ح..ر..و..ف...مبعثرة....على خــــــد...القمر.....

[شجن]

...,’,’,’,’ .... حينما أبعثر ح , , , ر ’’’ و , , , ف ’’’’ ي...





انطلق في عالمي..





http://www.rwasynjd.com/vb/attachment.php?attachmentid=143&stc=1&d=1240554789 وأحلق في أجوائي..





أنا أنثى تقطن عنق الزجاجه...





لكنها تعانق الغمام..





,’,’,’ وتبيت على خد القمر.........http://www.rwasynjd.com/vb/attachment.php?attachmentid=141&stc=1&d=1240554789





..... هناك ......حيث أبعثر حروفي..





...... وأسكب مشاعري....






سكبا بكل الالوان..http://www.rwasynjd.com/vb/attachment.php?attachmentid=142&stc=1&d=1240554789






......ألوانٍ تليق بأنثى حالمه.....





......... وأنثى مجنونة!



...... وأنثى عصيّة!


.......... تصطبغ كل حين بلون….!


.....لون الغرور!..





......لون السعاده..





....لون الحبور...




..


...لون الشفق....





...لون البراءة...





وأحيانا بلون الانكســــــــــــــار!!





أتمثل كل الالوان...!!!





لألهو بألواني على وجه القمر





وأبعثر حروفي على خد القمر!





لأشبع غرور الأنثى فيّا...





لأبيت بعدها على الغمام ..





في حضن القمر.....


<


>


<


>


<


>



http://www.rwasynjd.com/vb/attachment.php?attachmentid=144&d=1240554789

[شجن]

ليتك تصمت ...يوم أن الصمت حكمه!

ليتك تنصت ...يوم أن الانصات أدب!

هذا أنت -مذ عهدتك- رجل عنجهي!!...

اخترتَ لي أن أدور في فلكك!!

وأبيْتُ اختيارك!

...كأنك نسيتَ أو تناسيتَ أني عصيّه!!

...أنتَ ياهذا ..أخرج من مجرتي غير مأسوفاً عليك!

وإن شئت فصمني بالغرور!

... معك أنت بالذات أشتهي لون الغرور!

[شجن]

http://www.rwasynjd.com/vb/attachment.php?attachmentid=148&stc=1&thumb=1&d=1240625452 (http://www.rwasynjd.com/vb/attachment.php?attachmentid=148&d=1240625452)

...اليوم أنا أنثى رماديه!

...أوا ليس في عنق الزجاجة مقامي؟!

...لايليق بي الأن إلا أن أرتدي لوناًرمادياً!

...هذه أنا يوم أن اختنقت في زجاجتي ...فلا أنا سلمت منها..

ولا سلمت منها أنفاسي...!

... غصةٌ في حلقي...ضاقت بها زجاجتي وضقت أنا بها ذرعا...

..لا حلٌ يجدي سوى أن أغدو رماداً...فأبرح زجاجتي...

ولتحملني الريح معها حيث شاءت...أوا يضر السلخ بعد الذبح؟؟!!!



أنثى الرماد!

[شجن]

....يوم أن ارتديت فستانا..يحاكي لونه خيوط الشمس أول الصباح ...تذكرتك!...وتذكرت أنك شاعرا جهبذاًحاذقا...تداعب اللغة فتهيم بك حروفها!!

وتكون لك كما تريد!!..حينها اضطرمت نار في صدري توشحت لونا كلون ثيابي!!...فكتبت لك ..........



سيد قلبي....




كُفَّ عن القصيد...!!




حروفك بِتُّ أغار منها!!...




..يوم أن تلامس شفتيك!!




... أنا أنثى غيور!...




...أغار عليك حتى من نَفَسِك..يوم أن يتردد بين جنبات صدرك !!



.
..أرجوك ...كف عن القصيد..!!

[شجن]

http://www.rwasynjd.com/vb/attachment.php?attachmentid=147&stc=1&d=1240624974
....لك وحدك ...سيد قلبي..من قلبي!

أقبلْ عليْ...لأفضي إليك...وتفضي إليْ!

ونحيا سوياً..بقلبٍ قنوع ...وحسٍّ شَجِيْ..

فقلبي روى..

جذور الهوى..

وأنت الدوا..

لقطفٍ جنِيْ!

لأجلك وحدك أكون أنثى ورديه!

[شجن]

http://www.rwasynjd.com/vb/attachment.php?attachmentid=145&stc=1&thumb=1&d=1240624623 (http://www.rwasynjd.com/vb/attachment.php?attachmentid=145&d=1240624623)

.....أنثى البنفسج كنت ...يوم أن ألبستني تاج الطهاره!

...يروقني أيها الرجل أن تنتمي إلى مجرتي...

...تكون فيها شمساً باديةً أو إنْ شئت فكن قمرا..

...مثلك لا ينبغي له أبدا أن يكون كويكبا...

..مثلك أيها الرجل متبوع لا تابعا..

...اعتزازك بعالمي ...يصافحني الثريا..

...أبدوا حينها بألقٍ مميز...وبريقٍ خاص ....لأنك رجلٌ خاص!

...أنثى البنفسج أنا ...يوم أن صيرتني روحاً...لا جسدا!!

...أنت وحدك من يستحق أن يكون رمزا...

فقط لأنك رجل نزّهتَ نفسك أن تكون من أشباه الرجال...!

...بت آمِناً ..بقلب له بريق اللجين...

أشتهي الآن أن أكون أنثى خاصه أمام رجل خاص

انثى اسمها..أنثى البنفسج.

[شجن]

..قلبي أخضــــــــــر...مذ فقهته وهو كذلك...

لا أعيش الا بالحب...ولا أتنفس الا بالحب...ولا أرتوي الا بالحب...

...ويوم أن وهبتك قلبي لم يكن بوراً!!...هذا ما أثق به تمام الثقة!

...أنت ياهذا من الانصاف الا أنكر يوم أن لامس حبك شغاف قلبي ..زاداخضراره!

...يوم أن هطلت مزون عشقك ...ولحون وجدك ...عليه...نمى وأورق...

...شهادة حقٍ لك مني..أما أن تتخطى حدودك باسم الحب!...وتكسر قيودي وقيودك

باسم الحب!...وتقتحم خصوصيتي بحميمية باسم الحب!...وتدغدغ مشاعري

باسم الحب!....هذا ما لا ترضاه أنثى تجمع المتناقضات كما أنا!!!

...أنت ياهذا ...قدقلتها لك سابقا وأقولها لك الان...

أنا غِرٌ أنا قلبٌ رهيفٌ دهاني في الهوى ما قد دهاني!!

لكني مع هذا...

سليلة بيت أمجادٍ وجودٍ وإقدامٍ بأيام الطِّعاني!!

