أخبار

[السيــ عمهوج ـف]

الليلة في ختام دور الثمانية لكأس ولي العهد ..
قوة الاتحاد تهدد إصرار النصر ..والهلال يخشى تطور الوحدة


http://www.alriyadh.com/2009/02/19/img/1234901223020978300.jpg من لقاء سابق جمع الاتحاد والنصر

عنيزة - صالح الجهني:
تلعب اليوم مباراتان فى الدور ربع النهائي لمسابقة كأس ولي العهد تجمع الأولي الوحدة والهلال في مكة المكرمة، وتجمع الأخرى الاتحاد والنصر بجده، وكان فريق الوحدة تأهل لربع النهائي بعد فوزه على الانصار بهدف هاريسون نيري، فيما جاء تأهل الهلال بعد تخطيه عقبة الوطني بهدفي ياسر القحطاني وكريستيو فيلهامسون.
وجاء تأهل الاتحاد بعد تفوقه على نظيره الرائد بثلاثية باسم الشريف ومحمد نور وريناتو موريس، في الوقت الذى تأهل النصرعلى حساب الفيحاء بهدفي حسام غالي والتون خوزيه.

الوحدة - الهلال
يستضيف الوحدة نظيره الهلال في مهمة يأمل أبناء مكة أن يكون الملعب، والجمهور عاملين مساندين لتحقيق الحسم في مواجهة حامل اللقب، وواحد من أقوى الفرق السعودية، وجل ما يريده الفريق لفعل ذلك المحافظة على التوازن الذي قدمه في المباراة السابقة والحذر الأدائي بين عدم المبالغة الدفاعية أو الاندفاع الهجومي غير المحسوب.
في المقابل يلعب الهلال للمرة الثانية على التوالي بعيداً عن أنصاره، وكما أدى المهمة بنجاح تام في المرة السابقة فإنه قادراً على فعل ذلك مرة أخرى شريطة اللعب بالجدية ذاتها التي ميزته في مواجهة تبوك فكل مباراة يجب أن تكون نهائياً جديداً، ويجب أن يكون لها تحضير ذهني وفني وبدني أيضا قائم بذاته بغض النظر عن ماهية الخصم، فالمهمة تأخذ بعداً أكثر صعوبة في المراحل التالية بدءاً من مباراة اليوم.
اللقاء الوحيد الذي جمع الفريقين هذا الموسم انتهى بتعادلهما سلبيا وستكون هناك مواجهة ثالثة بينهما في الدور الثاني لدوري المحترفين يوم الجمعة السادس من مارس المقبل.
الفائز من مواجهة اليوم سيواجه على ملعبه الفائز فى مباراة جدة بين الاتحاد والنصر يوم الاثنين المقبل.
الاتحاد - النصر
تتجدد الإثارة والتشويق بين الاتحاد والنصر في رابع مواجهة تجمع «الأصفرين» هذا الموسم تمكن الاتحاد من حسم مواجهتي الدوري لصالحه بعد أن تعادل في الأولى، وكسب الثانية فيما تمكن النصر من حسم مباراة نصف نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد التي جمعته مع الاتحاد لصالحه الأمر الذي يعني تعادل كفة التفوق بين الفريقين العريقين، وتبقى مواجهة اليوم باحتمال فوز الاتحاد صاحب الملعب، والجمهور والمتطلع إلى مواصلة المشوار للمنافسة على اللقب الغالي أو فوز النصر في خطوة ستضعه على مقربة من النهائي الذي غاب عنه طيلة ثلاثة عشر موسما متتاليا.
اللقب يعتبر هدفاً آخر لفريق الاتحاد الذي يتنافس مع الهلال حالياً على لقب دوري المحترفين كما انه هدف ثان أيضا لفريق النصر إلى جانب نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد الذي سيجمعه مع نظيره فريق الشباب منتصف مارس المقبل.
النظرة الفنية في الأوراق الفنية تمنح الأفضلية لفريق الاتحاد يعززها كونه صاحب الملعب، والجمهور، ولكن النصر غير جلدته تماما في الموسمين الأخيرين وبات في وضعية يمكن معها توقع فوزه على الاتحاد.
http://www.alriyadh.com/2009/02/19/img/1234901138940973400.jpg

