المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رفقا بحمر الاجفان


مهرة يام
24-02-2015, 08:34 PM
http://forums.imageslove.net/photos/img_1385465186_829.png
رفقا بحُمر الاجفان


رفقا بحُمر الاجفان


http://i028.radikal.ru/1102/b3/b738d11c1f74.png


أذِن الْفُؤادُ رَبْتَ السّهمِ .
لِـ جَبابِرةِ الدّراما المُتّحِدُون .
فَ اغتِصابُ الْأمنِياتُ .
مِن عُقلِ الْأصابِع .
فِي جُذورِ الْمخالِيبُ .
والتِفافُ الرّدفُ الْأنبُوبِيُّ .
لِـ بُرمةِ الْخَصرِ الْمُشاكِسِ .
ولُبٌّ هَرِمٌ مُتقاعِسُ .
أيّها الْمُتفرّجُونُ . ! .
ألقُوا سَلَام القُلوبِ .
وسَلَامُ السّامِقِ عليكُمُ .
فادخُلوا باسمِ اللهِ بينَ ترائِب الضّلعِ .
أي رائِدُوا فصاحَةَ الْأدبِ .
حامِلُوا مَجاهِر التّكبيرِ .
مُتأبّطوا عَولمةُ الْقِياسِ .
ولَا تتناسَوا تَقنِيةُ التّصوِير .
وحقائِبُ الحاسُوبِيّاتُ !
الّاكُم حُجرآتُ الْقلب .
أحضِروا فيهاْ فُجّ التّباشِيرِ .
أولَاها : بَنكُ الدّمـاءُ !
يُثرِي كُرياتُ الفُقراء .
يُنمّي دفعَ الكَرِيّ .
بينَ الْاسوِدادُ والرّماد .
وثانِيهُما : قِنّيناتُ الرّذاذِ .
تحُولُ عفنَ التّرابِ .
لِـ ريحٍ عابِقُ الْمطر .
وثالِثُهما : مِصباحٌ وقنادِيلُ .
أغطَشَ الدّاجُورُ قراطِيسَ الضّياءُ .
أرُونِي بُزوغَ الشّمُوسُ .
وأنّي كَ البُومةِ الظّلماءُ .
وحيناً كَ أُنثى الوَطوآطُ .
أتقلّبُ على غُصنِ الْأشجار .
اهتِرآءٌ و اهتِزازُ .
مابينَ رِباطٍ وَسياجُ .
ورابِعُها : لُبناتُ البِناءِ .
فِهمُ التّلَاشي طَباقُ !
رَدِمُ الخزفِ والصّفصافُ .
على سُطوحِ الجسدِ اليابِسُ .
أتطيّنُ من جَديدُ .
حُلّةً من صلدِ الْحديدُ .
بعثاً حديثاً صارِخُ .
ثُمّةُ الْمطالِبِ لَا تجأرُ !