...لذا لست أنا من تدسم بالتراب وجوه أناس احتضنوها بنتا وأختا...

...لُبُّ القول هذا ما سأفعله بقلبي يوم أن تراودني نفسي سوءاً بالتنازل عن

مبادئي...http://www.y1y1.com/data/thumbnails/720/y1y1.com-qlob%20(44).jpg (http://www.y1y1.com/img40788.search.htm)

....أنت ياهذا ... فلتعلم أني لا أعشق حباً لوثته أنّات السحر!!!!!!!

...فإن قبلت بي ...وإلا فاقفل راجعا من عالم أنثى عصيّة!!خضراءالقلب!!!!

[شجن]

http://www.rwasynjd.com/vb/attachment.php?attachmentid=151&stc=1&thumb=1&d=1240669251 (http://www.rwasynjd.com/vb/attachment.php?attachmentid=151&d=1240669251)
...بوحٌ لا يكون إلا لك..أنتِ يامهجة قلبي ونور عيني وبلسم فؤادي..

فيض حنانك صيّرني فوق الغمام !!..أناجي النجوم وأسامر القمر!

...مواقف تختزلها ذاكرتي لأيام براءة عشتهافي كنفك...ولازلتي تذكريني

بهااستلطافاً لي ...لكأني بك الآن تنظرين إلي بعد أن اشتد عودي

وأصبحت أنثى ناضجة بذات النظرة الممتلئة حنانا وحباوخوفا وأملا

وأشياء أخرى أقرؤها في عينيك...

لاأنسى يوم أن كنت في الخامسة من عمري ..في ألذ سني الطفولة

وأمتعها ...يوم أن كنت في أول سنة دراسية لي...أيقظتيني ذات صباح

لازلت أستشعر دفء يديك يوم أن مسحتي بها على رأسي ...جميلتي

النائمة ألا تستيقظ الأن لتكون أشطر حلوه في الكون وتذهب الى

مدرستها؟!...نهضت لأجلك على عجالة ألبستيني استعدادا للذهاب

وأجبرتيني على تناول كأس حليب دافئ دفء كفيك ومشاعرك وحنانك..

...لكني في آخر لحظة غيرت رأيي!!...قلت لك: لاأريد الذهاب!!

...كنتي على قدر من الذكاء كبير ...فهمتي ما أريد من ملامح وجهي

وقرأتي قلقا ما من عيني...!...لم تناقشيني كثيرا ...كنتي تعلمين أني

لا أطيق البته فعل ما يكدر خاطرك...لازلت أتذكر مكان وقوفي أمامك

وأنا أهرب من عينيك ...لازلت أذكر ك يوم أن تركتيني متسمرة في مكاني وأنتي تلملمين بقايا إفطار أخوتي...كنت أتحين منك ساعة غفلة

لأنفذ مخططي!...وبشفافيتك استشعرتي ذلك فانسحبتي برغبتك إلى

حيث لا تريني!... دخلت إلى غرفتي حيث قطتي الصغيره نائمة بأمان


...كنت أعلم أن أخي الأصغر لن يتركها تنام قريرة العين حتى

عودتي ...أتذكر تماما تفاصيل إجرامه بها ليلة البارحه!!!

...حملتها مسرعة ...وخبأتها في آمن مكان أوصلتني إليه براءة الطفولة فيّ!!

...ذهبت إلى أمي وقد زال همي ... وانبلجت أساريري وظهر ذلك جلياً

على وجنتي المكتنزتين بلمعة سعادة لايراها أحدٌ إلا هي...

..قلت لها :أمي أريد الذهاب إلى المدرسة الان...!لم تناقشني

هذه المرة أيضا...كانت تعلم بحدسها القوي أني أنهيت مهمتي بنجاح!

..ارتدت عباءتها على عجل ... وأدخلتني مدرستي بعد أن طبعت على خدي قبلة خاصة من مشاعر خاصة لا يتقنهاإلا الأمهات!

..رجعت إلى البيت ...رابها صوت قطتي .. تموء بألم!!

..تتبعت الصوت ...إلى أن وصلت إليه ...فتحت الثلاجه فإذا بالقطة تقفز

ناجية بنفسها من موت محقق!!!

...ضحكت أمي بشده ... لودت حينها أني أمامها لتضمني وتطبع على خدي مرة أخرى قبلة استلطاف لطفولة ساذجه...بريئة ...أساءت من حيث أرادت الإحسان!!...هكذا قالت لي ...ليلة البارحة وهي تستلذ بسرد أحداث قصة ساذجة لأنثى أصبحت ناضجة!!

...أمي فداك قلبي ...ولحمي ودمي...نبض فؤادي وعزي وتاج لرأسي أنثى البياض أنت لاغيرك!ا

[شجن]

http://www.rwasynjd.com/vb/attachment.php?attachmentid=152&stc=1&thumb=1&d=1240713490 (http://www.rwasynjd.com/vb/attachment.php?attachmentid=152&d=1240713490)



....مشاعر مختلطة أحسها تتلجلجُ بين جنبات صدري..


أتذكرك فأهيم في دنيا الوله!...وأتذكر هماً لايبرحني فأهيم

في دنيا الحزن...!...هماً يوسدني الثرى ...يوم أن اعتلت

هامتي الثريا....!

ألماً يوشحني السواد ...ساعة بياض ٍبيتتني في حضن القمر..

أنثى الألوان أنا اليوم ...ولا غرو ...

فاصلة,’,’,’,’,’,’

ياشارب الحزن إن الحزن منقبة>>>لكل من قلبه بالحب يلتحفُ!

[شجن]

(إلى مَنْ يعرف نفسه جيداً!!من أنثى تعتمر البياض)

http://www.rwasynjd.com/vb/attachment.php?attachmentid=153&stc=1&thumb=1&d=1240733055 (http://www.rwasynjd.com/vb/attachment.php?attachmentid=153&d=1240733055)




.......آهات تحشرجت في صدري.....أبت إلا أن تظهر ......فإن أنت



رضيتها...........فنِعِمَّ هيْ.....وإلم ترضها فرُدَّها إليَّ..!!!





دموعي تجري والدنيا أماني....= . ونومي من لظى قلبي-جفاني!



وروحي في دُنا الأحزان تسعى ..= أُروِّضُها بــــ (السبع المثاني)



أمَالِيَ من مُسَمَّايا... نصيبٌ؟!!!= ألا أملُ ! ألا حُلْمُ أتاني؟!



أأحيا في دُنا الحزنِ دهوراً؟!!= أعاني في حياتي ما أعاني؟!



أَوَ ..قد..لاحَ في الآفاق طيفٌ؟!= من الإشراقِ يَعْقُبُهُ التهاني!



