المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياوجعي الضائع ..علمني الااشتاق


عسولة مكه
07-09-2013, 11:33 AM
حينَ رأيتُك تَبكَي للمَرة الأوَلَى ،

قَررت ان اكتُبك ، لأبكَيكَ دهرَا ،
ولَو عَلمت انَك تَقرأ كتاَبتَي لأعتَزلتُ الكَتابه ،



http://im17.gulfup.com/2012-09-07/1347047509191.png



،

صمَتُ ، و صَمت ، وصمَت ، واشَياء كَثيرَه لا تَصلح للكَلام ،
واشَياء يُبكَيك جَدالَها او الصمَت عنَها ، كـ عَينَاك مثلاً
واشَياء اخَرى ، الصَمت من طقَوسها الواَجبه ، كالبكَاء علَى جُثمَان المَاضَي المُتعفن
لَماذَا الصَمت ؟
لأنَ الحَديث مُستَهلك ورَخيص وشَاق ايضَاً ،
لأن الصَمَت يَصلُبك في ذاكَرتي ولا يُصاَدرك إليَهم ،
لأن الصَمت عَنك فَضيلَه ، والحَديث عَنك غَير عَفيف ، ومُبتذل
لأنَ حُنجرتَي تآكَلت مُذ غَابت الاجَابات ، وجَف الكَلام ،

،

ثَمة كَثيرُ مَن الحُزن فِي صوَت اُنثى لا تَصلحُ للحُب ،
كَان حُبكَ مرآتَها التَي لَم تَكذب ،
وخَيبتَها الأولَى ، وقَوتها الأوَلى ، و عنَفوانَها الأسَبق
ونَذورهَا / آمَالٌ شَاهَقه ، لا تَطالهَا يَدُها القصيره ،
وجَدتك في كُل الاشَياء المُتبعَثر ه حوَلي ، وجَدتُك في الموسيَقى والحديث وحَتى الأحَلام
وحَينمَا تخَلصت منَها جمَيعها ، وجَدتك مُتشبثاً في كَفي
يا داَءً لا يُستَئصل عَن بضعَي ، كيفَ انت ؟!

،

رأَيتُك تَبكَي نَسيَاني ،
تَلم حَقائبَك المخَذوله ،
وبَعضاً من احاديثنَا الرثه ، وتَقطع اخَر تذكَرة للَسفَر ،
تُثير تَلك الأنُثَى ذهوَلك بهامَتها التَي لَم تنحَني ، وكَفها التَي لَم ترتَجف في حَضَرة غيابكَ
تُديرُ لك ظهرَها عامَان ، لتُكتبَكَ سرَاً ، وتَبكَيكَ دهرَاً ،
وفِي يمَينَها حكَايا كَثيرَه ، وعلَى الرَصيَف تَساَؤلات يقطعَها الشَك
والمَقاعد التَي كَانت تُشاركَني بك قد تحَدب ظهرُها في انتَظار الآتي
و ذاكَرتي تضَج بِك ، تُنازعَني عَلى نفَسي ، وانتَ منَي ،
فأفضُ الاشَتباَك واعَقد مَعها هُدنَة لـ تأجَيل الحَديث الذَي لا ينتَهي بَك
فتخوَن عَهدَها، وتركَل قلَبي حَين يُذكَر اُسَمك ، وتُشهَر بلقَطاتَك التَي توَهَمت نسيَانها
وتُخبئ لك صورَة تَضَعُها في مُنتصف عيني ،
لتُشاَرك وجَوههَم ، وتجَاورَهم حَين اتحَدث مَعهم


،

عَامان لَم تطَلع علَينا الشَمس ،
مُذ غَفت قُبلتَك على وجَعي وتأخَرت الحَياه ،
مُذ اصَبح الشَتاء فيها كثيفَاً ،
واللَيل اطَبق جنَاحَه علَينا حتَى استَراح ،

عَامَان ، لَم يَكُن طعَم الحَلوى كمَا كَان من قَبل
والنَوم اصَبحَ نَزالاً فِي سَاحَة الأحَلام التَي تسوَقك إلَيَّ تباَعَاً
فأصََحو بملَيء عاَطفتَي وحنَيني إليَك ،
عَامان ،
وركنٌ قاَحل فِي داَخلي لَم يَذق المَطر ،
ومَدينَة معمَوره آلَت للَسقوط

