شبكة رواسي نجد الأدبية - عرض مشاركة واحدة

31-08-2017, 11:51 PM

وأخيراً وصلت شارعها
ذاك المكان الذي لا يداهمني
‏فيه الحنين هناك أكتبُ كثيراً دون أن يشفق
‏عليَّ القلم ولا يبكيني الورق
أصُبح أكثر إنصاتاً في هاذا الشارع
حينما يبدأ بالحديث عنها وأنا لا أكتفي تأملكٍ
أستثني نفسي من الالم
فأنظر إليها ..
‏كما وكأنني لا أرى شيء آخر ، سواها ليس
هناك ما يستحق أن أنظر إليه وجهها ، شعرها
‏حتى حديثها أراه هي تعلم تمام العلم
بأنها ما بين عيوني تبقى ‏ولا تبارح مكانها
تعلم سر تشبثي بها ‏ممتن لذكرى ترجعني
إليها ممتن لها لأنها أنفاسي
لستُ ببعيد عنها العين تدركها
‏رائحة عطرها ما زالت تسكنُ قلبي ، قريب
منها بضع خطوات و ممشى من نرجس
#هل_تعلمون_أني..
إفترشتُ شارعها
التي تمر فيها
‏ولم تأتي و لا نداءات الليل جاءت بها ولا
‏القمر ولا شمس الصباح لَم
تشتاق ولَم تفقدني لم تعد تحتاجني~!
#مخرج_لاعضاء_رواسي_نجد

‏سألوني
لماذا هذا الشارع تكونْ فيه دايم ؟
أجبت
‏لان حبيبتي تمر من هنا
وها أنا لأن
أشتم رأئحة عطرها ‏قد أقتربت فلا تسئلوني.
#مخرج_الحكايه ..
في ممرات شآرعها
هُناك عثرات تعطينا درساً
‏وهُناك فرح يعطينا أملاً فيها ؛
ولا نعلم ماذا يخبىء لنا القدر ..!
#حُبر_نونْ

عبدالله الصقري ,سناء ,محمد الغنامي و 4 آخرون معجبون بهذا