فأين الطيف ؟! وأين النور ولَّى ؟!= وأين ..من ..بالسَّهمِ رماني؟!



بنيتٌ له على الرملِ قصوراً ..= أُشَيِّدُها , وأفديها كياني...



أيا ((....))أترميني بعرضي؟!!= وأنت بسهمكِ من قد رماني؟!



ألا تعلم بأن الموت حقَ ؟؟!!= أتعلمُ أنَّ هذا العيش فاني؟!



فلا والله ما أرخصتُ نفسي.. =ولا والله ...أرخصتُ الجناني..



ولا والله قد دنَّسْتُ عرضي..= وأعلم أن هذا العيش فاني..



ولستُ أنا التي ترضى سِفافاً =من الأفعال , في قاصٍ وداني..



أنا( أنثى )! وكل الفخر ليِّا ! =أنا أملٌ ولي أملٌ وثاني..



أنا (أملٌ) به الأجيال تحيا..= بنور العلم ..أرمي بالسِّناني.!



أنا (غِرٌّ) أنا (قلبٌ رهيفٌ)! =دهاني بالهوى ما قد دهاني!!



سليلةُ بيتِ أمجادِ وجودٍ= و إقدامٍ بأيام الطعاني!.


أنثى البيـــــــــــــــــــاض...

[شجن]

http://www.rwasynjd.com/vb/attachment.php?attachmentid=154&stc=1&d=1241009938

.....أتذكر يا أرق طيفٍ مر عليّ في حياتي



يوم أن أهديتني فستانا حريرياً أبيضاً......وألزمتني على ارتدائه.....



...أتذكرأني يومها أحببتُ شعري أسوداً منسدلاً يخترق نصف ظهري



وتلامس أطرافه جانبي كتفي بغرور وغنج!



يوم أن لامست يميني يمينك... جبذتني برقة إلى بستان



ورد ....من كل الالوان ..أجلستني على ربوة مخضرة بين أكوام زهور..



.يومها هبَّ نسيمٌ عليل ...أخذ يداعب أطراف شعري



يرمي به حيناً على و وجنتيْ...وحيناً آخر يداعب به نحري ورأس كتفي...



حينها اقتربت مني بهدوء ...امتدت يدك إلى حيث شعري على وجهي



لتجلو ملامحه !...وترمي ببقايا من خصلاته خلف كتفي ..



أتذكرك يوم أن اتجهت إلى زمرة ورد جوري يراقص النسيم جذلا..!



قطفت إحداها ...وغرستها خلف أذني بين خصلات شعري لتخترق حمرتها سواده!



حمرة كست وجنتيّ ...كلون جوريتي ...



عينايا تنظران إلى لاشيءهرباً من نظراتِ حبٍ استقرئها في عينيك!



... خجلاً أنثوياً اعتراني ...



وقتها همست في أذني : أحبك ...!



بين حناياي شوق إليك يضاهي عدد بتلات كل وردة ترينها هنا...!



وقتها استجمعت قواي وهربت من خجلي لأضع كفي على خدك أتحسسه



وما شعرت بنفسي إلا وأنا أترنّم لأجلك بأنشودة المطر ...



يوم أن قبضت على كفي قبلتها برقة واحتضنتها كفيك بحنان ...



استجمعت قوتي وشجاعتي مرة أخرى لأهمس لك



وأقول : نور عيني ...أنا عصيّة لكني طوع أمرك!



أنت لاغيرك..



أحبكـــــــــــ....

[شجن]

لاتسألني من أنا...




إن لم تتقن لغة العيون ..لتعرف من أنا




...لتسبر أغوار نفسي ..




.فلاحاجة لي بك!




..اختصر لك الأمر؟!..




... أشتهي أن أكون أنثى غير عادية....لرجلٍ غير عادي!!....

[شجن]

...هدوءٌ -غير عاديٍ-يعتريني ...

يُلْجِمُ خلجات نفسي ..وخطرات روحي...وحتى ملامحي بدت هادئه

مستكينه!

لعله ذاك الهدوء الذي يسبق العاصفة!!!

<<<أشتهي اليوم لون التفــــــــــــــاؤل...

[شجن]

شعوري اليوم مختلف...شعورُ غريب!

نار هيامٍ تضطرم في جنبات صدري ...و شوقٌ تحتضنه حناياي..

لا يُدرك كُنْهَهُ ..إلا من تاه في درب الهوى!

..غريبةٌ أنا ....يوم أن همت في دنيا الغرام...بلاحبيب!

يوم أن سرت في درب الهيام ...بلامعشوق..

ما أثق بمعرفته عن مشاعري أنها لازالت عذراء!!

اليوم يروق لي ... لون الجنــــــــــــــــــــون...!!!

[شجن]

..شعوري اليوم كما قطرة مطر وقعت على زجاج نافذة في يوم شاتي..



تخترق طريقها على استحياء ثم لا تلبث شيئاً لتمخر عباب الزجاجة منطلقةً إلى حيث رفيقاتها ..



...شعوري اليوم كما غريب في بلدةٍ ما ...يمشي فيها هائما على استحياء ثم لا يلبث إلاوينطلق كما لوكان من أهلها!



....هكذا الحياة ....تفرض علينا التعايش في ظروف لانرضاها ....وما نجد مناصا من الانصياع لها تحت مبدأ التعايش فقط لاغير!!

[شجن]

... إليك أيها الحلم البعيييييييييييد...القرييييب!!.....إليك يا مهاجراً وراء الغيوم ....حيث أختفي أنا..!!


إليك يا أسطورة العشق ....


أسعد الله قلباً رقيقاً كقلبك...وحساً مرهفاً كحسك..ونبضاًعذباً كنبضك..

أيها المهاجر لحونك العذبة لم تلامس الشغاف فقط...بل اخترقته إلى حيث قيعان قلبي..

مزون سحائبك سحَّت على جدبه فأحيته....

كدت أنسى في خضم رقته تباريح سنيني الرمادية...

يا أسطورتي العذبه ...

سأظل أرويك مادمت حيه!

سأظل أتقلب في ثنايا تفاصيلك ...

سأرتوي من نبعك الصافي حتى الثمالة...


أيها المهاجر ...


ماعلمت من نفسي يوما سوى أني طفلة ...كبرت وغدت أنثى ناضجه

لكن تلك الطفلة لازالت قابعة في داخلي ...تفرحها قطعة حلوى ...وتبلغ أوج سعادتها باللهو تحت زخات المطر

رماديتي لاتبرحني سوى بانتفاضة روح الطفلة في دواخلي..


أيها المهاجر ....خذني معك !

إلى حيث عوالمك البعيدة ....

إلى حيث فضاءاتك الحالمه ...

إلى حيث أنت ....

أنت وحدك أيها المهاجر من أجاد العزف على أوتاري لحن الخلود..

