مخاوي الليل
12-06-2011, 09:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هي مجرد رسالة ابعثها الى الشعوب العربية التي تريد تغير نظام الحكم في بلادها
رسالة من أخ مسلم يريد إبراء الذمة
أيتها الشعوب
لقد عشم سنين عجاف في قسوة وعناء وتعب بالغ واقتصاد متدهور وحالة يرثى لها من نكد العيش وعدم الامان
وها أنتم اليوم قمتم تريدون الحرية وتنشدون العزة بعد الذل وتبتغون رغد العيش بغد قسوته
ألم تسألوا أنفسكم لماذا كنا في هذه الحال وأعتقد أن بعضكم سائر في نفس الطريق الأول
إن سبب كل ما عشتموه من ذل وقهر كان بسبب أمور كثيرة من أبرزها وأوضحها
أختياركم للقوانين الوضعيه حكما عليكم بعيدا عن كتاب الله عز وجل
ولنا في عصور سابقة عبر
فجل الدول التي سقطت إنما كان ذلك ببعدها عن كتاب الله واختيارها لقوانين وضعية هم يضعونها لأنفسهم دون الرجوع إلى الدستور الالهي العظيم ألا وهو كتاب الله وسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم
دستور خلى من العيوب والنقصان ويشار اليه بالبنان وهناك أمثلة حية في حال من يطبق هذا الدستور العظيم مثل المملكة العربية السعودية التي اختارت من هذا نلهج الاسلامي دستورا لها فعاشت بأمن وأمان وسلام واطمئنان نسأل القدير الكبير أن يديم هذا ألأمان
والكل يعلم أن القرءان الكريم والسنة المطهرة دستور منزه عن العيب صالح لكل زمان ومكان من اتبعه فلح ونجح ومن اعرض عنه خسر وانتكس
أيتها الشعوب
أدعوكم للإحتكام إلى هذا الدستور العظيم فهو أصلح لأمركم وشئنكم وأدعى إلى امنكم وسداد قولكم
دعوا عنكم الديموقراطية المزيفة ألمأخوذة من نهج الغرب عودوا إليه فقد قال صلى الله عليه وسلم (تركت فيكم لن تضلوا ما إن تمسكتم به كتاب الله وسنتي)
فهنيئا لمن اتخذ الكتاب والسنة دستورا له والخسران لمن اتخذ القوانين الوضعية دستروا له
أقول ما قلت فإن صوابا فمن الله وإن خطئا فمن نفسي والشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(من كتابتاتي .احلى الفصول.)
هي مجرد رسالة ابعثها الى الشعوب العربية التي تريد تغير نظام الحكم في بلادها
رسالة من أخ مسلم يريد إبراء الذمة
أيتها الشعوب
لقد عشم سنين عجاف في قسوة وعناء وتعب بالغ واقتصاد متدهور وحالة يرثى لها من نكد العيش وعدم الامان
وها أنتم اليوم قمتم تريدون الحرية وتنشدون العزة بعد الذل وتبتغون رغد العيش بغد قسوته
ألم تسألوا أنفسكم لماذا كنا في هذه الحال وأعتقد أن بعضكم سائر في نفس الطريق الأول
إن سبب كل ما عشتموه من ذل وقهر كان بسبب أمور كثيرة من أبرزها وأوضحها
أختياركم للقوانين الوضعيه حكما عليكم بعيدا عن كتاب الله عز وجل
ولنا في عصور سابقة عبر
فجل الدول التي سقطت إنما كان ذلك ببعدها عن كتاب الله واختيارها لقوانين وضعية هم يضعونها لأنفسهم دون الرجوع إلى الدستور الالهي العظيم ألا وهو كتاب الله وسنة حبيبه صلى الله عليه وسلم
دستور خلى من العيوب والنقصان ويشار اليه بالبنان وهناك أمثلة حية في حال من يطبق هذا الدستور العظيم مثل المملكة العربية السعودية التي اختارت من هذا نلهج الاسلامي دستورا لها فعاشت بأمن وأمان وسلام واطمئنان نسأل القدير الكبير أن يديم هذا ألأمان
والكل يعلم أن القرءان الكريم والسنة المطهرة دستور منزه عن العيب صالح لكل زمان ومكان من اتبعه فلح ونجح ومن اعرض عنه خسر وانتكس
أيتها الشعوب
أدعوكم للإحتكام إلى هذا الدستور العظيم فهو أصلح لأمركم وشئنكم وأدعى إلى امنكم وسداد قولكم
دعوا عنكم الديموقراطية المزيفة ألمأخوذة من نهج الغرب عودوا إليه فقد قال صلى الله عليه وسلم (تركت فيكم لن تضلوا ما إن تمسكتم به كتاب الله وسنتي)
فهنيئا لمن اتخذ الكتاب والسنة دستورا له والخسران لمن اتخذ القوانين الوضعية دستروا له
أقول ما قلت فإن صوابا فمن الله وإن خطئا فمن نفسي والشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(من كتابتاتي .احلى الفصول.)