المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاثه شباب وجدو فتاة ضايعه تعالوا شوفوا وش سوو فيها


بنت العود
13-11-2008, 02:05 AM
ثلاثه شباب وجدو فتاة ضايعه تعالوا شوفوا وش سوو فيها (قصة واقعية

اقدم لكم هذي القصة الواقعية ......................

وليست من نسج الخيال........................ .....


إليكم هذه القصة الحقيقية: ..................
كان الأخوان عائدين من الجنوب بعد أن شارفت إجازتهما الصيفية على الانتهاء،
كل منهما قد استقل هو وعائلته سيارته ( السوبربان )،
وبعد أن تناول الجميع طعام الغداء على جانب الطريق
ركب كل منهما سيارته دون أن...

يكلّف نفسه نظرة خاطفة للتأكد من وجود جميع أفراد أسرته،
ولو فقد أحدهم فسيجزم أنه مع أبناء عمًه،


عادت الفتاة ذات العشرين ربيعاً من قضاء حاجتها لتجد المكان خالياً من أهلها.
كادت أن تجن ويذهب عقلها من هول الصدمة!!
يـــا الله أين ذهبوا؟ وماذا أفعل؟ وأين أذهب؟

ظلت تبكي وتصرخ حتى كادت ضلوعها أن تختلف،
وأخيراً قررت أن تتلفع بعباءتها وتمكث بعيدا عن الطريق
ولكن قرب المكان الذي فُقدت فيه، لعل أهلها إن فقدوها أن يعودوا من قريب!!

بعد فترة من الزمن، مرًت سيارة فيها ثلاثة من الشباب،
كانوا عائدين إلى مدينتهم، حين لمح أحدهم سواداً
فقال للسائق: قف؟ قف؟ صيد ثمين!!.
وقفت السيارة وأقترب السائق من الفتاة، وإذا به يسمع نحيباً


وما إن اقترب منها حتى صرخت الفتاة في وجهه صرخة خائف
وقالت: أنا داخلة على الله ثم عليك، أنا فقدت أهلي، وأسألك بالله أن لا يقترب مني أحد.

ظهرت نخوة الشاب التي تربى عليها، فلم تكن هيئته تدل على تدينه،
ولكنها نخوة المسلم التي لا تخون صاحبها،

قال لها: لا عليك يا أختاه، واعتبري من يقف أمامك أحد محارمك إلا فيما حرًم الله،
قومي ولا تخافي فلا يزال في الدنيا خير،
ولن أتركك حتى تجدي أهلك أو تصلي إلى بيت أهلك سالمة.

اطمأنت الفتاة لكلام الشاب الشهم، وركبت معه وزميلاه السيارة،
وأصبحت ترمق الطريق علّها ترى سيارة والدها،
وفي أثناء الطريق أحست بيدٍ تريد لمسها،
فقالت وهي ترتعد من الخوف: ألم تعدني أنك ستحافظ عليّ؟... أين وعدك؟

أوقف السيارة، وبعد أن أخبرته الخبر، أخرج مسدسه ووجهه إليهما
وقال: أقسم بالله لو اشتكت مرة أخرى من أحدكما أن أفرغ المسدس في رأسه يا أنذال!! أليس عنكما حميّة، فتاة منقطعة وفي أمس الحاجة لكما وأنتما تساومانها على عرضها.
مضى في طريقه وقبيل غروب الشمس رأى سيارة ( سوبربان ) مسرعة،
نظرت الفتاة وكلّها أمل أن تكون سيارة أبيها، نعم إنه أبوها وعمها،
صاحت: إنه والدي !!

وقفت السيارة ونزل منها رجل هو أشبه ما يكون برجل فقد عقله وأختلّ شعوره.
نزلت الفتاة وعانقت والدها، وهو يتفحصها كالذي يقول هل حدث لك ما أكره؟؟



ردت الفتاة قائلة: لا عليك يا والدي فقد كنت في يد أمينة ( تشير إلى السائق )
ووالله إنه لنعم الرجل أما صاحباه فبئس الرجال.