أنت وحدك من أجاد اقتحام عالمي ودك القيود ....

قيود أنثى حالمه ....وأنثى عصيَّة...وأنثى مجنونة!!

خذ بيدي الآن لأبحر بأحلامي في عالمك الرقيق....فالعصيَّة باتت طوع أمرك!!

أنت من آراني جنوني بمنظارٍ غير المنظار.....

فهنيئاً لجنوني بك!....

ليتني الان أستطيع الأخذ بكفك لأضعها على صدري ...لأسمعك عزفه ...

أنت بحق من آراني ذاتي عزفاً منفرداً في عالمٍ زاخر بضوضاء المشاعر..

أيها المهاجر....أوا أُلام بعد هذا أن أكون معك حيث تكون .....وكيفما تكون...؟؟!!


أنا معك لا أكون سوى (أنثى الأحلام!!)

[شجن]

..,,,’’’’’’ مشاعراكتنفتني لحظة هدوووووء....


لوددت أن لي جناحين ....لأحط رحالي حيث أنت ...لتجمع شتات روح أعياها السهر.....


وأضناها الألم .....لتكسر بوتقة القلق ........ولتنام عيني قريرة على عتبات الشوق إليك....


مودعة الأرق....

[شجن]

.....,,,,’’’’’,,,,’’’’الحياة فرص !....وهذه فرصتي لأدلل ذاتي...


لأطلق لها العنان ...لممارسة الهذيان...في ساعة ولهــــ.....!


دعني أمارس طقوس جنوني بعيداً عن أعين المتطفلين !


لأرضي تمرد الأنثى فيَّا !....لأرقص على أهازيج الأنين ...!.


..لأعزف على أوتارك مقطوعة الألم...



وأتركك بعد ذلك مضرجاً بدماء الندم ....



وقل عني بعدها: بأني أنثى التمرد أنا ....لايهم!

[شجن]

...أتعلم ما أشتهيه اليوم منك؟

أشتهي صدرك لأرمي ببقايا روحي عليه...

لعلي أدلف إلى سويدائه ...لأغرق في نبع حنانك الأبوي!

..نعم أشتهيك لي كل الرجال!

أبـــــــــــاً...أخــــــاً...صديقاً...قرين روح ....بل وأشتهيك لي عشيقا!


كن لي كل الرجال ...أكن لك أنثى الألوان ............... فقط ...لأني أتنفسك ..

[شجن]

[B][SIZE="5"].... ألم يكتنف جناني ...و حزن يلفني بردائه الأسود الكئيب...


...بربك قلي أي رجل من الرجال أنت؟!


....كم صدمت بك اليوم ...وددت لو أن بقايا روحي أضحت رماداً ....على أن أشهد منك سلبية كهذه!


كثيراً ما أحدث نفسي بأن المزية فيَّا أنا!!....أما أنت فرجل أناني ..عنجهي ....لاتبحث من الحلول إلا عن أنصافها..


أُسر لك بأمر؟

...بت أفكر بجدية [size="6"]بالتشرنق حول نفسي ...و[size="6"]التقوقع في زوايا صمتي ...بعيدا عن صخب عالمك...


...ولا يمنعني عن فعل هذا إلا أمراً واحداً...أتعلم ماهو؟


...أني أنثى لا تستطيع أن تحيا بلارجل!....وليس أي رجل !


.....تحيا به وله ...تتنفس برئتيه ...وترى العالم بعينيه!


ولذا..... قررت قراراً لارجعة فيه ...


.قررت أن أبقى معك لأثملك !....


...... لأتقلب في ثنايا أنانيتك ! ..


. وأتشرنق في زوايا صخبك!..


...لأكون لك كما تريد... وحيث تريد ..


فـــــــــــــــقــــــــــــــط .. لأني بكــــــ أحيـــــــــــــا...!

[شجن]

لكم احتجتك اليوم أكثر من أي يومٍ مضى ...

احتجتك قبلة على وجنتي ...

احتجتك عناقاً لبقايا روحي ....

احتجت لهيب أنفاسك لأدفئ بها بردي ...

احتجت همسك نبيذاً أنتشيه في ليلة سكر! ...

احتجت أن أذووووووووب فيك ...

احتجتك عالماً خاصاً بي ...ولي ...

احتجتك سناً لتيهي ...

احتجتك قوَّةً لضعفي ...

احتجتك عقلاً لعاطفتي!

احتجتك رجولةً لأنوثتي!

احتجتك غمامة تظلني ...

احتجتك أرضاً تُقِلُّني...

احتجتك صمتاً لهذري!

....وهذراً لصمتي!

أغمضت عينيَّ حينها علِّي أرى طيفك حلماً يلملم بقاياي بعناق ...ويضيق -بقبلة - على شفتيَّ النطاق!

لكني علمتُ بعدها أن الأماني رأس مال المفاليس!

[شجن]

...شوقُ لك يتلجلج بين الحنايا ...


لكأني بها تود احتضان قلبي حيث أنت متربعٌ فيه ...


ولكأن قلبي يذوب حنيناً بين كفيك يوم أن تقلبه ...


أنت يا هذا ....قلبي معك ...كن به رفيقا !


ولحين عودتك إلى مرابعي سأردد تراتيل عشقك ...


آآآآآآآآآآآآه من حنين عاشقة ولهى ...قلبها رهينٌ انتظار...


ولئن حانت لك إليَّ عودة وأنا في رمقي الأخير ..


.فلا تحرمني من قبلة وداع ! علها تبث الحيا في بقايا روح ....

[شجن]

طيف القلب لا أعلم ما سبب غيابكِ
ولكن أعلم بـ أني أشتاقكِ و أكثر
كوني بخير بقايا
رغم حضوركِ ووجود معرفكِ
لكن أجدكِ بعيدة كُل البعد عن الوطن

و
و
و
أفتقدكِ يا غاليه(سهوم الغدر)


0
0

0



وليس عليَّ ملامٌ أخية ...لم يعد لي وطن!

...بتُّ بإحساس مشرد !..


.أرَّقه شتات روحه ...


و أجهده ترددُ لاختيار وجهةٍ يستوطنها ...


ليس أصعب على المرء شيئاُ كما لو يخير بين أمرين أحلاهما مر!


و إن رأيت بقاياي بادية هنا ...فليس إلا للوقوف على أطلالٍ تنسيها تباريح ألمٍ تغرق في خضمها ولا منقذ إلا الله...





...سهوم ...بتلات فل أنثرها على عتبات بياضك يا غاليه ...

[شجن]

...أربعة أيامٍ لا أسمع لك فيها حسا ...ولاتقيم لبقاياي وزنا ...فتسأل عني!


