شجن
21-04-2009, 10:40 PM
وقف أ مامها مكفهرالوجه...مقطب الجبين...قد اكتسح الغضب كل ذرة من كيانه...قذائفه تكاد تزدحم فلا يدري بأيها يبدأ !!!
....هي جالسة قُبَالته ...واضعة ساقيها إحداها على الأخرى....تهزهما بعبث ...!!...وبرود ..أو....شبه برود!!!
ينظر إلى عبث ساقيها ...يستشيط غضباً!!!...
...فتزدحم قذائفه مرة أخرى ..!!
...يعطيها ظهره ..متجهاً إلى النافذه...ينظر إلى حيث لاشيء!!...
...صدره يعلو ويهبط ..من ثورة غضب تضطرم بين جنباته...
...يتذكر عبث ساقيها ...وذراعيها الملتفتان حول جذعها بغرور!!
...تتأجج نار الحنق في صدره!!
..أخيراً استطاع أن يستجمع قواه ويتحدث...
..قال لها:...لم أعد أطق تصرفك بلا مبالاة ..ولم أعد أطق غباءك حيناً..ولا حتى غرورك!!
...انظري يا هذه ...لم يعد لنا من الفراق مناص!!
..<<<...يعبث بأزارير ياقته ...وعيناه على لاشيء ينظر إليه من زجاج النافذه..!!!
....هي ..ببرود مصطنع ...:لك ما شئت ....لا أجهدك على شيء لا تريده....
هو بكبرياء مصطنع!:...وأما ما وهبتك إياه فهو لك ... لا أبغي منه شيئا!
هي ..بابتسامة صفراء قد اعتادها منها .:لا ...أنت تعرف مبدئي ...لا أتنازل عنه..إذا ذهب رأس المال ...فليس لي حاجة بربحه...!!
هو بكبرياء آخر مصطنع!:....اعتبريه عربون ذكرى من طيفٍ مرَّ بك يوماً ما!!!
هي بغرور!:...أخشى أن تتذكره أنت يوم أن تفقده من بين حاجياتك فتبكي على أطلالي!!!
هو:...هه ...من أوجدك أوجد نسوة غيرك!!....بدائلك كُثَّرْ!!!!
هي :....تترنَّمْ بصوتٍ شجيٍّ كثيراً ما أطربه..قائلةً:...ستذكرني إذا جربت غيري وتبكي عشرتي زمناً طويلا!!!!
...يستمع إلى صوتها ...مغمضا عينيه حيث وجهه قبالة النافذه....يتذكر براءة ساحرة في عينيها ...يستشعر غرورها قتتأجج نار الشوق لها وهي عنده!!!
...<<< يحدث نفسه في لحظة صمتٍ بينهما...ويحك ...دعك من المكابرة ....ألم يشدك غرور الأنثى فيها يوماً ما!...وبراءة عينيها !...آآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآه من عينيها!!!!!!!!!!
<<<< نفسه تحدثه ....تغلى عليها قليلا ولا تتركها ....أنت الخاسر الأكبر!!!....وإلا هي فراغبيها كُثَّرْ!!
......غروره كرجل يمنعه من التراجع في لحظة ضعف!
....أنا مغادر الأن ....اعتبريني زائر فجر ....في يوم مطير....جف المطر بعدها فتبخر مع مائه في يوم مشمس!!...
....وداعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــاً.......!!!!
.....هي لم تنبس ببنت شفه....!!
....التفت إلى حيث الباب ....اتجه إليه بألم ....فإذا بوجهها أمامه!!!....وقعت عيناه على عينيها....رأى سحر البراءة فيهما....براءة لا يقاومها أحصف الرجال عقلا ورأيا!!!!
.....بحركة سريعه لم تنتبه إليه حينها....أخرج محفظته ....ألقاها على مقعد قريب من الباب .....
... لتحين له إليها عوده.....ليأخذ محفظته!!.....ويرى سحر عينيها مرة أخرى!!!
....هي جالسة قُبَالته ...واضعة ساقيها إحداها على الأخرى....تهزهما بعبث ...!!...وبرود ..أو....شبه برود!!!
ينظر إلى عبث ساقيها ...يستشيط غضباً!!!...
...فتزدحم قذائفه مرة أخرى ..!!
...يعطيها ظهره ..متجهاً إلى النافذه...ينظر إلى حيث لاشيء!!...
...صدره يعلو ويهبط ..من ثورة غضب تضطرم بين جنباته...
...يتذكر عبث ساقيها ...وذراعيها الملتفتان حول جذعها بغرور!!
...تتأجج نار الحنق في صدره!!
..أخيراً استطاع أن يستجمع قواه ويتحدث...
..قال لها:...لم أعد أطق تصرفك بلا مبالاة ..ولم أعد أطق غباءك حيناً..ولا حتى غرورك!!
...انظري يا هذه ...لم يعد لنا من الفراق مناص!!
..<<<...يعبث بأزارير ياقته ...وعيناه على لاشيء ينظر إليه من زجاج النافذه..!!!
....هي ..ببرود مصطنع ...:لك ما شئت ....لا أجهدك على شيء لا تريده....
هو بكبرياء مصطنع!:...وأما ما وهبتك إياه فهو لك ... لا أبغي منه شيئا!
هي ..بابتسامة صفراء قد اعتادها منها .:لا ...أنت تعرف مبدئي ...لا أتنازل عنه..إذا ذهب رأس المال ...فليس لي حاجة بربحه...!!
هو بكبرياء آخر مصطنع!:....اعتبريه عربون ذكرى من طيفٍ مرَّ بك يوماً ما!!!
هي بغرور!:...أخشى أن تتذكره أنت يوم أن تفقده من بين حاجياتك فتبكي على أطلالي!!!
هو:...هه ...من أوجدك أوجد نسوة غيرك!!....بدائلك كُثَّرْ!!!!
هي :....تترنَّمْ بصوتٍ شجيٍّ كثيراً ما أطربه..قائلةً:...ستذكرني إذا جربت غيري وتبكي عشرتي زمناً طويلا!!!!
...يستمع إلى صوتها ...مغمضا عينيه حيث وجهه قبالة النافذه....يتذكر براءة ساحرة في عينيها ...يستشعر غرورها قتتأجج نار الشوق لها وهي عنده!!!
...<<< يحدث نفسه في لحظة صمتٍ بينهما...ويحك ...دعك من المكابرة ....ألم يشدك غرور الأنثى فيها يوماً ما!...وبراءة عينيها !...آآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآه من عينيها!!!!!!!!!!
<<<< نفسه تحدثه ....تغلى عليها قليلا ولا تتركها ....أنت الخاسر الأكبر!!!....وإلا هي فراغبيها كُثَّرْ!!
......غروره كرجل يمنعه من التراجع في لحظة ضعف!
....أنا مغادر الأن ....اعتبريني زائر فجر ....في يوم مطير....جف المطر بعدها فتبخر مع مائه في يوم مشمس!!...
....وداعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــاً.......!!!!
.....هي لم تنبس ببنت شفه....!!
....التفت إلى حيث الباب ....اتجه إليه بألم ....فإذا بوجهها أمامه!!!....وقعت عيناه على عينيها....رأى سحر البراءة فيهما....براءة لا يقاومها أحصف الرجال عقلا ورأيا!!!!
.....بحركة سريعه لم تنتبه إليه حينها....أخرج محفظته ....ألقاها على مقعد قريب من الباب .....
... لتحين له إليها عوده.....ليأخذ محفظته!!.....ويرى سحر عينيها مرة أخرى!!!