[السيــ عمهوج ـف]

«دنيا الرياضة» ترصد سجل المنتخبات السعودية في العقد الأخير
مسلسل الإخفاقات شبح يهدد الكرة السعودية


http://www.alriyadh.com/2009/02/19/img/022876.jpg

الدمام - محمد الشيخ:
أثار الوضع الراهن للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010 والذي بات يتهدده بعدم التأهل المخاوف لدى مسيري المنتخب وأنصاره من فقدان بطاقة الصعود للمونديال للمرة الخامسة على التوالي في تاريخه وهو الذي عرف الطريق لأكبر تظاهرة عالمية منذ العام 1994 في البطولة التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية.
تلك المخاوف جعلت اتحاد الكرة السعودي يتحرك في غير اتجاه بحثا عن الخروج من المأزق الصعب، وكانت أولى بوادر الحراك قبول استقالة المدرب الوطني ناصر الجوهر والتي جاءت في أعقاب الخسارة المدوية من منتخب كوريا الشمالية التي جرت في بيونج يانغ والتي رمت المنتخب في المركز الرابع في مجموعته خلف كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وإيران ومتقدما فقط على الإمارات، ليعلن بعد ذلك التعاقد مع مدرب جديد هو البرتغالي بوسيرو.
ورغم أن البعض كان قد فسر استقالة الجوهر بأنها عملية مرتبة تفاديا للخيار الأمر وهو الإقالة، إلا أن الواقع كان يحتم ضرورة الطلاق بين الجوهر والمنتخب السعودي، بعد سلسلة من الإخفاقات سواء في تصفيات المونديال أو في كأس الخليج التاسعة عشرة التي خسر فيها «الأخضر» اللقب على يد المنتخب العماني في البطولة التي استضافها في العاصمة مسقط في يناير الماضي.

ويظلم الجوهر الذي نجح مع المنتخب السعودي غير مرة حينما يحمل وحده تبعات التدهور الذي يشهده المنتخب، لكونه لم يكن حدثا طارئا وإنما هو حلقة في سلسلة الإخفاقات التي باتت سمة في الحضور السعودي خلال العقد الأخير، ليس على مستوى المنتخب الأول الذي فقد الكثير من استحقاقاته، وتنازل عن العديد من ألقابه، بل حتى على مستوى المنتخبات السنية حيث بات منتخبا الشباب والناشئين يتعثران في الصعود لنهائيات كأس آسيا، وحينما يصعدان فإنهما لا يستطيعان المضي بعيدا إذ سرعان ما يودعان البطولة وهو ما يحرمهما من الفوز بإحدى بطاقات التأهل لمونديالي الشباب والناشئين كما حدث مؤخرا في بطولة آسيا للشباب في الدمام وبطولة الناشئين في طشقند.
في الثمانينيات كانت الانطلاقة

} لا يخفى على أي متابع لمسيرة المنتخبات السعودية أن البداية الفعلية لتفوق الكرة السعودية كانت في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي، ففيها فرض «الأخضر» نفسه سيدا على القارة الآسيوية بعد أن استطاع وخلال عقد كامل أن يفرض سطوته على نظرائه من منتخبات القارة بعد أن تأهل في العام 1984 لنهائيات دورة الألعاب الاولمبية في لوس أنجلوس، وحقق في العام نفسه بطولة آسيا في سنغافورة لأول مرة في تاريخه، كما حقق منتخب فئة الشباب كأس فلسطين في العام 1985 وكأس آسيا ال 25 في الرياض في العام 1986 وكأس الصداقة الدولية في مسقط عام 1989، قبل ان يعود من جديد في ذات العام ويحقق كأس آسيا ال25 في ابوظبي، فضلا عن تأهله لنهائيات كأس العالم للشباب خلال هذا العقد ثلاث مرات اعوام 1985و1987و1989، فيما شكل منتخب الناشئين حدثا بحد ذاته عبر انجازاته المهمة والتي تمثلت في تحقيقه لكأس آسيا للناشئين مرتين، كانت الأولى في الدوحة عام 1985،قبل ان يعود مجددا لتحقيق اللقب مرة ثانية عام 1988 في بانكوك، وعبره تأهل لكأس العالم في اسكتلندا عام 1989 ليفجر المفاجأة الكبرى بتحقيق للقب.
في التسعينيات العبور للعالمية

