~ألٌوتُيْنَِ~
15-07-2014, 08:14 PM
خُيّل إليّ رجلٌ ، يشبهكَ في الصورة ,
يتضوعُ بالأسرار التي لم تكتمل .
يلتصقُ بالزمن الماضي و المكان القديم
يتنهدُ الفجرَ في أنفاسٍ شاحبة ,
ينتحبُ بصمتٍ على أكتافِ الأغاني الدامعة .
يتسولُ لحظةَ ودٍّ , يغني فيها أغنياتنا لطفلهِ الأول ,
يعجزُ عن الصّمتِ ، يقفُ ليتذكر، يُفكر
يتألمُ دونَ أن ينزف , يرددُ اسمي فينجرِّحُ قلبهُ
تضحكُ خلفهُ زوجته ، يضحكُ ابنه ,
لا يعلمانِ أنكَ لستَ معهم ,
أنَّ الألحانَ تكسوكَ حنيناً و جنوناً ..
و في زمرةِ التهابكَ يناديكَ : بابا !
سرعانَ ما ينقطعُ اللحن الحزين ,
سرعانَ ما ينطفئ في عينيكَ اللهب ..
أكتبُ لكَ اليوم بعدما اكتشفتُ أن القدر يقفُ عاجزاً أمامَ ما أرغب و تتمنى
أكتبُ فأعودُ "]صغيرةًبحجمِ دمية تحملُ الكثيرَ من الأسئلة لو تعاملتْ مع أزقتها و فككتَ غموضها لغفرتْ لكَ كلَّ خطاياك !
أكتبُ بعدما حاربتُ خوفي في انتظاركَ طويلاً و أنتَ تضيعُ مني و أنا أُرسِّخُ من وجودكَ و انتسابكَ على أوراقي الغير رسمية !
أكتبُ بعدما تركتُ لكَ اسماً احتياطياً لصبيٍّ يشبهكَ سيأتي بهِ الزّمن دوني و سيكون لكَ سنداً و ستجعله أقربُ من آخرين حولكَ ,
حين تغرسُ فيه الرّجلَ الصّلبَ لتصبحَ أكثر مرونةً و أكثرَ دعابة في أوقاتِ انشغالك و فراغكَ ..
اخترتُ اسمهُ و تخيلتُه على ركبتيكَ و يدهُ حولَ عنقكَ متجاهلةً احتمالَ مجيئها أُنثى !
أكتبُ و النّهار يفاجئني بضجيجهِ المعتاد و ضوءهِ الذي يدخلُ إلى أعمقِ نقطةٍ في داخلي رغماً عني كَمَنْ يختلسُ مني شيئاً
أو يغتصبهُ دون إذنٍ مني .. أُسّدلُ ستائرَ النوافذِ في مكتبي كخائفٍ يخشى أن يحرقهُ الضّوء ,
كملهوفٍ قَلِّقٍ على نبتةٍ نمتْ في دهاليزهِ السّرية .. أمامٍ ورقٍ تكدّسَ حولي نذرتهُ للجنون ..
قليلاً من الصّبر أيتها الشّمس .. لازلتُ أُعرِّي أمامَ العتمةِ ذاكرتي ,
و أملأُ صفحاتٍ أخرى تختلطُ فيها البدايات مع النهايات المتوقعة من مقالبِ القدر ..
لستُ بالشّرِ الذي تظن لكني أيضاً لستُ بالخير الذي أُخبركَ في كلِّ مرةٍ عنه ,
بتُ أكرهُ الأشياء المهذبة , أنانيةً أكثر مما يجب , لا شيء يعنيني خارجَ حدودِ أوهامي ..
أتجاوزُ جراحي بالكذب و أدعي محبةَ الأوطان , أتفننُ في تزوير الحقائق و أُقلِّبِ المشاهدِ كما أُريد ..
ثرثرتي قاتلة خلافَ صمتكَ و صمتي مستحيلٌ خلافَ ثرثرتكَ ..
أستخدمُ مسدساً بكاتمِ صوتٍ لأقتل من أحببتُ و أتصالحُ مع مَنْ أكره !