عانق الأب والدموع تتحادر من وجنتيه ذلك الشاب الشهم،
وقال له: حفظك الله كما حفظت عاري، ثم أخذ عنوانه واسمه،
وطلب منه اللقاء عند الوصول.


وبعد أسابيع اجتمع الجميع بعد أن طلب الأب من الشاب
أن يحضر هو ووالده ومن يعزّ عليه في مناسبة تليق بالحدث.


انفرد والد الفتاة بالشاب، وقال له: يا بني لقد حفظت ابنتي وهي أجنبية عنك،
وستحفظها وهي زوجة لك، والأمر يعود لكما.


لم تمانع الفتاة أن تسلم نفسها لهذا الشاب الذي حافظ عليها
هي غريبة عنه في أن يكون زوجاً لها على سنّة الله ورسوله،
وكانت المكافأة التي لم يكن ينتظرها الشاب عبارة
عن عمارة سكنية أهداها له والد الفتاة، حيث سكن في شقة منها وأجّر الباقي


لكم شكري

الشقـــــاوي
13-11-2008, 03:58 AM
الله يابنت العود



مشاء الله تبارك الله قصه حلوه



دلا له على وجود الخير بيننا


اللهم يارب اجعل اخواني في هذا المنتدى مثل هذا الشهم


تقبل مروري وخالص شكري

إبراهيم صبحي العضيله
13-11-2008, 12:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعطيك العافيه قصة جميله في نهايتها

تقبل تحياتي

محمد الروقي
13-11-2008, 12:44 PM
ماني بقايل وش حصلي

من قصتك ولكن والله انه حصلي شي لوقلته لك

لضحكتي سلمتي ولا عاد تجيني بمثل هذي ترا اخوك ,, ولا بلاش

عمر العتيبي
13-11-2008, 01:55 PM
أقول والله أعلم
ان هذا الأب كان يوما ما يحفظ محارم الأغراب
والشاب والله أنه الدين الصحيح ونخوة الرجال



أما البنت فصدقت مع الله
والله لم يخيب ظنها أبدا


قصة برغم فصول الخوف فيها
وبرغم الكم من الحزن والمعاناة


لكن الفائدة وأخذ العبرة منها أكبر شيء



قلت منذ زمن بعيد :

أبناء القبائل في غالبيتهم
ومهما طغت عليهم الماديات
لكن يظلون أهل نخوة وكرامة



الكريمة الأصيلة
بنت العود


لله در العود ،،، الذي على الطيب رباك
وأنتي لكِ كل الشكر على حرف الراقي


لكِ
ود و ورد


صادق الإحساس

بنت العود
13-11-2008, 10:55 PM
الشقاوي اخوي الخير ولله الحمد موجود بس اهل الشر يخفونه

العضيله خيو الجميل هو مرورك

محمد اخوي لازم تقول والا بجيب العن منهاههههههههه


اخوي عمر الرقي هو حقا تواجدك
لكم كل الشكروالاحترام

السيــ عمهوج ـف
26-11-2008, 11:43 AM
يعطيك العافيه على هذه القصه الرائع والمعبره

وما جزاء الأحسان الأ الاحسان

محمد القسامي
05-12-2008, 10:26 PM
بنت العود
تسلم يمينك على هالقصه الرائعه
ومن لايمتلك حميه في مثل هالمواقف وغيرها
فأعتقد بأن أخته أشرف منه وأطيب

عناوين الشموخ
25-01-2009, 05:32 PM
بنت العود

مشكوووره على القصه الرائعه

الله حفظ البنت من جد موقف الرجال

موقف شهامه واصاله لو واحد ثاني ياسلام صيده

الله يحفظنا واياكم من كل شر ومكرووووه

تقبلي مروري