http://img-fotki.yandex.ru/get/6303/39663434.11e/0_72578_2db5f692_L.jpg%3Cbr%20/%3E
آِ غَ ا ثَ ةٌ تتَضرّعُ .
أيّها الْمُؤمِنُونَ بِالجِرآحُ .
أخسِفُوا جِيل الْأفرنجِ !
القانِطُونَ منازلُ النّبضِ .
العابِثُون مَمرآتُ النّزلِ .
وأنّهم لَـ غلّقُوا عَليّ مفاتيحَ الْأبوابِ .
أسمعُوني صَهيلَ الخُيولِ المُفزعُ .
أرُونِي هندسةَ الْأشباحِ .
وُجُوهُ الكِلَابِ وصخبُ الثّيرانُ .
شَخيرُ الخنازِيرِ وفسادُ الشّياطِين .
سُمومُ العقارِبِ وخفّةُ الحِيتانُ .
عقدُوا عليّ قِرآنُ النّصيبُ .
في خَليّة النّحلِ والضّيقُ .
يُزاوِجُني شَريكَ الْحُزنِ .
يُضاجِعُني على السّررِ الْحمرآءُ .
يُقبّلُني رغبةُ اشتِهاءُ .
يتَورّمُ طفحُ الْجراح .
ندباتٌ على جَسديّ .
نافِخَ الْكيرِ والكيرُوسِينُ .
رافِعاً كثافَةُ السّولَارُ .
وقَطراتُ الْاشتِعالُ .
تُستقطرُ من أنابيبِ الوقُودُ .
أحترِقُ .. أنّي .. أحتِرق !
أترنّحُ ثَورةُ البُركان .
أُتأتِئ نَحيبُ الوجعُ .
http://img-fotki.yandex.ru/get/6303/39663434.11e/0_72578_2db5f692_L.jpg%3Cbr%20/%3E
يُشيرُني لُؤمُ الزّنيم .
يتنَحّى مَسقطُ جِراحِي .
تُطرّزُ طيشَ الهَلع .
دمعاً مِن صَديدِ .
واللّطُم على الْخُدودِ .
صَاعقةُ النّايِ الْحزين .
يرعدُ رعدَ الْهزيمُ .
جبّارُ ذاكَ الْالَم .
رقّني رَقّ الْعجينُ .
شَظِيه فِي قالِب النّارُ .
أحتزِمُ الوجعُ اللّقيطُ .
في بُطونِ الْعُقم !
مخاضٌ يهتزُّ بالجِذعِ .
أستمِعُ صرخاتُ الْوليدُ .
أدُرّ ألبانَ الرّضيعُ .
والحبلُ السّريُ يستَضيق .
حَولَ فقراتِ الحُنجرة .
فُكّ الفلجُ بالرّقبة !
جراحٌ تتطايرُ أبابيلُ .
تُرمى بِالمشارِط رميّ الويلِ .
تَنتهِشُ أنيابُ النّياط .
عَضّاضةُ الطّلعِ الْاسود .
أستطِعُم لُعابَ التّمور .
وأرياقُ ماءِ الزّمزمُ .
أراودُ الفَرجُ سِكّيرة .
أُناغِي شّذراتُ الْكتاب .
آياتُ الْكُرسيُّ العظِيمة .
مَن يُبينُ هذا الجَسد ؟ . !
الطّريحُ فَوقَ الْارصِفة .
عُسرةُ الوَضعِ فَتّاكه .
كَ الْأصنامُ أولَئِكَ الْمارّه .
وآدمُ اللّعنةِ مَمدُودٌ أنفه !
يسخَرُني في قَهقهة .
وأيُّمَ اللهَ لَـ طابقَ الخَنّاس .
ألَا وأنّهُ تَفنّد أُبّهةٌ .
العابِثُ في انزِلَاق النّطفة .
بِلَا شَفقة .
بِلَا شيئٍ من رَحْمة .
بِلَا رُموزِ انسَانِيّة .
أنظِرني فَوقَ الثّرى .
فِي لُجّة الشّدة .
أوا نكبَتي بِالْمِحنة .
أعتدُّ انتِسالُ العَطبُ .
أتفاجئ بانثِيالِ النّصبُ .
لَاحياةَ لِمن أنادي !
http://img-fotki.yandex.ru/get/6303/39663434.11e/0_72578_2db5f692_L.jpg%3Cbr%20/%3E



أينفلقُ رأسُ الشّوكة .
أتناولُ قدحَ خَمرٍ بِـ قاعِ الصّفحة .
آناءَ اللّيل والغَسق .
تتفجّرُ التّدابيرُ باطِشة .
تتنَاسلُ خراطِيمُ الفِيله .
تُغرسُ في صَدري ثانِية .
في طُقوسِ الْهزائِمُ .
أستبصِرُ أحداقَ التّابُوت .
ضَجّةُ أهازيجُ العَزاءُ .
في محاجِرِ حُويصِلَات الْوحُوش .
أتمتمُ فِي وشْ وَش هـ .
ويحِي ثُم ويحي .
مِن طَامّتي الْكُبرى .
أنّي لَـ امرأةٌ مُقهقره !
أعتِقيني أيّ عاصِمةُ الْمواجعُ الفاسِدة .
أطلِقيني بين ذَرّاتِ الهَواءُ .
أنبَلِجُ خِلسة الهُروب .
أتعمّدُ اخرآجُ شَيئاً مِنْ الشّهقة .
تَسمعُها كائِناتُ الظّلمِ الشّرِسة .
أستنشِقُ ودقَ الفَجر في حانةِ الْحنين .
أشتَمُّ عبقَ الصّغار .
في آياتِ العُروج .
أصلّبُ زُجاجَ العَينانِ تَحتَ ظِلَال السّرابُ .