جاء عقد التسعينيات والكرة السعودية تقف على قمة القارة الصفراء، رغم أنها تعرضت وهي على مشارف العقد الجديد لهزة عنيفة تمثل في فشلها من جديد في بلوغ نهائيات كأس العالم في ايطاليا عام 1990، وبغت الهزة أقصى درجاتها بفقدان «الأخضر» للقبه الآسيوي في اليابان على يد المستضيف في العام 1992 حيث حل وصيفا له، إلا أن ذلك لم يعرقل انطلاقته بل على العكس فقد زاده ذلك رغبة في تخطي حدود القارة والانطلاق نحو العالمية التي استعصت عليه في حقبة الثمانينيات ومطلع التسعينيات، وكان له ما أراد حينما نجح ولأول مرة في تاريخه في كسر حواجز الوصول للمونديال الذي يعد أكبر تظاهرة كروية في العالم حينما تأهل لكأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 بعد تجاوزه للتصفيات النهائية المؤهلة عن قارة آسيا التي جرت في الدوحة عام 1993، ولم يكتف «الأخضر» بمجرد الإطلالة العالمية بل سجل إنجازا جديدا له وللمنتخبات الآسيوية حينما نجح في التأهل لدور ال 16 كأول منتخب آسيوي يحقق هذا الانجاز بعد أن قدم مستويات ونتائج لافتة في البطولة.

وعاد المنتخب من المونديال وهو في عنفوانه ما ساعده في نفس العام على تحقيق كأس الخليج ال 12 التي أقيمت في العاصمة أبوظبي، وهي الدورة التي استعصت عليه منذ انطلاقتها أول مرة في العام 1970، ليوجه أنظاره بعد ذلك نحو استعادة اللقب الآسيوي المفقود الذي نجح - بالفعل- في استعادته في بطولة آسيا التي جرت في أبوظبي في العام 1996 حينما واجه المنتخب الإيراني في المباراة النهائية.
وواصل المنتخب السعودي جموحه حيث استطاع بعد ذلك بعام واحد من تجاوز تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم في فرنسا عام 1998 ليصل للمونديال للمرة الثانية على التوالي، ليطوي بذلك صفحة انجازاته في هذا العقد الذي شارك خلاله أيضا في بطولة القارات لأربع مرات متتالية أعوام 1992و1995و1997و1999، وكان قد حقق المركز الثاني في البطولة الأولى.
في هذا الوقت كانت المنتخبات السنية تحقق هي الأخرى الانجاز تلو الانجاز غير أن الانجاز الأهم في هذا العقد هو ما حققه المنتخب الاولمبي بتأهله لدورة الألعاب الاولمبية التي جرت في أتلانتا عام 1996، وتحقيق منتخب الشباب لكأس آسيا عام 1992 في البطولة التي جرت في أبوظبي، والتأهل لكأس العالم عام 1994 التي أقيمت في استراليا، ثم تأهله مرة أخرى لكأس العالم في نيجيريا عام 1999،فضلا عن تحقيقه لكأس الصداقة الدولية لمرتين في العاصمة مسقط عامي 1991و1994.
الألفية الجديدة وعقد الإخفاقات