،

هَل جَربتَ اَن تَهرب مَن نَفسك ؟ !
تَلك مَعركَة لا يخَوضَها الا الأبطَال من الضعَفَاء ،
اُهرب مَاشئت من الحَياة والحُب والنَاس والحَظ التَعيس ،
فَتلك شؤون صغَيرَه ، لا تَدعَو للَقلق ،

ولَكَن ان تَهرب مَن نفَسك ، ذَلَك يعنَي انَك انَا ،
لا تَخشَى فِي الحَياة شئياً سوَاَها ،
تَقتُل الحُب في مَهدَه رضَيعَاً بجَنونَها ، ثَم تحَضن برَاءته ابد الدهَر
تُنَازع المَاضَي عَن نَفسَها ، وتغَار علَيها ، كَـ غَيرَة رجَل عَلى اَهل بيَتَه
تمَقت الاقتَراب والالتصَاق والاسَئلة ، تُحب نُبل الغُرباء ، وصَمت الغُربَاء ، وغَموض الغَرباء
تَبحَث فِي الجَوار عَن قلبَها الضَائع فلا تجَده ،
تُكثف البَحث في حَقيبة جارَتها و جَيب صديقتها ولا تجَده
تكَتب الرسَائل للمجَهولين ، و تلَقيها للَبحر
تُخاطب أهَل السمَاء كثيراً ،
وتُطيل النظر الى هناك حيث يسمَعها الله .. الله فقط

،




واللَهِ مادَق النسَيان إلَيَّ باباً الا وجَدَهُ مُحكَمَ الإغلاَق
اقرَأ الحُب في صُحفي واوراقي ، واذوق مرَارتَهُ في قهوتَي
وأُطوقه كالعِقد المُذهّب في عُنقَي ، فكَيفَ انسَاك ؟!
كَيف صَدقتَ كِذبتي الضَعيفه ، وانَتَ من علَمنَي كَيفَ اكَذب ،
كَيف لَم استَطع استَرداد قَلبي مَنك ، وانَا التَي تسَرق منَك قُبلات كَثيره في غَفوتِك
كَيف لَي ان اُمَارس الامَومَه مع المَاضَي وانا التَي لا تُحَسن اسكَات الصَبيه الثرثارين ،
كَيف تُحسن احتَلالي ،
وقَد مَر عامَان منُذ عَهد التحَرير مَنك ، ولَم اتحَرر حتَى من اورَاق حَلواك الفارغه

ياوجَعي الضَائع ، عَلمنَي ألّا اشتَاق

رااق لي فاصبح هنا

http://up.movizland.com/uploads/137230300410.gif

أوهــام
08-09-2013, 03:17 AM
سلم احساسك ونقلك يالغلا

ودي لك ..

عسولة مكه
08-09-2013, 04:58 AM
سلم احساسك ونقلك يالغلا

ودي لك ..



يسلموووو على المرور الراقي والرد الرائع

كروعة حظورك ,,, كوني بالقرب دوم .. تقبلي مودتي

النجلاء
08-09-2013, 10:13 AM
عسوله

يسلم ذوقك واحساسك الراقي ياقمر

خاطره جميله بجمال وروعة حضورك

تحياتي لك

النجلاء

محمد الروقي
08-09-2013, 02:02 PM
يعطيك العافيه
على النقل المميز

عسولة مكه
08-09-2013, 02:14 PM
عسوله

يسلم ذوقك واحساسك الراقي ياقمر

خاطره جميله بجمال وروعة حضورك

تحياتي لك

النجلاء




يسلموووو على المرور الراقي والرد الرائع

كروعة حظورك ,,, كوني بالقرب دوم .. تقبلي مودتي

عسولة مكه
08-09-2013, 02:15 PM
يعطيك العافيه
على النقل المميز





يسلموووو على المرور الراقي والرد الرائع

كروعة حظورك ,,, كون بالقرب دوم .. تقبل مودتي