أوووه .. طلع صباحٌ آخر !
*,,
شكراً .. =(
يتضوعُ بالأسرار التي لم تكتمل .
يلتصقُ بالزمن الماضي و المكان القديم
يتنهدُ الفجرَ في أنفاسٍ شاحبة ,
ينتحبُ بصمتٍ على أكتافِ الأغاني الدامعة .
يتسولُ لحظةَ ودٍّ , يغني فيها أغنياتنا لطفلهِ الأول ,
يعجزُ عن الصّمتِ ، يقفُ ليتذكر، يُفكر
يتألمُ دونَ أن ينزف , يرددُ اسمي فينجرِّحُ قلبهُ
تضحكُ خلفهُ زوجته ، يضحكُ ابنه ,
لا يعلمانِ أنكَ لستَ معهم ,
أنَّ الألحانَ تكسوكَ حنيناً و جنوناً ..
و في زمرةِ التهابكَ يناديكَ : بابا !
سرعانَ ما ينقطعُ اللحن الحزين ,
سرعانَ ما ينطفئ في عينيكَ اللهب ..
أكتبُ لكَ اليوم بعدما اكتشفتُ أن القدر يقفُ عاجزاً أمامَ ما أرغب و تتمنى
أكتبُ فأعودُ "]صغيرةًبحجمِ دمية تحملُ الكثيرَ من الأسئلة لو تعاملتْ مع أزقتها و فككتَ غموضها لغفرتْ لكَ كلَّ خطاياك !
أكتبُ بعدما حاربتُ خوفي في انتظاركَ طويلاً و أنتَ تضيعُ مني و أنا أُرسِّخُ من وجودكَ و انتسابكَ على أوراقي الغير رسمية !
أكتبُ بعدما تركتُ لكَ اسماً احتياطياً لصبيٍّ يشبهكَ سيأتي بهِ الزّمن دوني و سيكون لكَ سنداً و ستجعله أقربُ من آخرين حولكَ ,
حين تغرسُ فيه الرّجلَ الصّلبَ لتصبحَ أكثر مرونةً و أكثرَ دعابة في أوقاتِ انشغالك و فراغكَ ..
اخترتُ اسمهُ و تخيلتُه على ركبتيكَ و يدهُ حولَ عنقكَ متجاهلةً احتمالَ مجيئها أُنثى !
أكتبُ و النّهار يفاجئني بضجيجهِ المعتاد و ضوءهِ الذي يدخلُ إلى أعمقِ نقطةٍ في داخلي رغماً عني كَمَنْ يختلسُ مني شيئاً
أو يغتصبهُ دون إذنٍ مني .. أُسّدلُ ستائرَ النوافذِ في مكتبي كخائفٍ يخشى أن يحرقهُ الضّوء ,
كملهوفٍ قَلِّقٍ على نبتةٍ نمتْ في دهاليزهِ السّرية .. أمامٍ ورقٍ تكدّسَ حولي نذرتهُ للجنون ..
قليلاً من الصّبر أيتها الشّمس .. لازلتُ أُعرِّي أمامَ العتمةِ ذاكرتي ,
و أملأُ صفحاتٍ أخرى تختلطُ فيها البدايات مع النهايات المتوقعة من مقالبِ القدر ..
لستُ بالشّرِ الذي تظن لكني أيضاً لستُ بالخير الذي أُخبركَ في كلِّ مرةٍ عنه ,
بتُ أكرهُ الأشياء المهذبة , أنانيةً أكثر مما يجب , لا شيء يعنيني خارجَ حدودِ أوهامي ..
أتجاوزُ جراحي بالكذب و أدعي محبةَ الأوطان , أتفننُ في تزوير الحقائق و أُقلِّبِ المشاهدِ كما أُريد ..
ثرثرتي قاتلة خلافَ صمتكَ و صمتي مستحيلٌ خلافَ ثرثرتكَ ..
أستخدمُ مسدساً بكاتمِ صوتٍ لأقتل من أحببتُ و أتصالحُ مع مَنْ أكره !
أوووه .. طلع صباحٌ آخر !
*,,
شكراً .. =(