وما إن أطلت الألفية الجديدة برأسها حتى دخلت الكرة السعودية نفق الإخفاقات على مستوى جميع المنتخبات، وما عادت الانجازات هي القاعدة بل على العكس تماما إذا تحولت إلى استثناء، ولعل الراصد للمشاركات السعودية منذ العام 2000 وحتى اليوم يدرك ذلك جيدا.
وكانت بداية دخول هذا النفق بنزول المنتخب الأول عن عرشه الآسيوي من جديد بعد خسارته للقب في البطولة التي جرت في أكتوبر من عام 2000 في العاصمة بيروت على يد المنتخب الياباني وفيها اكتفى «الأخضر» بالحلول وصيفا بعد خسارته للنهائي بهدف نظيف.
وبعد عام عالج المنتخب جراحه بالتأهل لنهائيات كأس العالم في كوريا واليابان عام 2002 للمرة الثالثة في تاريخه، رغم أن عبوره جاء من عنق الزجاجة حيث ظهر المنتخب بمستويات ضعيفة كادت تعصف بآماله في التأهل، لولا أنه استفاد يومها من سقوط المنتخب الإيراني منافسه على بطاقة التأهل في الجولة الأخيرة على يد المنتخب البحريني ولولا ذلك لما نجح في مهمته، وكان قد نجح بعد ذلك في تحقيق كأس الخليج ال 15 التي استضافتها الرياض في يناير 2002بيد أن ذلك لم يخف حالة الإعياء التي يعيشها المنتخب، والإرباك الذي ظل يلازمه في فترة الإعداد للمونديال وهو ما أدى لسقوطه المدوي في التظاهرة العالمية الكبرى يوم أن خسر بنتيجة تاريخية على يد المنتخب الألماني بثمانية أهداف نظيفة كانت كافية لزلزلة الأرض من تحت أقدامه، إذ واصل رحلة إخفاقه بالخسارة من إيرلندا 3/صفر ومن الكاميرون 1/صفر ليودع المونديال بعد أن حل في المركز الأخير من بين منتخبات البطولة.
ورغم أن أصحاب القرار في اتحاد الكرة سعوا يومها لإخراج «الأخضر» من غرفة الإنعاش التي دخلها بسبب ما عرف يومها ب «نكسة مونديال كوريا واليابان» والتي أدت إلى حالة غليان في الشارع الرياضي إذ قاموا بإعفاء المدرب الوطني ناصر الجوهر وحل المنتخب وإعادة تشكيله وتعيين الهولندي جيراراد فاندرليم على دفة القيادة الفنية، وهو ما مكنه من استعادة أنفاسه إذ نجح المنتخب بعد أشهر قليلة في تحقيق كأس العرب التي انطلقت في الكويت في شهر ديسمبر منذ في ذات العام، ويلحق ذلك بتحقيق كأس الخليج ال 16 بعد عام واحد في البطولة التي جرت في الكويت في ديسمبر 2003، غير ان ذلك لم يكن اختبارا حقيقيا لتجاوز المنتخب لأزمته إذ سرعان ما سقط من جديد وذلك في بطولة آسيا التي جرت في الصين عام 2004 حينما ودع البطولة من دورها الأول لأول مرة في تاريخه بعد نتائج كانت صادمة لأنصاره.
