خَيآل على الوَرق ... !!

خَيآل على الوَرق ... !!
.
.
.




من وين ابدآ .. والحروف وليدة اللحظة ..
احساسها قلبٍ كبير ..
عُتمُ وسواد .. ليل البّعاد ..
وشي من حزنه .. يقاسمه حظّه ..!
كان العشق .. لذة لِقاه ..
وصار العشق .. ضيمه ودواه ..
ماهو على فقد الشّعور ..
ماهي على قِلّ الحضور ..
هذا العشق مالَه دُوآ .. وقلب المفارق لو عَوى ..
صدر الاماني يستفيق .. لا خَيال ولا طريق ..
يوصله لَاقصى لقى .. باللي تِبقّى له فِ بَعضه ..!!
جزء اصغر من فَرح ..
وحلم عالِق فِي السّمآ ..
والليالي مُوحشة .. يدفن اواخر زَفرته ..
ويرجع .. ينبش سَكرته ..
هو عاش / بَ اعماق الجروح ..
ما لان .. لو زادت عليه ..
ما هان .. لو طيفه يروح .. للغيم واحلام العمر .. والوعد كلّه خَريف ..!
اشعل فِ عينه / عِشرته .. فَكّت قُيوده وعبرته .. طاحت على كتف الرحيل .. اوراق / واغصان / وطموح ..
مابعد هاللحظة ألم .. ومابعد هالروح / روح ..!!
/​

بعد الفراغ من الحكي ...
كل لحظة تشتكي .. حِبر لوّث بابها ..!
صفحة رميم .. وقالوا ترى الرحلة غروب ..!
بين المواني والصخب .. بين الاماني والعَتب .. كل الثواني غارقة .. وعقرب الساعة يشير .. لأبعد مسافات الهُروب ..!
الحبر .. لوّث بابها .. فيها جفاف من المُنى .. وفيها رحيلٍ للعنا .. واول تذاكر شطّها .. حلمٍ كبير .. ليلٍ آخير .. وشباك يرثى حالها ..! والمشاعر وقوف .. اشعاث في وسط الظروف ..!! وبين موعد الرحلة .. والانتظار / زفرات وقهر .. وشيٍ قليل من الصبر .. والظمآ وسط العروق .. ومابَه رحيل .. ولابَه شروق .. إلا عبور بْجالها ..!
واسألِك .. هو انا وش كنت لِك .. ؟!!
هو صحيح ابوْصَلك .. ؟!! وهذي تذاكر مَوعدك .. ؟!!
وتجاوب اللي ماقست .. في عمرها إلاّ عليّ ..!
ودمعها يفضح .. كُسور اهدابها ..
استسمحك .. خلّني بعيد ..
مانلتقي .. لا نشْتقي ..
خلني بعيد .. في غربتي .. في وُحدتي .. اكتب نهايات الحروف .. واللي تقوله هالظروف ..
استسمحك .. بذنبي معك .. تغفر بدايات العِشق .. وخلني بعيد .. وقتك قليل .. وحظي بخيل .. والفضآ ضاق بِي .. ياشبيه صويحبي .....!!!!!
/​

وهناك .. على اعتاب الصّعود ..
عمرٍ كَهل .. يمشي بمَهل .. وياطول المسافة !
على وجهه شحوب .. والتعب يملآ انفاسه .. حِمله ثقيل الهمّ .. وانحناءات الظهر تِبكي على اكتافه ...!
تصافح يدينه .. رجفة من جور الزمن ..
ينقال .. كان له سلطان .. وجاه ومدينة .. عاش الامير اللي يعانق مُلكها .. رممّ تراث اجدادها .. أحيا رميم احداقها .. كانت مدينة للجمال .. بحر واشجار وخيال .. وبظلمة الليل المخيف .. اجتاحها عدوان غاصب .. كسروا ميدانها .. اسقطوا اسوارها .. بعثروا ودمروا .. وانتهت احلامها .. بظلمة الليل المخيف .. كان الوعد فيها خريف .. واميرها قرر يعيش .. باطراف من اركانها .. علّه يموت وتاخذه مدينته فَ اجفانها ...!
واليوم .. من بعد الدمار .. بعد المشيب بعد الوقار .. اختار يرحل عنّها .. اختار يبعد منّها .. يشوف له عمرٍ جديد .. ويرجع لها بعد الغياب .. علّه يزور اطلالها .. والوقت يغير حالها ...!
سافر وهو ناوي يعود .. سافر وهو فكره لَها .. يكتب لها .. يغني لها .. يهديلها إجلالها ...!!
هذاك .. هو عمري انا .. بين الجروح .. بين الهَنا .. وانتي المدينة .. والرحيل .. وارض المحبّة .. والعنا .....!
/​

ياسيد العشق .. العشق مابَه خلود ..
غصنٍ تمايل في الهوى .. وتكْسرَه ريح الصّدود ..!
ياسيدي .. امري وامرك .. مو بدينا .. ابتدينا وانتهينا ... كلّ مِنّا له جروح ..
وكلنا خاطِره ينسى .. لاتفضحه دمع العيون .. لاينكشف جرح السنين .. لاترقص الليله على جثمان ماضيه .. ويتعرّى للظروف ..
ودام العشق مابَه خلود .. غيبتك عذرتها .. وزلّتك دمحتها .. وبشيل حِملك لو ثقيل .. لو هز اركان الكتوف .. لو مالت الذكرى شوي .. تبقى لخفوقي شخص حيّ .. وعمرك فرح .. لو انجرح .. وبالخير اذكر لحظتك .. والله دايم يسعدك ...
/​

نقطة ... في اخر هالسطر .!
ماهو مهم لو صغتها من خيالات القصص .. ماهو مهم إن قلتها .. شي عابر لِي خَطر ..
بلون الجروح متشابهين .. نكتب بدمّ اوجاعنا .. لاجل العشق بعض الحروف .. نتقاسم الالام فيها ، مثل الحياة .. اللي تقاسمنا الظروف .....!!!
/​

خيَال .. على الورق ....!

منقووووووووووول

جميييل ما نقلتي لنا ،،
سلم أحساسك ونقلك يالغلا ،،
تقديري لك ،،

اوهام..~
الاجمل تواجدگ .. بين طيات متصفحي
نورتي ي عسسسل
ودي ..~

رجونه
يسلم ذوقك الراقي ياذوق
انتقاء جميل بجمال وروعة حضورك
دمتي ودام عطائك ووجودك الفاخر
تحياتي لك
النجلاء

سَلمت يِداك إقتطافَ جمَيل ورآئِع
يَعطيكَ العَـافيه آختيآر موفقَ
بِ انتظَـار تألُق آخرَ

رجوونه
گم هو جميل متصفحگ
لاعدمناا جديدگ ي الـ غ ـلا

ارحبوووووو مليون ولاتسدووون
نورتو ي فتيات المراعي <<< امزززززح والله

ودي لكم ..~