لتعود وقد غدوت رفاتاً...أواا تنبشه لتستميحني عذرا !!؟


كلا وألف كلا !....أتعلم لمَ؟....


لأن جذوة عشقي ستشعل رمسي فتضيء لك الدياجي


وتصرف نظراً عن نبش رفاتي !


وستقرأ حينها نصباً كتبته بنزفي ............................<<<>>> أحبكــــــ وربي ...

[شجن]

...و أستيقظ من نومي لأجدك في عالمي حلما...


لأعود فأبيت وأراك في منامي حقيقة !



و ما بين الحلم والحقيقة سوى أسطورة متأرجحة خلدتها أنثى عاشقه بجنون البوح !



و ....ما أسعدك بي!

[شجن]

و يكاد يقتلني الشوق إليك ...وإلى رعشة صوتك المميزه ...


و بينما أنا كذلك في ساعة احتضار ....إذْ بقلبي الذي استأمنتك إياه يرسل إليك رسائل إنذار


وفي ساعة غرغرة ...يصلني نبضك قائلا :


اشتقت لك شوق الرياض الضمايا ....لوبل السحاب اللي قفا برد ورعود


حينها أنعشت روحاً شارفت على حشرجة فحلقمه ...لتهدأ بقربك ويدب إليها ماء الحيا بنبضك ...


ومـــــــــــا ....أسعــــــــــــدني بك !

[شجن]

أفتقدك في كل لحظه من لحظاتي ..

في كل رمشه لعيني ّ..

وكل طرفه..

وكل همسه ..

وكل بسمه ..

وكل إشراقة للشمس ..

ومع كل غروب..

وكيف لايكون لي ذلك...وأنا لا أرى العالم إلا بعينيك ..

أنا منك وإليك...

خذني معك حيث تكون ...

في غمرات معامعك والسكون...

بربك ..لاتدعني وحدي ..


.بدونك أبدوا خيال مآته ..جسدٌ بلاروح..


.و أنَّى للحياة أن تدبَّ في بقاياي ..وروحي معك!!..تبيت تحت أضلعك ..


فلستُ بغيركـــــ أحيــــــــــــــــــــا...

[شجن]

بكيتني وانا احسبك تكره بكاي.**..اثرك تلذذ في دموعي وانا ابكي

ساديتك لاتنفك عنك البته حتى في أحلك المواضع..

لكم تستهويني حينئذ!

لاني اعلم انك مميز حتى في ساديتك إذْ توشحها العطاء!

يوم أنْ تتلذذ ببكائي ..وتترنم لصوت نحيبي لتحضنني بعدها وتروي ظما روحي العطشا اليك!

وخالقي ...حتى ساديتك لها حظ وافر من فيض عشقي ..

وأبكني ثم أبكني ...لاضير عليَّا من البكاء إذْ كان حضنك بعده المستقر..

[شجن]

في غيبتك ...أتوجس خيفةً وكأني في فلاةٍ من الأرض في ليلٍ بهيم


لايُسْمع فيه سوى عواء ...و هسيس رملٍ تقلِّبْه الريح حيث تشاء...


وشيء آخر أسمعه ....إنه قلبي تحت الحنايا تسح مدامعه دماً شوقاً لأمانك ..


وليس غيرك في ظلاله أتفيأُ أماناً ...أبيتُ بعده قريرة العين ...

[شجن]

...وتعود إليَّا رماديتي ...يوم أن أتذكر أني إلى عالمك أنتمي!

تالله لوددتُ أن أكون كويكباً في عالمٍ مجهول ..على أن أكون نجماً في مجرتك!

ليتك لبيباً لتكفيك الإشاره!

لتعتقني من بوتقتك ..

وإلى أن تكون لبيباً ...سأمتطي صهوة التغابي!

لأسود في عالمٍ لا يصفق إلا للأغبياء!
وأعمل بمبدأ:
ليس الغبي بسيدٍ في قومه .....لكن سيد قومه المتغابي!

[شجن]

..في جوفي نارٌ تتلظى ...من عنجهيتك الغير مبررة ..

تدلُفُ عليَّ كأنما تدلف على سرادق عزاء !

ويحك .. أمثلي يُرى بهكذا عين!...هه.. كم من مبصرٍ في عداد العميان!!

... و تأبى نفسي أن تنزل لهكذا مستوى ..

.فأبتسم بوجهك ...

علك تذكر أياماً خلت كانت ابتسامتي رواءً لعطش روحك !

... وتأبى أنت إلا أن تكمل المسير في ذات الطريق الذي اخترته لنفسك ...فتصمني بالجنون!!

وأضحك ملأ فيَّ من انتكاس المفاهيم لديك ....

ومن زمنٍ غدا فيه جنون المشاعر ...لَوْثَة عقلٍ يستبرأ من صاحبها !

قفل...

إذا محاسني التي كنتُ أُدلُّ بها ... كانت عيوبي فقل لي كيف أعتذر!!؟

[محمد القسامي]

الرائعة
بقايا روح
بكل مايسمو به الحرف ويرق له الحنين
بكل مايشجي ويطرب
يطيب لي المقام في جنبات هذا المرتع المتوشح بالروعة والرقي
والذائع برقي الحرف
تمييز لكل مميز هنا ووضوح ليقرأ الجميع مايستحق القرائة
أدام الله لك الفرح والمسرة وبلاغة هذا البوح

[شجن]

محمد القسامي

...خجلٌ أنثويٌ يواري امتناناً عظيماً لرجل ٍ كما أنت ...

وشهادة جهبذ لغة مثلك ... تصافحني الثريا ...وتبيتني الغمام في حضن القمر ...

وسروري لا يكتمل الا باطراء حاذق كما محمد ..(.أنثى الغرور أنا اليوم ولاغرو !)

كلمات شكرٍ حرَّى وامتنانٍ مفعمٍ بعبق الفل والريحان لشخصك الكريم...من بقايا روحي....

[شجن]

... وتأبى أنت إلا أن تكمل المسير في ذات الطريق الذي اخترته لنفسك ...فتصمني بالجنون!!

0
0
0
وتغيب عني ساعةً من الزمن ....لتدلف إليَّ مبتسماً!!...فترتسم ألف علامة تعجب واستفهام فوق رأسي!...

و أصمت عملاً بمقولة : كن صامتاً تكنْ آمناً ..الصمتُ أبداً لايخون!
وتقترب مني ...وابتسامة عريضةٌ تعلو محياكــــــ....وتقترب ...وأتراجع إلى الخلف ..بصمت ..فالصمت أبداً لايخون!!!
ويخترق جدار صمتي صوتٌ أجش هو ذات صوتكــــ الذي أسرني يوماً ما ...حتى نفرته يوم أنْ أعملته في غير موضعه الذي يهز أنوثتي ...

