شجن
02-08-2009, 04:16 AM
تتذكر يوماً كنت تشاركني فيه فنجان قهوتي الصباحية..
كنت أتظاهر بالاندماج مع عبق فنجاني ...كنتَ وقتها تقلب صفحات صحيفتك الصباحية ..
استرقتُ النظر إليك وقت انهماكك في القراءة...
...وددت وقتها أني صفحة من هذه الصحيفه!..تقلبني في ثناياك! وتندمج معي انتشاءً.. كما أنت مندمج معها قراءة واستمتاعاً!
وضعتَ صحيفتك على طاولةٍ جانبية ...واتجهت يداك إلى حيث فنجانك ...رفعته إلى حيث فيك ..
.لَكم تمنيت ساعتها أني حافة فنجانك!...وقتها اعتمل شيء ما في صدري !
أظنه ما يسمى بالغيرة أو شيئاً شبيهاً بها!...اضطرمت شبه نارِ بين حناياي وأنا أرى حافة فنجانك تلامس شفتيك !...أحسست بلهيب ناري ينتقل إلى وجنتي ...
التفت إلى حيث النافذة ...تظاهرت بالتأمل لعصافير تحط على شجرة قريبة منها ...عيناي عليها وفكري معك!
التفت إلى حيث أنت ...متظاهرة بارتشاف قهوتي ...أحسست أن كيد الأنثى هو ما يتحكم فيَّا حينها!... تركت لفنجاني كامل الحرية ليلامس شفتي!
واسترقت النظر إليك ...لم أجدك معي البته ...كنت مسترخياً على أريكتك ناظراً تجاه النافذه إلى حيث لاشيء...
أحسست بك تفكر بأمرٍ ما ..أعدت فنجاني إلى الطاولة وحركتُ ساقيَّ واضعةً إحداها على الأخرى ...
أتدري ما تمنيت وقتها ؟!...تمنيت لو وجهت إليّ سؤالاً ...أو أمرتني بشيء...لا لشيء سوى لأنظر إلى عينيك!...أحسست بشوق إليك وأنا معك!
.....كأني بك تحدث نفسك قائلاً : أي امرأة ثقيلةٍ هذه!...لأدخلك تحت حناياي لترى قلبي كيف يرفرف شوقاً إليك وأنت قريب !...كنت أهز ساقي بعبث مصطنع!
نعم مصطنع!...أصطنع اللامبالاة بحضورك ...لأبدو أنثى ثقيلة!...آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهٍ يا أنت !....ما أقساك عليَّ!...
...تمنيت لو أن لديك مزيد إقدامٍ لتجلسني في حجرك ...لتلامس كفي وجنتك ...ويداعب أنفي رأس أنفك !...وتندمج أنفاسنا لحظة اقتران!
...أعلم من نفسي أني أنثى مجنونة ....لكن عقلي يسيرني حتى في لحظات جنوني !...
لذا وقتها تمنيت فقط أن أكون لذهنك فكرة ...
ولقهوتك عبقاً....
ولصحيفتك صفحة ...
لا أبغِ منك شيئاً سوى أن أكون عالماً لك ...[/size][/font]
أتستكثر شيئاً كهذا على أنثى عاشقة؟!!
كنت أتظاهر بالاندماج مع عبق فنجاني ...كنتَ وقتها تقلب صفحات صحيفتك الصباحية ..
استرقتُ النظر إليك وقت انهماكك في القراءة...
...وددت وقتها أني صفحة من هذه الصحيفه!..تقلبني في ثناياك! وتندمج معي انتشاءً.. كما أنت مندمج معها قراءة واستمتاعاً!
وضعتَ صحيفتك على طاولةٍ جانبية ...واتجهت يداك إلى حيث فنجانك ...رفعته إلى حيث فيك ..
.لَكم تمنيت ساعتها أني حافة فنجانك!...وقتها اعتمل شيء ما في صدري !
أظنه ما يسمى بالغيرة أو شيئاً شبيهاً بها!...اضطرمت شبه نارِ بين حناياي وأنا أرى حافة فنجانك تلامس شفتيك !...أحسست بلهيب ناري ينتقل إلى وجنتي ...
التفت إلى حيث النافذة ...تظاهرت بالتأمل لعصافير تحط على شجرة قريبة منها ...عيناي عليها وفكري معك!
التفت إلى حيث أنت ...متظاهرة بارتشاف قهوتي ...أحسست أن كيد الأنثى هو ما يتحكم فيَّا حينها!... تركت لفنجاني كامل الحرية ليلامس شفتي!
واسترقت النظر إليك ...لم أجدك معي البته ...كنت مسترخياً على أريكتك ناظراً تجاه النافذه إلى حيث لاشيء...
أحسست بك تفكر بأمرٍ ما ..أعدت فنجاني إلى الطاولة وحركتُ ساقيَّ واضعةً إحداها على الأخرى ...
أتدري ما تمنيت وقتها ؟!...تمنيت لو وجهت إليّ سؤالاً ...أو أمرتني بشيء...لا لشيء سوى لأنظر إلى عينيك!...أحسست بشوق إليك وأنا معك!
.....كأني بك تحدث نفسك قائلاً : أي امرأة ثقيلةٍ هذه!...لأدخلك تحت حناياي لترى قلبي كيف يرفرف شوقاً إليك وأنت قريب !...كنت أهز ساقي بعبث مصطنع!
نعم مصطنع!...أصطنع اللامبالاة بحضورك ...لأبدو أنثى ثقيلة!...آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهٍ يا أنت !....ما أقساك عليَّ!...
...تمنيت لو أن لديك مزيد إقدامٍ لتجلسني في حجرك ...لتلامس كفي وجنتك ...ويداعب أنفي رأس أنفك !...وتندمج أنفاسنا لحظة اقتران!
...أعلم من نفسي أني أنثى مجنونة ....لكن عقلي يسيرني حتى في لحظات جنوني !...
لذا وقتها تمنيت فقط أن أكون لذهنك فكرة ...
ولقهوتك عبقاً....
ولصحيفتك صفحة ...
لا أبغِ منك شيئاً سوى أن أكون عالماً لك ...[/size][/font]
أتستكثر شيئاً كهذا على أنثى عاشقة؟!!