حنين الذكرى
18-04-2009, 11:41 PM
ܤالسلامܤعليكمܤورحمةܤاللهܤوبركاتهܤ
http://img528.imageshack.us/img528/9076/www8jjlllar3.gifhttp://img528.imageshack.us/img528/9076/www8jjlllar3.gifhttp://img528.imageshack.us/img528/9076/www8jjlllar3.gif
موضوع حبيت أعرف رايكم فيه
يقول كاتب أو كاتبة الموضوع:
كوي .. غسيل .. كنس .. مسح .. طهي "كفــــــــاية زهقـــــــت" صرخات مدوية ترددها الزوجات نتيجة لتراكم الأعمال المنزلية التي يعتبرنها هم بالنهار وعذاب بالليل ، هذه المعاناة تنطبق على ربة المنزل والمرأة العاملة على حد السواء ، وتتفاقم المشكلة مع وجود عدد لا بأس به من الأبناء وعدم القدرة المادية على الاستعانة بمديرة للمنزل للمساعدة في إنهاء الأعمال المختلفة.
وبالرغم من كل هذا نجد الأزواج متذمرين حاقدين على الزوجات بحجة أنه واجب عليها أو فرض أن تخدمه وتقوم بأعمال المنزل المختلفة ، دون كلمة شكر أو مساعدة وطلبات لا تنتهي ، رغم أن في الإسلام المرأة غير مسئولة عن خدمة الزوج بوجه ملزم ، وهذا ما يجهله الكثيرون .
يقولون .. الخليفة الثاني عمر بن الخطاب جاءه رجل يوما ليشتكى إليه من زوجته ، فلما وصل وجد عمر في بيته وصوت زوجته مرتفع عليه .؟
فلما خرج قال له أنا يا أمير جئت اشتكي لك من زوجتي لقيت زوجتك أعظم
قال له : تغسل ثوبي ، تكنس بيتي ، تربي أطفالي ، أفلا نصبر على بعض أذاها ؟!!
ما رأيكم دام فضلكم ، هل توافقون على أن الأعمال المنزلية ليست واجباً أنثوياً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
و خذت مقتطفات من مواقف في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام و آراء لبعض الناس في مواقع مختلفة:
قد سئلت السيدة عائشة (رضى الله عنها): ماذا يصنع الرسول عليه الصلاة والسلام إذا دخل بيته؟ قالت: كان إذا دخل بيته بسّامًا ضحاكًا، يرفع هذا، ويحط ذاك، يقم بيته اى «يكنسه »، ويخصف نعله، ويرقع ثوبه ويخدم أهله ، وما قال لشيء «أف» قط. فلننظر إلى ما يفعله رسولنا الكريم فى بيته، وهو الإمام والقائد والمصلح، وحامل أعباء الأمة لكنه إذا ما دخل بيته ترك كل ذلك وراء ظهره، ودخل على أهله بسامًا ضحاكًا، فمن منا عنده من الأعباء ما يوازى أو يقارب ما كان عند رسولنا الكريم
وهذا يدل على إعانته صلى الله عليه وسلم لأهله، لا كما يتوهمه بعض الناس من أن ذلك نقصاً وعيباً أن يعين الرجل أهله في أعمال البيت، وهذا التعاون يولد الألفة والمحبة بين الزوج وزوجته . ولنا في صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، ، فهذا سعيد بن عامر رضي الله عنه عندما كان والياً لحمص اشتكى منه الناس في أمور ثلاثة.. منها أنه كان يخرج لهم في وقت متأخر من النهار. ففسر ذلك بأنه لم يكن لزوجته خادم، وأنه يقوم بإعداد العجين لها في أول النهار.
ومما تجدر الاشارة اليه ان خدمة المرأة لزوجها وبيته وحتى ارضاعاها لأولاده لا يعد امرا شرعيا بل هو راجع لرضاها ورغبتها فليس من حقوق الزوج على زوجته الخدمة ، الا ان العرف والعادات جعلت من خدمة الزوجة لزوجها امرا واجبا وهذا ما يجعل الكثير من الرجال يعتقدون ان من شروط القوامة الحقة ان يجبر الرجل زوجته على القيام بخدمته
اختلف علماء أزهريون حول فتوى منسوبة الي الدكتور علي جمعة مفتي مصر نشرتها اخيرا إحدى الصحف المستقلة التي تصدر في القاهرة، قالت الفتوى انه يحق للمرأة الامتناع عن خدمة زوجها وأولادها ولها أن تطالب بأجر عن إرضاعها لأولادها. وأكدت الفتوى ان الزوجة لا تتزوج لكي تصبح خادمة وإنما جاءت لمؤانسة زوجها وعليه نفقتها وجلب خادمة لها.
واضافت الفتوى ان خدمة المرأة لزوجها إنما تأتي من باب التفضل لأن الزواج في الشريعة ليس لبناء أسرة فقط وإنما لدرء الفتنة كما أنه من حق الزوجة الامتناع عن إرضاع الصغير ولها أن تطالب بأجر عن إرضاعه.
