آخر 10 مشاركات |
|
رواسي المواضيع العامه كل مايتعلق بالراي والراي الاخر |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-05-2017, 11:21 PM | #1 |
|
تأملات في العتمة
" بقايا انتظار "
آسم مستعار لرسامه رائعه .. لوحاتها في غايه الجمال .. بداية انطلاقتها في عالم الفن كانت بسن 16 سنة .. كل لوحة من لوحاتها لها مكانه خاصة , لكن تبقى لوحة طفولة الأقرب لها ... ما هكذا تسرج الخيل أليس من حقنا أن نعيش بحرية؟ أن نختار أيّ الزوايا ننحشر فيها شتاء؟ وأي شجرةٍ نستظلّ تحتها كي نتحمي من الشّمس؟ ولكنّها الآن، باتت مستباحة ، وأوّل ما يُسلب منّا! حين تسكنُ الحياة بلونٍ واحد، وألف شكل صامت ، تنبعث رائحة الموت في الحواري تحوم حول الأحياء دون أن تندسّ بهم حتّى يصيرون كـ هذه اللوحة تماماً هذه الـ حيّة، والـ منبعث منها رائحة الموت .. ! رسالة من تحت الماء إن الحياة لا تكبر، لكنها حين تسر .. فإنها تخلفُ على وجوهنا آثار قدميها ... لنشيخ و تشيب الرّوح فينا حتى لا نكاد نعرف أنفسنا أمام انعكاسات الماء فقر لا ينحني الظّهر حين تنتصب عظامه بصلابة ولكنّه حين ينكسر، يصغرُ كثيراً ... يشيب رأسه يضعفُ حدّ اكتمال البكاء! ظل الطفولة لا تكون الحياة قاسية حين يشتدّ بردها فوق ظهور الرّجال ولا حين تكوي شسمها رؤوس النّساء و لا حين تسرق خِلسة عصا كهلٍ منذ ستين سنة لم ينسَ طريقه إلى المسجد ولكنها تكون كذلك .. حين تنهبُ من طفلٍ صغيرٍ سعادته! تأملات في العتمة وحدها عيون الصّغار حين تنظر إلى السّماء وتسطع في وجه اليقين صافية طاهرة بيضاء توقظ الملائكة لتمسح جبين الحياة علّها تكون أجمل .. شقران تفاصيل الحقيقة تختصر مسافات الحديث .. حين تُروى الحياة بانحناءات شامخة واقفة صارخة في وجه الرّيح .. وبيضاء.. لا يشوبها لون كالسّماء تماماً . دعوني أحلم ذلك الصّغير منّا، المُختبئ داخلنا الـ يحكي لنا حكايا الليل كي ننام إنه يعيش من روحٍ نسجها بيديه إنه لا يستهلك منّا هواء .. ولا ماء ولا حتى يصرخ بنا حين نستكين إنه فقط .. يطلبُ الحُلم! خوف الانتظار تُربكنا الاحتمالات التي لا سماء لها تصنع من أعيننا علامات استفهام سقطت نقاطها لتبقى بلا هويّ! حين نسهر قلقاً .. ونصلّي خوفاً فإن الهلع ينهشنا حتى لا يبقى منّا أضلعٌ تكفي للدّفن لا ترحل تقاسيم الغياب تخلق نفسها في عيون الراحلين تجعل من نفسها لون، ورائحة .. كي تكون حاضرة كي لا تغيب مع النسيان، وتسكن الحنين .. أليمة فرقتك والله يباغتنا الحنين حين لا نخّطط له موعداً للحضور يشكل تفاصيل مجيئه دون أن ندري يهذّب ثياباً تليق به طيوراً تهاجر تعبيراً عنه وأعينٌ تنضح منها الذاكرة ! شفافية نظرة كاختلاسات الماء في الصباحات الباردة على العشب تختلس هذه الأنثى من خلف الغطاء نظراتها .. تحكي ألفُ حكاية غواية .. بلا صوت ! .. رائحة القهوة تُعبئ الصّباح وصوت الباعة يُحيي الحيّ .. كل هؤلاء المتجولون يملكون أكثر من روح .. وحبّ وأمّهات تبتهل كُلّ فجر .. وتصلّي من أجلهم تحياتي . خيال منقووووول ~ |
الخط يبقى زمنا بعد كاتبه ،،، وصاحب الخط تحت الأرض مدفون |
23-05-2017, 06:11 AM | #3 |
|
روووووعه تلك التأملات
انتقاء فاخر ك عادتك اخي دمت بتلك الذائقه واكثر .. تقييمي |
|
23-05-2017, 01:28 PM | #6 |
|
موضوع راااقي
يسلم انتقاااااااءك وطرحك |
فِــيَ صَــمَــتــيَ كْــلآم ْ.. مَــآ يـَـفــهَــمَــهَ كِــلْ إنــسَــآنْ وفـِـيَ شِــمَــوَخِــيَ مَــهَــآبــَه تِــعَــدَت كِــلْ الأوَطَــآنْ !! |
|
|