وتقترب قائلاً طفلتي ...أغمضي عينيك ...و أنظر إليك بوجل ..وأغمض عيني ببطء ...أفكار سوداء جالت في مخيلتي ...لكأني بكفيك تنقض على

عنقي لتنهي حياة (أنثى مجنونة!)... ويقطع سوداويتي صوتك الأجش مرة أخرى ...قائلاً : افتحي عينيكــ...فإذا بيدك علبة حلوى ومعها إهداء باسمي

فتقفز روح الطفلة في داخلي ...لترسم ابتسامة بهجةٍ عريضةٍ على محياي ..وأقبل يدك امتناناً وشكرا !...وبعفوية الاطفال ..أجلس أرضاً

وأحل رباط العلبة ...لأرى بريق ألوان الحلوى فيزداد محياي إشراقاً...ويشد انتباهي صمت مطبق بعد ضجيج ...فألتفتُ رافعةً رأسي

إلى حيث مكان وقوفك ...وألمح بريق دمعٍ في عينيك ... لكم رأيتُ بريقها في ساعة ندم ...وبينما ناظري معلقُ بك ...إذْ تقترب مني جاثياً على ركبتيك

فتقبل جبيني ... و تسح مزونك ..فتغادر المكان على عجل..تاركاً إياي ..وفي كفي رباط علبة الحلوى ...وفي الأخرى دمعةٌ لك تلقفتها إكراماً من

أنْ تتخذ الأرض لها مستقرا ...

قـــــــفل :

أتعلمُ سر شغفي بك؟..إنه ذاك القابع بين حناياك ...إنه قلبك الطيب ...

و بعد هذا ...إنْ شئت ...صمني بالجنون !...ليس عليك مني ملام !

[شجن]

في ساعة شوقٍ كتبت لي :

..((أنتِ جنون المشاعر وعبق الحنين إلى قلب حنون ..أنت ريعان الصبا وانتشاء الصبايا

أنت أنوثة انسابت بلاحدود وانسكبت في قلبٍ أضناه التصحر ...))
وفي ساعة فقدٍ كتبتُ لك:

... ليتك تدرك عظم مصابي .. وتعود إلى رحابي ...

غربة الروح ...أشد أنواع الغربة وطأة ..

.وكيف لاتكون كذلك ...و شعور الوحدة و أنا متوسطةُ الأنام يكتنفني..

و إحساس الوحشة في المنام يتلقفني ..

.في بُعْدك ..ينتابني خوفٌ من كل شيء ...حتى من ظلي !..

لكأني بمن حولي يسمعون صرير أبواب قلبي المشرعة ...في انتظارك ...

و ينصتون لنبضي إذْ يعزف لحون وجدٍ كئيبة آثْراها غيابك ...

و يستشعرون جدب ملامحي العطشى لسحائب مزنك المغدقة ...وشمس محياك المشرقة ...

ليتك تعود إلى مرابعي ...و ترتمي في كنفي ...لأرتوي من نبعك الصافي ..

عشقاً ينسيني تباريح أيامٍ معتمه..

ومشاعر سنين مبهمة ...

قفل:

أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا .......... وناب عن طيب لقيانا تجافينا

بنتم وبنَا فما ابتلت جوانحنا ........ شوقاً إليكم وما جفت مآقينا

[شجن]

[http://www6.0zz0.com/2009/09/09/05/851916763.jpg]

...ولا زلت أبحث عنك خلف الأفق ...بين كثبان السراب ..

ومابرحتُ تذكُّرْ أنكـــ يوماً ما مغادرٌ مرابعي ...و أنَّ هذا اليوم قد بات وشيكاً ...

فينتابني شعورٌ أليم بالوحدة ...ورعدةٌ تهزُّ أوصالي من الوحشة ..

لألملم شتاتي والبقية الباقية من روحي و أدسها تحت رداءٍ أسودٍ حزين ..

و أقبع في زاويةٍ معتمةٍ من أرصفة الزمن.....علَّك تخطئ يوماً ما فتعبره ..فأسترد منك ماعهدته إليك...


مفاتِحَ جناني ...أشواقي ...دمعاتي ...بسماتي ...تباريحي ...
لأعيد بناء ما دككت من حصون قلبي وقلاعه ..

.لأعود كما كنت قبلك (عذراء مشاعرٍ في زمنٍ يضج بصخب المشاعر!)

فأما أنا : فــــــ ستذكرني إذا جربت غيري ..........وتبكي عشرتي زمناً طويلا !!
وأما أنت : فاذهب غير مأسوفاً عليك!!

[شجن]

وأما أنت : فاذهب غير مأسوفاً عليك!!


http://www4.0zz0.com/2009/09/09/07/537224831.jpg
0
0
أوا تظن أني أستطيع التنفس بدونك!...هذا هو المحال بعينه!

لكن كرامتي عزيزة عليَّ أن تُجرح ...وكبريائي عزيزٌ عليَّ أنْ يُنْتَقَص ..

ليتني أوقف اعتصار جناني ...و أنين روحي وكياني ..

.لبُعادِك ...ألمٌ لايشبهه أيَّ ألمْ..وحزنٌ لايسليه أيَّ عزاء ..

.وهل بعد فقد الروح قدرةٌ للجسد على البقاء!

لا أستطيع البتة ..إخفاء دميعاتٍ حرَّى برقت في عيني الذابلتين بعدك .

.فسحت مزونها لتحفر أخاديد معتمةٍ على وجنتي اللتين فارقهما ماء الحيا ة ...

رماديتي تبقيني في دهاليزٍ مظلمة موحشة....

يوم أن أعلن نجمك أفوله عن مجرتي ...لتعود إليَّ غربة روحي...

فأغدو حينها كطفلٍ يتيم ..استيقظ في منتصف ليلٍ مطير ..

ليجد نفسه جالساً القرفصاء في زاوية بيتٍ مهجور..

.قد أغمض عينيه ودسَّ رأسه بين ركبتيه ...

واضعاً سبابته في أذنه ...لألَّا يسمع صفير عواصفٍ مطيره ...

و صرير نوافذ وأبواب بيته الذي غدا بقايا ...لاتقي من حرٍ ولاقر...

وهزيم الرعد يهز أوصاله ...والخوف والرعب أضحى سرباله....

يُسْمعُ لصدره أزيزٌ كأزيز المِرْجَلْ... في زمهرير الشتاء يتفَصَّدُ جبينه عرقاً ....كأنما يرْقُبُ إرهاصاتِ نهايته ......

وفي خضم معامعي ...وبين سندان كرامتي... ومطرقة عشقي !...أرنواإلى بارقةِ أملٍ في أنْ تزول الغُمَّة ...

ويكون ما حدث سحابة صيفٍ لا تلبث أن تنقشع ...