وأسهم دخول المنتخب في هذا المأزق الجديد في إقالة فاندرليم وإعادة الجوهر لحين ترتيب التعاقد مع مدرب جديد وهو الأرجنتيني غابريال كالديرون الذي لم يكن أوفر حظا من سابقه إذ سرعان ما قاد المنتخب لفشل جديد تمثل هذه المرة في الخروج من الدور الأول في «خليجي 17» الذي أقيم في ديسمبر بالعاصمة الدوحة، لتتعقد الأزمة غير أن كالديرون نفسه نجح بعد أشهر في قيادة المنتخب لمونديال ألمانيا 2006، لكن ذلك لم يشفع له بالاستمرار إذ سرعان ما أقيل بعد الظهور المخيب للمنتخب في بطولة كرة القدم لدورة ألعاب غرب آسيا التي استضافتها الدوحة في ذات العام، ليتم التعاقد مع المدرب البرازيلي باكيتا الذي قاد المنتخب في مونديال ألمانيا الذي لم يظهر فيه المنتخب بالمستويات التي ترضي أنصاره إذ تعادل مع تونس 1/1 وخسر من أوكرانيا 4/صفر ومن اسبانيا 1/صفر ليودع البطولة بعد أن حل في المركز الأخير في مجموعته بنقطة يتيمة.
وكان المنتخب في هذا العام قد حقق ذهبية دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي استضافتها السعودية بقيادة ناصر الجوهر، غير أن سوء النتائج وتردي أحوال المنتخب وتواضع نتائجه على الصعيد الدولي ساهم في حلول المنتخب في تصنيف متدن يعتبر هو الأسوأ في تاريخه حينما جاء في المركز 81 في تصنيف «الفيفا» عن شهر مايو لعام 2006 متراجعا 47 مركزا عن الشهر الذي سبقه حينما حل في المركز 34، رغم ان المنتخب كان قد حقق تقدما كبيرا في تصنيف الفيفا في يوليو عام 2004 حينما حل في المركز 21 ليشكل التصنيف الجديد ضربة قاصمة للكرة السعودية.
وواصل المنتخب في التفريط باستحقاقاته في العام 2007 حينما فشل في تحقيق كأس الخليج ال 18 التي جرت في يناير في العاصمة أبوظبي حينما خرج من نصف النهائي ليقال على إثر ذلك المدرب باكيتا ويعين ابن جلدته هيليو آنجوس الذي قاد المنتخب في نفس العام في نهائيات كأس آسيا التي قدم فيها «الأخضر» مستويات رائعة بيد أنه فشل في استعادة اللقب المفقود للمرة الثالثة على التوالي، وفاجأ انجوس الذي قاد المنتخب في آسيا الجميع بظهور متواضع في دورة الألعاب العربية التي جرت في مصر في ديسمبر من ذات العام ما أدى لخسارة المنتخب للميدالية الذهبية واكتفائه بالمركز الثالث، ليواصل رحلة المستويات المخيبة في التصفيات الثالثة لمونديال جنوب أفريقيا وهي ما أدت لخسارته الثقيلة من أوزبكستان 3/صفر والتي على ضوئها أقيل المدرب البرازيلي وليعاد الجوهر لقيادة المنتخب من جديد في بقية التصفيات التي تأهل فيها المنتخب ليشارك في التصفيات النهائية التي تجرى حاليا والتي يعيش فيها المنتخب وضعا مربكا يهدد تأهله للمونديال جراء حلوله في المركز الرابع في مجموعته التي تضم إلى جانبه كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وإيران والإمارات وهو ما أدى لعاصفة التغيير التي اقتلعت الجوهر وأتت بالبرتغالي بوسيرو ولتبصم على حقيقة التدهور الذي تشهده الكرة السعودية والتي أدت به إلى هذه الحال.
المنتخبات السنية