سألت أحد طلبة العلم وقال لي بالحرف الواحد ولم أزد عليه شيئاً :
( القول بأنه لا تلزمها الخدمة قول لبعض أهل العلم وهو قولٌ ضعيف ، والراجح إختيار شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله أن ذلك عائد إلى العُرف ، فإذا تعارف الناس على أن المرأة تخدم في بيتها وجب عليها الخدمة وإن لم تفعل فهي آثمة ، والخدمة هنا تكون مقابل النفقة والحماية والرعاية )
بنتظار ارائكم تكفون ابي ردود
:cloud:
http://img528.imageshack.us/img528/9076/www8jjlllar3.gifhttp://img528.imageshack.us/img528/9076/www8jjlllar3.gifhttp://img528.imageshack.us/img528/9076/www8jjlllar3.gif
موضوع حبيت أعرف رايكم فيه
يقول كاتب أو كاتبة الموضوع:
كوي .. غسيل .. كنس .. مسح .. طهي "كفــــــــاية زهقـــــــت" صرخات مدوية ترددها الزوجات نتيجة لتراكم الأعمال المنزلية التي يعتبرنها هم بالنهار وعذاب بالليل ، هذه المعاناة تنطبق على ربة المنزل والمرأة العاملة على حد السواء ، وتتفاقم المشكلة مع وجود عدد لا بأس به من الأبناء وعدم القدرة المادية على الاستعانة بمديرة للمنزل للمساعدة في إنهاء الأعمال المختلفة.
وبالرغم من كل هذا نجد الأزواج متذمرين حاقدين على الزوجات بحجة أنه واجب عليها أو فرض أن تخدمه وتقوم بأعمال المنزل المختلفة ، دون كلمة شكر أو مساعدة وطلبات لا تنتهي ، رغم أن في الإسلام المرأة غير مسئولة عن خدمة الزوج بوجه ملزم ، وهذا ما يجهله الكثيرون .
يقولون .. الخليفة الثاني عمر بن الخطاب جاءه رجل يوما ليشتكى إليه من زوجته ، فلما وصل وجد عمر في بيته وصوت زوجته مرتفع عليه .؟
فلما خرج قال له أنا يا أمير جئت اشتكي لك من زوجتي لقيت زوجتك أعظم
قال له : تغسل ثوبي ، تكنس بيتي ، تربي أطفالي ، أفلا نصبر على بعض أذاها ؟!!
ما رأيكم دام فضلكم ، هل توافقون على أن الأعمال المنزلية ليست واجباً أنثوياً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
و خذت مقتطفات من مواقف في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام و آراء لبعض الناس في مواقع مختلفة:
قد سئلت السيدة عائشة (رضى الله عنها): ماذا يصنع الرسول عليه الصلاة والسلام إذا دخل بيته؟ قالت: كان إذا دخل بيته بسّامًا ضحاكًا، يرفع هذا، ويحط ذاك، يقم بيته اى «يكنسه »، ويخصف نعله، ويرقع ثوبه ويخدم أهله ، وما قال لشيء «أف» قط. فلننظر إلى ما يفعله رسولنا الكريم فى بيته، وهو الإمام والقائد والمصلح، وحامل أعباء الأمة لكنه إذا ما دخل بيته ترك كل ذلك وراء ظهره، ودخل على أهله بسامًا ضحاكًا، فمن منا عنده من الأعباء ما يوازى أو يقارب ما كان عند رسولنا الكريم
وهذا يدل على إعانته صلى الله عليه وسلم لأهله، لا كما يتوهمه بعض الناس من أن ذلك نقصاً وعيباً أن يعين الرجل أهله في أعمال البيت، وهذا التعاون يولد الألفة والمحبة بين الزوج وزوجته . ولنا في صحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، ، فهذا سعيد بن عامر رضي الله عنه عندما كان والياً لحمص اشتكى منه الناس في أمور ثلاثة.. منها أنه كان يخرج لهم في وقت متأخر من النهار. ففسر ذلك بأنه لم يكن لزوجته خادم، وأنه يقوم بإعداد العجين لها في أول النهار.
ومما تجدر الاشارة اليه ان خدمة المرأة لزوجها وبيته وحتى ارضاعاها لأولاده لا يعد امرا شرعيا بل هو راجع لرضاها ورغبتها فليس من حقوق الزوج على زوجته الخدمة ، الا ان العرف والعادات جعلت من خدمة الزوجة لزوجها امرا واجبا وهذا ما يجعل الكثير من الرجال يعتقدون ان من شروط القوامة الحقة ان يجبر الرجل زوجته على القيام بخدمته
اختلف علماء أزهريون حول فتوى منسوبة الي الدكتور علي جمعة مفتي مصر نشرتها اخيرا إحدى الصحف المستقلة التي تصدر في القاهرة، قالت الفتوى انه يحق للمرأة الامتناع عن خدمة زوجها وأولادها ولها أن تطالب بأجر عن إرضاعها لأولادها. وأكدت الفتوى ان الزوجة لا تتزوج لكي تصبح خادمة وإنما جاءت لمؤانسة زوجها وعليه نفقتها وجلب خادمة لها.
واضافت الفتوى ان خدمة المرأة لزوجها إنما تأتي من باب التفضل لأن الزواج في الشريعة ليس لبناء أسرة فقط وإنما لدرء الفتنة كما أنه من حق الزوجة الامتناع عن إرضاع الصغير ولها أن تطالب بأجر عن إرضاعه.
سألت أحد طلبة العلم وقال لي بالحرف الواحد ولم أزد عليه شيئاً :
( القول بأنه لا تلزمها الخدمة قول لبعض أهل العلم وهو قولٌ ضعيف ، والراجح إختيار شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله أن ذلك عائد إلى العُرف ، فإذا تعارف الناس على أن المرأة تخدم في بيتها وجب عليها الخدمة وإن لم تفعل فهي آثمة ، والخدمة هنا تكون مقابل النفقة والحماية والرعاية )
بنتظار ارائكم تكفون ابي ردود
:cloud: