
دون أن تتذمر صحراءه .. أو تتمرد ..
عندها سأطلب منه أن أفتح صندوق أحلامي تحت عينيه ..
لعل في وجوده فرج ..وقوة نهزم بهاء قسوة الصحراء ..
ونلون الأحلام ..
وأعيش ..لأتكيف مع صحرائي برضا..!!
:
:
أحلام رماديه
:
:
السراب ينتهي ..وتبقى الحقيقه ..
رغم أن دواخلنا تلهث ..جرياً خلفه ..
إلا أن الصحراء ..لاتحتضن إلا أبناءها ..
نابذة كل الغرباء والدخلاء عليها .. فلا يطول بهم عمر في جوفها ..
ولأنني فتاة من الصحراء..آمنت بتلك المقوله ..
رغم جفافها .. قسوتها .. رياح السموم التي تزيد من تصحرها أكثر فأكثر..
إلا أنني على ثقة أنها لن تلفظني يوماً..
حتى وإن كانت صحرائي رماديه ..
إلا أنني وصلت لمستوى يجعلني أن أفرق بين السراب والحقيقة فيها ..
وأنا في مكاني .. دون أن أنهك قدامي للجري لمكانه للتثبت منه ..
ومع هذا كله ..
لازلت أحلم ..وأنسج في سماءها الصافيه طوق من الأحلام يظلني ..
وفي ليلها البارد ..تحت ضوء نجومها أستشعر الدفء ..
وأمل يحدوني بفجر قريب ..
لعل هذه الصحراء تتفجر عن ينبوع عطاء لي .. أو تمدني بشيء ملموس
من قليل من أساطيرها الغاصة بها..
لعلي أصنع معجزه .. أو بأقل تقدير .. أن تمدني بحرية لأطير كل ليله فوق رمالها..
دون شعور من بشر ..
لأصلهم .. :) وأعود بنفس ليلتي .. لمهجعي القابع وسط الصحراء..
لايرافقني سوى أطيافهم حولي ..
ورغم ذلك ..
إلا أنني لازلت أحتفظ بصندوق أحلامي الورديه دون فتح ..
خشية أن تتصدى لها أمواج رمالها فتبخرها أو تحرقها بحرارتها ..
أن تنبذها تقاليدها التي أراها وكأنها دستور منزه ..أو شريعة منزله..
أو أن يتلقفها بعض من حنشل الصحراء ..
الغارقين بوحل من الوحشيه .. النازين ..المنادين بأسم الــ....؟؟!
وعندها لن أستطيع أن أسامحها .. أو حتى أن أؤمن بإحتضانها لي بأمان..
وخوفي هنا ليس لأن أحلامي ضعيفه ..؟! أو أنها ناعمه خفيفه ..؟!
وإنما لأني ماعدت أملك سواها ..
وبفقدها حتما سأنتهي ..
فحرصي عليها يزداد ..وخوفي يرافقني ..
وصحرائي لاأعلم متى ستأذن لي بنشرها ..وزرعها في وسطها ..
بأمان ..وبإفتخار ..وبسيل من الحب أجزم أنه لن ينتهي ..
لذلك أخترت لنفسي طريق .. أبداً لن أسمح برفقة فيه مهما طال..
لأن بنهاية الطريق يمكث ذلك الفارس الذي يعرف أسرار الصحراء ..
ويستطيع بحنكته أن يطوعها لأجله ..
ولأجل من يريد ..
دون أن تتذمر صحراءه .. أو تتمرد ..
عندها سأطلب منه أن أفتح صندوق أحلامي تحت عينيه ..
لعل في وجوده فرج ..وقوة نهزم بهاء قسوة الصحراء ..
ونلون الأحلام ..
وأعيش ..لأتكيف مع صحرائي برضا..!!
:
:
أحلام رماديه
: