تظل قلوبنا ساحه مفتوحه لكل المخلصين ... لكل الأوفياء
أقول المخلصين ( فقــــط ) ..


لأن المخلص وإن أخطأ .. لا يمكن أن يكره ولأن الوفى وإن تجاوز لا يمكن أن يحقد
ولان الاصيل وإن استشاط غضباً لا يمكن إلا أن يعود الى طبيعته الصافية ..
وأحساسه الصادق وعلى العكس من ذلك ...

فإن الابتسامة .. أو الاعتذار .. أو التصنع .. من قبل من لا يحبوننا تعجـر عن التأثير فينا .. أو التحايل على مشاعرنا او الاحتواء لحالة الاستياء الواسعه فى دواخلنا ..

والفارق بين من يصدقون معنا .. وبين من يضحكون علينا ليس كبيراً فحسب وأنما هو عميق وبالتالى فإن من السهل أدراكـه .. والتعرف علي بعض تفاصيلة بمجرد أن نتأمل وجه المخلص .. ووجــــه متصنــع الاخــلاص ...!!!

والانسانيون هم الذين يتجاوبون مع الإحساس الصادق بسرعــه ..

والانسانيون هم الذين يعطون الفرصه لمن تبدر منهم بوادر خيرة .. تؤكـد رغبتهم فى معالجه عيوبهم ومحاسبة أنفسهم ..

وتلك هى نقطه الضعف .. أيضاً .. فى تركيبة هؤلاء الانسانيون

وعندما تجتمع القوة والضعف فى الانسان الواحد فإن إحداهما تتغلب على الاخرى تبعاً لطبيعة الموقف .. ودقته .. وحساسيته ,,,,

لكن طغيان الجوانب الانسانية .. على هذا النوع من البشر يجعلهم أقرب الى الضعف .. والأستجابة السريعة لأي مــؤثــر عــاطفــى ...

وقد يصبح معها هذا الانسان أقرب الى (( الــبركــان )) ..
والخوف كل الخوف حين ينفجــر دفعة واحــدة

• فــاصــلـــه *
(( الــويل .. كل الــويل من غضبة الحــليـــم ))