http://im78.gulfup.com/b4rFAr.png



رِفقاً بـ حُمرِ الْأجفانُ .
خليطُ البُؤبؤ الْأسودِ .
بِـ أكحَيلَا الشّررِ الْاصفر !
كفهرةُ الْفضائِح .
أنّ الْأمومة قَضِيّةٌ تَتشدّق .
بِـ مُصطلحاتُ التّناقض .
لِـ الكَلبِ المُحامي .
والقاضِي الْمُراوغ .
محكمةٌ ساقِمةُ المَساوئْ .
أقتلَعت دِيوآنُ الْمظالِم .
كَ الحُلم الفِيروزيّ مُحرّمُ .
ولَا ايباحيّةُ الجَواسِقُ .
أيّ وربّـي !
أنّ الْجرآحُ أعجُوبة .
تتبدّلُ زينةَ التّطريز بِـ مِقصلةِ القطع بالتّفصيل .
على مُضغةِ الرّكاكة .
الجاثِيةُ تحتَ طَودِ المحكمةِ .
في الْجلمُودِ الْمُنحّط !
بَلَا اتّزانٍ وَثباتُ .



http://im78.gulfup.com/b4rFAr.png

أوا عَابِروا سُبلَ المَواجعُ .

تحايا الْكبرياءُ عليكُم .
وقد تُوّجتُ أسطُورة الْحزنِ .
في صَومعةِ الشّربِ والرّقصِ .
على أوتارِ الجزعِ والرّهبةُ .
كَ شَيطانةً أو كَ هيئةُ الْملِكة !
تحتَ أنقاضِ الجِراحُ الغائِره .
فِي قامةِ الْعِظامِ الشّامخة .
وأكُفّ الياسِمينُ العَطرة .
زِنمبةُ بساتين القَصائِد .
وان كانتْ حُفر اللّحودُ تتناوَبُ .
فأنّي سيّد الْكلمُ حتّى أنازِعُ .

حمد اليامي
25-02-2015, 12:25 AM
طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الطرح الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار

محمد الغنامي
25-02-2015, 01:01 PM
المهره الاصيله

انتقاء جميل ونبض رائع

سلمتي ولاهنتي

دمتي بخير

النجلاء
25-02-2015, 06:56 PM
المهره
يسلم ذوقك الراقي ياراقيه
انتقاء جميل بجمال وروعة حضورك
تقديري لك
النجلاء

سحاب
25-02-2015, 09:40 PM
يسلموو ع الموضوع الرائع
دمتي بخير وسعاده دائمه

مهرة يام
01-03-2015, 12:36 PM
سهم يام
وجودك زآدني شرف وآنآر متصفحي
جلَ شكـري لـحضورك آلرآئــع وآلـــمميز
بين طيــآت متصفحي آلــمتواضع
لك ولروحك آحتــرآمي وتقـديري ,,~

مهرة يام
01-03-2015, 12:36 PM
الغنامي
وجودك زآدني شرف وآنآر متصفحي
جلَ شكـري لـحضورك آلرآئــع وآلـــمميز
بين طيــآت متصفحي آلــمتواضع
لك ولروحك آحتــرآمي وتقـديري ,,~

مهرة يام
01-03-2015, 12:36 PM
النجلاء
وجودك زآدني شرف وآنآر متصفحي
جلَ شكـري لـحضورك آلرآئــع وآلـــمميز
بين طيــآت متصفحي آلــمتواضع
لك ولروحك آحتــرآمي وتقـديري ,,~

مهرة يام
01-03-2015, 12:37 PM
الريم
وجودك زآدني شرف وآنآر متصفحي
جلَ شكـري لـحضورك آلرآئــع وآلـــمميز
بين طيــآت متصفحي آلــمتواضع
لك ولروحك آحتــرآمي وتقـديري ,,~

جولييت
01-03-2015, 03:36 PM
.
سَلِمَت الْأَنَامِل لِهَذَا الإِنتِقَآءِ..الْرَّائِع ..
آبْدَعتْ..فِي الإِختيَارِ لاَحُرِمنَآ جمآل عَطآئِكْ .
*
لِـ رُوحكْ عَبقِ الجُوريِ..,*,