فأترنّم لك بما تحب سماعه مني قائلةً:
حبيبي لا ذكرت انه حبيبي
دريت إني حظيظ وزان بالي
على شانه تهاونت المصاعب
أذوق المر لاجل رضاه حالي
وإلى من الزمان اشتد حره
لقيت بقرب مظنوني ظلالي
عفا الله عنه مما جاني أول
غسل حبه جميع الهم تالي

وقل عني أنثى التناقض ...لا يهم مادام نجمك بازغاً في مجرتي

ولستُ بغير ظلالك أتفيأ!!

[شجن]

اشتقت لك شوق الرياض الظمايا....لوبل السحاب اللي قفا برق ورعود

ويرسل لك قلبي رسائل إنذار ...فلا يجد منك سوى الصمت ...

كنت أخال أنك صداً لروحي ...وبلسمٌ لجروحي ...

ولازلت...........!

لكن صمتك بات يلفُّ بي في دائرة القلق ...

ليُبارح النوم عيني ويحل محله الأرق ...

نارٌ تضطرم في صدري إزاء صمتك وتؤججها أشواقي ..

وتتوق لثغرك الباسم ..أحداقي ..

ولاعزاء لي بك سوى بعثرة وريقاتٍ ظللتني بها دوحتك الغناء في يومٍ ما...

لوددتُ أنْ ارسل إلى حيثُ أنتَ...قُمْريْ أشواقي ..

.ليعود فيحط رحاله على أغصان دوحتك وارفة الظلال ...

فيطمئنني عليك ...ليهدأ قلبي ويستكين ..

.وبعدها : كُنْ حيثُ أنت وكما أنت صامتاً مادمت بخير ..

[شجن]

http://http://www5.0zz0.com/2009/09/11/05/511121535.jpg


...لَكَمْ يساورني شعورٌ لا أستطيع إخفاءه وإن لم أجزم به بأنك ما كنت سوى أسطورة أو زائر فجر..!!

غيابك ..صيرني كائناً أصماً أبكما !!..

بعادك لم يكتف بمزن عينيَّ...بل حفر أخاديد غائرة على قلبي ...

حتى أضحيت بقايا من روح !

ألملمها لتدلف تحت ردائي الرمادي ...لأستر لوعة فقدك ..

وتأبى عيناي إلا وتفضح ما حاولت ستره !!

بربك ...أيُّ ذنبٍ جنته يداي !..و أي خطيئةٍ ارتكبتها ...لتجرعني سم بعادك ...

لتموت معه البقية الباقية مني ....فأتلاشى خلف كثبان السراب ...كما أنت تماماً!!

[شجن]

...وبينما أنا غارقة في عُباب همَّي ...إذْ بكـ تأتي_ على حين غِرَّة_لِتَحُلَّ ظفائر حزني...
وتُبَلْسٍمَ جُروحي ...وتُلمْلِمَ بقايا روحي...يومها تحسستْ بكفيك أخاديد وجنتيًّ ...فعادتْ كسابق عهدها

موردةً مشرقة..ومررتْ بسبَّابتكـَ على عينيَّ الذابلتين فتزدهيان ببريق سعادةٍ لمرأى مُحيَّاك الطلق ...


...لَكَأنِّي أُحِسُّ بقلبي المضرَّج بدماء الشوق والحنين ...الغارق بدمع الأسى والأنين...يخترق حناياي ليبادل جِنَانِك العِناق ...

و ها هي أطيافك تُبَشِّرَ بمقْدَمِكَ إلى حيثُ أنا ...فأصطلي بِحرِّ لهيب أنفاسي ...ولاتزال أنفاسي تزدحم بين جنبات صدري فتعلوبه وتهبط ...

و أشعر بنفسي أهذي بحرفٍ مُبْهَمْ ....و أردد حديث لا يُفْهَمْ...!

ويقتربُ طيفك مني ...ليغرس بين خصلات شعري( وردة بنفسج ) فيخترق لونها الحالم سواده ...فيزداد بريقاً ...

وتصطدم أضوائي!....بريق شعري ولمعة عيني و إشراق وجهي ...بطيفك الوضَّاء ..
لتختفي فجأة ...فتعود إليَّ وحشتي !

و أفزع من غفوةِ حزنٍ غَشَتْنِي ....صَيَّرتْ عودتك إلى مرابعي (حُلُماً )

وبينما أنا كذلك ...إذْ تَصِلُني إشارة تنبيه من نبضك برسالةٍ قلت فيها :
و انا بعد يا نور كل البرايا ..........اشتقت لك شوقٍ بلا قدر وحدود
فتنبلِجَ أساريري ...وتشرق شمس ابتسامةٍ على مُحيَّايَ مُبَدَّدةً رُكَامَ غمامِ الفَقْدْ...

لأوقِنَ بعدها أنكـــــــ ....أسطورة ...إذْ يتحولُ الحُلُمَ معك إلى حقيقة !!!!

[شجن]

بوح غرقى ..


http://www7.0zz0.com/2009/09/14/21/490018465.jpg


الحب يصنع المستحيل :

يضعف القوي ويقوي الضعيف ،

يجعل المغفلين حكماء ، والحكماء مغفلين ،

يجعل القلب سيدا والعقل خادما،

...أي يقلب كل شيء رأساً على عقب!..(أنيس منصور)

...إلا أنا!!!..

فإن كانت هذه قاعدة... فلكل قاعدةٍ شواذ !

ولعلني أنا من شذَّ عنها ..

.وكيف لا أتميز وقد صرت لي فلكاً أضاء به نجمي ...

وكنت لي دوحاً أتفيأ ظلاله ..

وكيف لا يكون لي بريقاً آخاذاً ...وقد أسقيتني من كأس حنانك شربةً أثملتني ..

وكيف لا أُحَلِّق والناس قعود ...وقد ضممتني إلى كنفك فكنت لي سماءً تظلني ..و أرضاً تُقِلُّني ..

...ارتوائي من فيض عشقك لم يقلب كياني ...بل قلب مُسَلَّماتِ الأدباء والمفكرين رأساً على عقب!

و أما عشقك ...فلم يزدْ ضعفي سوى ضعفاً أنثوياً أزكته رجولتك ....

ووبل حنانك عليَّ .. زادتْ به قوتي ...إذْ أسير بين الأنام بثقةٍ وشموخ!

و احتوائك لأنوثتي برجولتك ....زادتني حكمةً وعقلا ...

إذْ وصلتُ بك أقصى مراحل الاتزان ..

والسكينة ...

والهدووووء ...

والاستقرار...

والأمان ..

قفل.....

(ليس كل مايُعْلَمْ يُقال ....وليس كل مايُقال يُصّدَّق !)