ولم يكن هذا التدهور رفيق المنتخب الأول فقط بل يعد هذا المنتخب في حال أفضل من المنتخبات السنية التي عانت الأمرين، فالمنتخب الاولمبي لم يعرف الطريق لثلاث دورات أولمبية جرت خلال هذا العقد حيث لم يتأهل لأولمبياد سيدني 2000 وأثينا 2004 وبكين 2008، في حين عجز منتخبا الناشئين والشباب عن بلوغ كأس العالم غير مرة إما جراء الفشل في التأهل لنهائيات كأس آسيا الذي يعد محطمة لمونديالي الناشئين والشباب أو بالحضور المخيب فيهما حين التأهل، رغم ان هذه المنتخبات كانت تحقق حضورا جيدا على الصعيد الإقليمي بتحقيق بطولات الخليج غيره مرة لكن ذلك لم يكن كافيا
لعودتها لعصرها الذهبي.

http://www.alriyadh.com/2009/02/19/img/100557.jpg

http://www.alriyadh.com/2009/02/19/img/100556.jpg
http://www.alriyadh.com/2009/02/19/img/100558.jpg

[السيــ عمهوج ـف]

نجوم الهلال : الوحدة عنيد وصعب على أرضه وطموحنا الكأس


http://www.alriyadh.com/2009/02/19/img/232050.jpg خالد عزيز يؤدي التدريبات

الرياض-"الرياض"
اتفق عدد من نجوم الهلال على صعوبة مواجهة الوحدة مساء اليوم في مكة الذي وصفوه بالعنيد على ارضه وتمنوا ان تظهر المباراة بالمستوى المأمول وان لاتخرج عن اطار التنافس الشريف وقال المدافع اسامة هوساوي: "الفريق لم يقدم مستواه الحقيقي الان الذي يرضينا كلاعبين قبل أن يرضي مسؤولي النادي وعشاقه، وماحدث من توقف في المنافسات ومشاركات دولية للاعبي الفريق المحليين والأجانب أفقد الفريق جزءا من انسجامه الذي أتوقع أنه سيعود في اللقاءات المقبلة وحينها سيكون الهلال كما يحب أنصاره دائما".
وعن لقاء الوحدة: "يعرف الجميع أنه فريق لا يستهان به خصوصا على أرضه حتى وإن كان يمر بظروف حدت من عطائه الذي عرف به في السنوات الثلاث الأخيرة, ومع هذا فالجميع يعرف أن الهلال بطل والملاعب كلها ملاعبه والجماهير جميعها جماهيره".
ودعا هوساوي الجماهير الهلالية في منطقة مكة المكرمة لمؤازرة الفريق ليواصل الانتصارات ويحقق الإنجازات التي يستحقها.
وطمأن المدافع سلطان البيشي جماهيرالهلال على وضع الفريق بشكل عام، وأكد قدرته على تغطية الفراغ في الظهير الأيمن خلفا لزميله نامي محمد نامي المطرود بالبطاقة الحمراء في اللقاء الخير أمام الوطني، وقال: "أنا رهن إشارة المدرب الفريق وإذا أعطاني الضوء الأخضر فسيجدني عند حسن ظنه وظن الجماهير الهلالية، وهذا الكلام لاينطبق عليّ فقط بل هو الواقع الذي يتمتع به الهلال من حيث وجود البديل الجاهز، وهذا نتاج عمل إداري وفني جبار.
ونفى البيشي قلقه من صعوبة المهمة باعتبار المواجهة ستكون أمام الوحدة وعلى أرضه، وقال: "أن تكون لاعبا في الهلال فهذا يعني قدرتك على تجاوز مثل هذه المواقف".
وتابع: "نحترم الوحدة وجمهوره، لكننا عازمون على المضي نحو تحقيق الإنجازات وما أراه لدى زملائي من رغبة في تحقيق الإنجازات وتتويج الجهد المبذول من إدارتنا الرائعة والجهازين الإداري والفني واللاعبين، كل ذلك يدعوني للتفاؤل.
وأكد محور الارتكاز خالد عزيز الرغبة القوية لديه وزملائه في تحقيق كأس ولي العهد وقال: "متعطشون لتحقيق البطولة وإهدائها لجماهيرنا الغالية وإدارة النادي التي يقف على رأسها الأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير نواف بن سعد فهما يستحقان أن يفرحا بالإنجازات نظير ماقدماه لنا وللنادي بشكل عام، كما أن تحقيق الفريق للكأس سيخفف من الضغط عليه وسيكون مفتاحا بإذن الله لتحقيق الدوري والتأهل للدور الثاني من كأس ابطال آسيا. وحول لقاء اليوم قال: "لقاءات الكؤوس وخروج المغلوب صعبة وتحتاج لتركيز أكبر، والوحدة يجيد اللعب في ملعبه خصوصا إذا ما أراد التحفظ واللعب على الارتداد السريع، ولكننا في الهلال تعودنا أيضا على اللعب أمام الوحدة في ملعب الشرائع وجمهور الهلال هناك يشعرنا أننا في الرياض، وسيكون الفريق مرضيا بإذن الله وسيشاهده الجميع بحال أفضل من اللقاء السابق".

[السيــ عمهوج ـف]

بوكير يغلق التدريب.. وخيمي يتوقع تأهل (الفرسان) ..
4000 تذكرة مجانية للجماهير الوحداوية قبل موقعة الهلال

http://www.alriyadh.com/2009/02/19/img/022863.jpg بوكير


مكة المكرمة - غازي السريحي:
تتواصل الجهود الشرفية في الفريق الوحداوي لتهيئة المناخ المناسب للفريق الأول قبل مواجهة غد الخميس الهامة أمام الهلال في دور ال 8 لبطولة كأس ولي العهد، وتبرع رجل الأعمال فايز العتيبي بتكاليف معسكر الفريق الذي سيقام بأحد فنادق الخمس نجوم بمكة (فندق الشهداء) كما تمَّ توفير 3000 تذكرة بجهود مشتركة بين جهاز العلاقات العامة في النادي، وبعض أعضاء الشرف يتقدمهم مناحي الدعجاني، وطلعت تونسي، وستوزع مجاناً للجماهير الوحداوية، كما تعهد أيضاً عضو الشرف الداعم خالد المطرفي بشراء 1000 تذكرة، وتوزيعها على الجماهير الوحداوية مجاناً دعماً منه ومؤازرة للفريق الأول، ولازالت الجهود مبذولة لجلب المزيد، وهناك محاولات حثيثة لتوفير حافلات لنقل الجماهير من وإلى الملعب.
وعلى صعيد الاستعدادات الوحداوية لموقعة الهلال أغلق المدرب الألماني ثيو بوكير تدريبه الرئيسي أول من أمس، والذي أجراه على ملعب المباراة بمدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع، وأبلغ بوكير إدارة الكرة بضرورة تنفيذ هذا الإجراء لتطبيق التكتيك الذي سينهجه في المباراة.
وأكد مساعد المدرب حاتم خيمي أنَّ الجهاز الفني للفريق الوحداوي أعدَّ العدة لمواجهة الهلال، وقال: «لن نضغط أكثر من ذلك على لاعبينا، حتى لا نشعرهم بحساسية المباراة، وعملنا على التعامل معها بصورة اعتيادية، كي ننزع الرهبة منهم، ويؤدوا أداءً متزناً، ويطبقوا الخطة المعدة». وعن هجوم الهلال قال الخيمي: «الهلال يملك هجوماً مميزاً بقيادة القحطاني، ويملك محترفين على مستوى عال، لكن لدينا في المقابل دفاع صلب، وحارس بارع، وستكون المباراة برأيي جميلة، ومن أمتَع ماسيشاهده الجمهور الرياضي في بطولة الكأس». وفي ختام حديثه تمنى الخيمي أنْ يرى الجمهور الوحداوي وهو يملأ مدرجات الشرائع، وأنْ يساند الوحدة كما هو عهده في كل المناسبات.

[السيــ عمهوج ـف]

كوزمين يستبعد سول.. والادارة تطالب بفصل الجماهير



الرياض - أسامة النعيمة:
استبعد مدرب الهلال كوزمين مهاجم الفريق الكوري سول عن مواجهة الوحدة الليلة، بعد الإصابة التي تعرض لها في تدريب الأمس وهي عبارة عن التواء بمفصل القدم، فيما تم استدعاء جميع اللاعبين الدوليين والثلاثي الأجنبي، وينتظر أن يتم الزج بالأسماء نفسها التي شاركت بمواجهة الوطني الماضية، باستثناء الظهير الأيمن النامي لايقافه وسيكون البيشي بديلا له، وشهد التدريب المغلق امس تواجد رئيس النادي الأميرعبدالرحمن بن مساعد ونائبه الأمير نواف بن سعد وعضوي الشرف احمد بن فهد بن سلمان والأمير محمد بن خالد. من جهة ثانية طالب مسؤولو الهلال وفي اتصال امس بمكتب رعاية الشباب بمكة المكرمة بمنع دخول جماهير الهلال والوحدة من مدخل واحد، وتحديد بوابات معينة لجماهير كل فريق، بغية عدم حدوث أي اشتباكات بينهما. مع ضرورة الفصل بين الجماهير في مدرجات الدرجة الثانية المقابلة للمنصة الرئيسية في مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع.

[السيــ عمهوج ـف]

مدرب النصر:
مباراتنا مع الاتحاديين نهائي مبكر

http://www.alriyadh.com/2009/02/19/img/022862.jpg إدقاردو


الرياض - بدر العصيمي:
أكد مدرب النصر إدقاردو باوزا أن لقاء فريقه الليلة أمام الاتحاد صعب، ومهم في نفس الوقت، وقال: «صعوبة المباراة تكمن في أنك ستقابل فريقاً قوياً على أرضه وبين جماهيره، والأهمية في كونها مباراة خروج مغلوب لا تقبل أنصاف الحلول، ولا بد من الفوز بها لمواصلة المشوار في البطولة، وأنا أقول أن فريقي سيكون حاضراً في المباراة، وخصوصاً أنني كونت خلفية جيدة عن اللاعبين من خلال الأيام الماضية». ووصف إدقاردو المباراة بالنهائي المبكر وقال: المباراة تجمع فريقين كبيرين لهما تاريخهما العريق، وهي بمثابة النهائي المبكر للبطولة، وشاهدت الاتحاد في عدة مباريات آخرها أمام الرائد، وهو يضم عدداً من نجوم المنتخب، آمل أن نقدم معهم مباراة جميلة، وأن يكون الفوز من نصيبنا.

[السيــ عمهوج ـف]

إصابة الرباط الصليبي تغيب ماجد العمري حتى نهاية الموسم


http://www.alriyadh.com/2009/02/19/img/232051.jpg

الرياض - عبدالله الشعلان:
تعرض مدافع الشباب ماجد العمري لأصابه قوية في الركبة بعد أن اختل توازنه أثناء لقاء فريقه أمس أمام الفتح، وكشفت الفحوصات المبدئية التي خضع لها تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق عن اشتباه تعرضه لقطع جزئي في الرباط الصليبي وقد يحتاج لتدخل جراحي وبرنامج تأهيلي لأكثر من ستة أشهر، ما يعني عدم استفادة الشباب من اللاعب طوال مدة إعارته، وينتظر أن يخضع لفحوصات أكثر دقة في احد المراكز الطبية اليوم (الخميس). من جهة اخرى قررت ادارة الشباب صرف مكأفاة مقدارها 10آلاف لكل لاعب بعد تأهل الفريق لنصف النهائي.

[السيــ عمهوج ـف]

دوري الأولى في جولته ال15
صدارة القادسية في اختبار أحد والتعاون وضمك في أقوى اللقاءات



أبها - أحمد الشيبان:
تجتمع فرق أندية الدرجة الأولى عصراليوم (الخميس) على مختلف ملاعب المملكة لرفع رصيدها من النقاط واستكمال الجولة ال 15 التي انطلقت أمس بعد إثارة وندية وارتفاع في المستوى العام، والتهديف فالقادسية المتصدر ب29 نقطة يرى أنه بمعنويات، وخبرة لاعبيه احق بالنقاط من مستضيفه الفريق الاحدي والتعاون يذهب إلى أبها لمنازلة ضمك في أقوى لقاءات الجولة من اجل الحفاظ على وضعيته في حين أن الخليج، والذي يثق في لاعبيه لتحقيق الفوز اليوم على سدوس بالرياض، والطائي يسعى وهو يستضيف العروبة إلى اخذ نصيبه من النقاط، والرياض الجريح يستضيف حطين.




منقوله من جريدة الرياض

[السيــ عمهوج ـف]

المصدر جريدة الرياض