أحلام رماديه
27-03-2010, 02:54 PM
مجرد ثرثره من رحم الواقع
:
:
.. أخرج ومن أمامي جنود ..
وخلفي جنود..
وفي أصغر أشيائي التي أقضيها لابد من موكب وجنود..
ثُم أعود..
وفي نفسي وروحي براكين لعنٍ لهذا الصمود..
لهذا الجمود ...
منك روحي لـــمتى..؟!
وهذا الصبر منك , يقيم عرساً للخلود..؟!!
إلى متى أبقى..؟!
لأدفن نفسي , بين طياتي صمتي..
وعرش القيود..
بتصريحٍ أمشي .. وآخر أعود..
به وصم ختمٍ ..من بلاط العهد يهدى..
لأرض الجنود..
فجن جنوني , وأضمرتْ الشرُ نفسي..
وقمت برشي الجنود..
فأقبل واحد , ينادي صمود..
وآخر يهذي تراتيل خوفٍ بنفس الصدود..
فنظرت لقائدهم ..
ونظراتي تنطق , لعلَ يجود..
ولكن هيهات أن أحظى بعطف الجنود..
فبادر يهدد ..
ولأمري سيخبر ..
بزعمه أني ..من السفه أجني..
ولابد أن أُحيي ..
تراث الجدود..
فمثلي يبقى ..من الزهد يشقى..
لتمثيل دورٍ ,و ليس بدوري..
بإسم الجدود ..
ولأجل الحدود ..
لأبد أن أغذي .. بذور الضمير..
وأرسم لنفسي .. حدود المصير
وأن أرضى ..
بنظرات لاتخفت , من سرب الجنود..
وأني أراهم ..
قد تفانوا بحساب يومي..
بل وحتى أنفاسي..برسم العهود
سئمت القيود .. وروتين عمري..
بنفس الجمود ..
ومن الخير أملكُ مايكفي لعمرٍ..
مثل عمري يعود..
ولكن ..!!بإسم البلاط ..وإسم العهود..
لابد أن يخضع لتصريح وارد ..
وآخر صادر..
وحتى الهدايا ..لابد أن توشم بإسم الخلود..
سئمت القيود..
وروتين عمري .. بنفس الجمود..
ورحي تناشد روحي ..
كفى من صمود..
أما من عابر قادر..
يفك الحديد ..ويخلي السبيل..
لدار بعيده ..
بالعطر جديده..
بها لا سلطان يذكر..
أو حتى جنود..
أرض ُبكرٍ , لها من الخير ذكرٍ..
وليس هناك..
تفاصيل تذكر ..
سوى طعم الحياه , بها مستساغ ..
والحريةُ بالرووح تخلقُ..
من غير حدود..
أحلام رماديه
:
:
.. أخرج ومن أمامي جنود ..
وخلفي جنود..
وفي أصغر أشيائي التي أقضيها لابد من موكب وجنود..
ثُم أعود..
وفي نفسي وروحي براكين لعنٍ لهذا الصمود..
لهذا الجمود ...
منك روحي لـــمتى..؟!
وهذا الصبر منك , يقيم عرساً للخلود..؟!!
إلى متى أبقى..؟!
لأدفن نفسي , بين طياتي صمتي..
وعرش القيود..
بتصريحٍ أمشي .. وآخر أعود..
به وصم ختمٍ ..من بلاط العهد يهدى..
لأرض الجنود..
فجن جنوني , وأضمرتْ الشرُ نفسي..
وقمت برشي الجنود..
فأقبل واحد , ينادي صمود..
وآخر يهذي تراتيل خوفٍ بنفس الصدود..
فنظرت لقائدهم ..
ونظراتي تنطق , لعلَ يجود..
ولكن هيهات أن أحظى بعطف الجنود..
فبادر يهدد ..
ولأمري سيخبر ..
بزعمه أني ..من السفه أجني..
ولابد أن أُحيي ..
تراث الجدود..
فمثلي يبقى ..من الزهد يشقى..
لتمثيل دورٍ ,و ليس بدوري..
بإسم الجدود ..
ولأجل الحدود ..
لأبد أن أغذي .. بذور الضمير..
وأرسم لنفسي .. حدود المصير
وأن أرضى ..
بنظرات لاتخفت , من سرب الجنود..
وأني أراهم ..
قد تفانوا بحساب يومي..
بل وحتى أنفاسي..برسم العهود
سئمت القيود .. وروتين عمري..
بنفس الجمود ..
ومن الخير أملكُ مايكفي لعمرٍ..
مثل عمري يعود..
ولكن ..!!بإسم البلاط ..وإسم العهود..
لابد أن يخضع لتصريح وارد ..
وآخر صادر..
وحتى الهدايا ..لابد أن توشم بإسم الخلود..
سئمت القيود..
وروتين عمري .. بنفس الجمود..
ورحي تناشد روحي ..
كفى من صمود..
أما من عابر قادر..
يفك الحديد ..ويخلي السبيل..
لدار بعيده ..
بالعطر جديده..
بها لا سلطان يذكر..
أو حتى جنود..
أرض ُبكرٍ , لها من الخير ذكرٍ..
وليس هناك..
تفاصيل تذكر ..
سوى طعم الحياه , بها مستساغ ..
والحريةُ بالرووح تخلقُ..
من غير حدود..
أحلام رماديه