[شجن]

http://www4.0zz0.com/2009/09/25/18/544364323.jpg


لعلك تعلمُ تمام العلم أني اخشى البحر بقدر ما أعشقه ...

في صدري جرح منه لربما احتاج الى ضماد...

لكني ........أحبه

وببيني وبينه هدنةٌ لا توقيتٌ يحدها...

لربما أنقذه من براثن انــــــتقامي ... روح الطفلة القابع في دواخلي ...

فما أنا وهو إلا كما طفلة تعرضت لأذى ووقعت أرضا ...

ثم يأتي ذاك الذي آذاهــــا ليقدم لها قطعة حلوى فتنهض لتزيل ما أصاب ثوبها الابيض من تراب ...

لتتناول الحلوى بابتسامةٍ عريضه وضحكة امتنان !!

ولعلي أفصح لك الآن ....بأنك بحري الذي أهوى العوم فيه بلامجداف!!

وبقدر ما أهواك ....بقدر ما أخشى غضبتك!

فالبحر إذا غضب ...عتى !

لذا أُؤثِر البقاء بعيدة خشية أن أغرق في خضم موجك العاتي فأصبح أثراً بعد عين !!

[شجن]

http://www4.0zz0.com/2009/10/04/00/122945591.jpg

لا أدري أي مشاعرٍ تنتابني مع أول بارقة لدخول فصل الخريف ..

إني لأحس بمقدمه سائراً حيثُ أنا .. معتمراً عمامةً مهترئه ..بقايا أغصان ملتفه ...سترها بهشيم أوراقٍ يابسه ...

وما فتئ مقلباً أرض جناني ...عاليها سافلها ...لأصحوا من إغفاءةٍ طالما انستني خريف أيامي معك!!!

..لا أدري إلى أي عالمٍ من الرجال تنتمي ...

ما برحتَ تَجْهَدُني على ما لا أريد .. وتسّيِرني على ما لا أبغي ... حتى في طريقة تفكيري ..

وما سئمتَ تغيير مدار حديثي ... و تأنيبي على ما فعلتُ وما لم أفعل وما أودُّ فعله!!

..حتى (سئمتك)...و كرهت عالماً تنتمي إليه ...وتشرنقث حول نفسي ...

سوَّلتْ لك نفسك أن تسلب (مخلوقاً بريئاً) هو أنا حريته ..!

ونسيت أن استعباد الناس ..لايُستساغ..وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا!

.وكان أن دفعت ثمن جفافك وتحجرك معي حتى بِتَّ في زاويةٍ معتمه من جناني ..

لترجع تائهاً على أرصفة البؤس ...

وقد حرمتَ نفسك من نعمةٍ رفلت بها فكفرتها !...

فأنَّى لك صدراً حانياً ترتمي عليه ساعة احتياج ؟!

و أنَّى لك يداً ناعمةً ..تجفف دمعك ساعة حزن !؟

و أنَّى لك دوحاً وارفاً تتفيأ ظلاله ...وقد قطعت بيمينك أغصانه ..!؟

و أنَّى لك قلباً كبيراً يصفح زلتك ...و يقبل علتك!!

بل أنَّى لك عقلاً منيراً ..تستأنس برأيه ساعة ترددٍ ...؟!

...كم هو مسكينٌ ذاك الإنسان ...يكتب نهايته بيده وهو لايعلم !

[شجن]

...همسه في أذنه!:
..ثق أنْ مصدر اعتزازي هو ذاتي ..

والحياة بعدك ...لا بدَّ لها أن تستمر ...! اعترف أني...


ماسهرتُ الليل عشقاً..

.بل لإني..

..في فؤادي

..زاد همِّي ..

وبدوتُ كغريبٍ...

يتخبط...

في طريقٍ مُدْلَهِمِّ!

ليت شعري ...

كيف أغفو ..

وخليلي غاب عنِّي !

كيف يرتاحُ منامي ..

كيف أسلو بحديثي..

والفؤاد يتلظى ..

والحنايا تتوقد ..

والعيونُ دامعاتٍ

مااهتنتْ بالطيب مرقدْ..

مع هذا ..

لن أبالي ..

انا عنقا..

بخصالي!

بفعالي ..

بالتزامي

تنحني الشم الرواسي..

لاحترامي !

[شجن]

تـــدري وش الـلـي يــقـتـل الـحــب بسـكـــات

لاصــرت فــي بـــوحــك تـــحـــس بـمــــذلـــــه!!..

لكم صببتُ عليك الحب صبا...

ولكم أنِسْتُ منك ..دنواً وقربا ..

لكنما (مشاعري ) تجاهك ..قد بلغت حد التصحُّر !

ولا تلمني ...هذا ما جنته يداك !

..لطالما قلتَ لي أنتِ قنبلة !!

وصرحتُ لك أنْ لابد للقنبلة أن تنفجر ..فاختر لها مكاناً ملائما ..

لكنك ما فتئت ممتطياً صهوة التغابي !

قلتُ لك : أنا قنبلة ...فكن لي (هيروشيما)!

فما عناك الأمر شيئا ..إذْ سارعت إلى تمشيط مرابعك ..

لتفرح بكل غباء بانجازك إذْ بدت أرضك خالية من الألغام !

ولتحيا حياةً رتيبةً لا لون لها ولا طعم !

وثق كل الثقة أني ..لا زلتُ قنبلة مشاعر ...

وأنه لن يتضرر أحدٌ من هذا التصحر كما ستتضرر أنت !

و أنه لم يعد يعن لي شيئا ..كونك لم تستطع فك شفرتي !

لعلمي اليقين بأن راغبي ( القنابل ) كما أنا ...كُثَّر !

وأنني سأجد يوما ما (هيروشيما ) تستحق أنثى كما أنا !

و أما أنت فكن عبرة لمن يعتبر ...ودع جليد مشاعرك في صحراء قلبك ينصهر

وستندم حينها ولات حين مندم !...

وقل لمن بئس لحالك : هذا ما جنته يداي !

[شجن]

http://www5.0zz0.com/2009/11/07/17/407600126.jpg

> في أوقات كثيرة أصدم فيها بشيءٍ ما .

.أتمنى حينها التلاشي ..

.ليس عجزا عن مجابهة الواقع ..

.بل لأني لا أحب العيش في أجواءٍ متناقضه.... كما أجوائك تماماً!!

[شجن]

أعترف بأن حالي معك حين يمر طيفك بين ناظري

كحال قيسٍ مع ليلى في قوله :

أما وعدتــني يا قلب أنـي ....... اذا ما تبت عن ليلي تـتوب ..؟

فها أنا تائـب عن حب ليلي ....... فمـا لك كلما ذكرت تـذوب ..؟

...تذكرتك الآن ... فسحَّت مزوني ...و ثارت شجوني ...

صبراً يا الله ....
__________________