أميرة رواسي
09-01-2009, 02:29 AM
:approved:
ان المراءة تعد ثمرة الحياة وفاكهتها. ومعلوم ان لكل فاكهة موسماً لنضوجها وصلاحها وقطفها
واي فاكهة تقطف قبل نضوجها وصلاحها فانها لا تنفع ولا تفيد.
وكذلك تاخير الفاكهة بعد نضوجها وصلاحها يعرضها للفساد والضرر ....
وهذا ما احببت طرحة في جانب المراءة وذلك كما يلي:
اولاً : ان المراءةالتي يتم تزويجها عند بلوغها السن القانوني للزواج وعند صلاحها للحياة الزوجية
فانها تكون زوجة صالحة ونافعة لزوجها واسرتها ومجتمعها.
بل يكون الزواج مفيداً لها في نفسها وجسمها والعكس من ذلك صحيح اذا تزوجت قبل سن الرشد وقبل صلاحها فانها تعرض نفسها للمرض والخطر وتكون زوجة غير صالحة لزوجها ولا لاسرتها ولا لمجتمعها ..
وكذلك اذا تاخرت المراءة عن الزواج بعد صلاحها فانها تعرض نفسها للفساد والانحراف كما تضيع حياتها وتحرم سعادة الحياة ولذتها لذا لابد من مراعاة سنة الله في خلقة وارادتة من اجل حياة سعيدة
ثانياً : ولهذا قال احد الحكماء ان المراءة في سن ثمانية عشرة سنة تشبه كرة القدم يتابعها ويلاحقها اثنان وعشرون لاعبا كل واحد يجري ورائها ويريد ان ينالها
واذا بلغت سن ثمانية وثلاثين سنة تشبه كرة السلة لا يجري وراءها سوى عشرة افراد كل واحد يريدها
فاذا تجاوزت سن الثمانية والاربعين اصبحت تشبه كرة التنس يرميها اثنان كل واحد يردها الى الاخر
فان تجاوزت سن الثامنة والخمسين أصبحت تشبه كرة البيسبول شخص واحد فقط يكون معها يريد ان يلقيها في الحفرة.
لهذا كل شيء في وقته جميل ولذيذ وزواج المراءة في وقته نعمة و سكن وراحة للفرد والمجتمع وتاخير ذلك عن وقته فساد وتعاسة للفرد والمجتمع
فليتق الله كل انسان في ابنتة ورحِمه قبل ان يسال عنها يوم الحساب
جعلنا الله من العاملين بارادة الله وسنة رسوله الكريم..
تحياتي
ان المراءة تعد ثمرة الحياة وفاكهتها. ومعلوم ان لكل فاكهة موسماً لنضوجها وصلاحها وقطفها
واي فاكهة تقطف قبل نضوجها وصلاحها فانها لا تنفع ولا تفيد.
وكذلك تاخير الفاكهة بعد نضوجها وصلاحها يعرضها للفساد والضرر ....
وهذا ما احببت طرحة في جانب المراءة وذلك كما يلي:
اولاً : ان المراءةالتي يتم تزويجها عند بلوغها السن القانوني للزواج وعند صلاحها للحياة الزوجية
فانها تكون زوجة صالحة ونافعة لزوجها واسرتها ومجتمعها.
بل يكون الزواج مفيداً لها في نفسها وجسمها والعكس من ذلك صحيح اذا تزوجت قبل سن الرشد وقبل صلاحها فانها تعرض نفسها للمرض والخطر وتكون زوجة غير صالحة لزوجها ولا لاسرتها ولا لمجتمعها ..
وكذلك اذا تاخرت المراءة عن الزواج بعد صلاحها فانها تعرض نفسها للفساد والانحراف كما تضيع حياتها وتحرم سعادة الحياة ولذتها لذا لابد من مراعاة سنة الله في خلقة وارادتة من اجل حياة سعيدة
ثانياً : ولهذا قال احد الحكماء ان المراءة في سن ثمانية عشرة سنة تشبه كرة القدم يتابعها ويلاحقها اثنان وعشرون لاعبا كل واحد يجري ورائها ويريد ان ينالها
واذا بلغت سن ثمانية وثلاثين سنة تشبه كرة السلة لا يجري وراءها سوى عشرة افراد كل واحد يريدها
فاذا تجاوزت سن الثمانية والاربعين اصبحت تشبه كرة التنس يرميها اثنان كل واحد يردها الى الاخر
فان تجاوزت سن الثامنة والخمسين أصبحت تشبه كرة البيسبول شخص واحد فقط يكون معها يريد ان يلقيها في الحفرة.
لهذا كل شيء في وقته جميل ولذيذ وزواج المراءة في وقته نعمة و سكن وراحة للفرد والمجتمع وتاخير ذلك عن وقته فساد وتعاسة للفرد والمجتمع
فليتق الله كل انسان في ابنتة ورحِمه قبل ان يسال عنها يوم الحساب
جعلنا الله من العاملين بارادة الله وسنة رسوله الكريم..
تحياتي